حسين داي
عدة أحياء تنتظر تهيئة الطرق وتوفير المرافق
- 1184
أنية. ب
لا يزال سكان الأحياء التابعة لبلدية حسين داي يشتكون من الوضعية غير المريحة التي آلت إليها طرق عدة أحياء واهترائها منذ سنوات، دون أن تمسها مشاريع التهيئة والترميم، كما يطالب السكان بتوفير أسواق جوارية، علما أن السوق الموجودة لا تفي بالغرض المطلوب، ناهيك عن الاختناق المروري الذي يتطلب تنفيذ مخطط مروري جديد يقضي على مختلف النقاط السوداء.
يطالب سكان حسين داي السلطات المحلية بتهيئة طرق الأحياء المهترئة ووضع ممهلات أمام المؤسسات التربوية، خاصة أنها لم تشهد أية عملية تهيئة - حسبهم- منذ فترة طويلة، كما تغيب عنها إشارات المرور، بالاضافة إلى غياب الأرصفة على مستوى العديد من المسالك، مما ساهم في وقوع عدة حوادث مرور، إذ أكد العديد منهم أنهم رفعوا مرارا شكاوى إلى السلطات المعنية على مستوى بلدية حسين داي، لكن لم تصلهم أية إجابة إلى حد الساعة، كما ألح هؤلاء على ضرورة إنجاز أسواق جوارية لتلبية حاجاتهم اليومية وتجنب عناء التنقل إلى البلديات المجاورة.
إلى جانب ذلك، نلاحظ غياب المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء في البلدية، حيث لا يجد السكان فضاءات ترفيهية يقضون فيها أوقات فراغهم، خاصة بالنسبة للمتقدمين في السن والأطفال الذين أكدوا أن بلديتهم تنقصها الملاعب الجوارية والحدائق ومساحات اللعب التي يلجؤون إليها في أوقات الفراغ والعطل السنوية، حيث يقصد شباب حسين داي المساحة الشاسعة الواقعة بين المحطة البرية لحسين داي والطريق السريع لممارسة الرياضة وقضاء وقت الفراغ أو التنقل إلى المقاهي أو اللعب في الشارع، مما يعرضهم للخطر، فيما يفضل أغلبية الأولياء اصطحاب أبنائهم إلى غابة بوشاوي أو حديقة الصابلات وحديقة التجارب بالحامة التي تعرف بدورها اكتظاظا بسبب نقص مساحات الترفيه.
كما انتقد سكان حسين داي الوضعية التي آلت إليها بعض المساحات التي أصبحت فارغة جراء عمليات تهديم البنايات الهشة، حيث صارت مرتعا للنفايات، مع تحويل أخرى إلى حظائر عشوائية لركن السيارات، مشيرين إلى المتاعب التي يسببها لهم الاختناق المروري، حيث يشهد الطريق الرئيسي بالبلدية زحمة لا تطاق، وتشل حركة النقل على مدار الساعة.
من جهة أخرى، ناشد العديد من سكان بعض الأحياء السلطات المعنية بضرورة التدخل من أجل ترحيلهم من السكنات الهشة، حيث أبدت العديد من العائلات القاطنة بالبنايات القديمة تخوفها من حالتها المعيشية الحرجة، مطالبة بتعجيل إعادة إسكانها في شقق آمنة ولائقة، مضيفين أن سكناتهم باتت تشكل خطرا على قاطنيها في حال حدوث زلزال، وأن الهيئة المكلفة بالتجهيز والتعمير زارت الحي منذ سنين وأخذت صورا للعمارات والشقق المتضررة ولاتزال الأمور على حالها، مشيرين إلى أن بعض العمارات ازدادت تصدعا، حتى أن جدرانها وأسقفها أصبحت تنهار بالتدريج ولم تعد تجدي معها عمليات الترقيع والصيانة التي يقومون بها من أموالهم الخاصة، مضيفين أنهم يعيشون في خوف دائم.
من جهته، برمج المجلس الشعبي لبلدية حسين داي عدة مشاريع محلية، حسبما صرح به المصدر المسؤول الذي كشف عن البعض منها والتي تخص إنجاز سوق جوارية مكونة من 32 محلا تجاريا ومركزا تجاريا عصريا بحي بروسات، وهما المشروعان اللذان سيستحدثان مناصب شغل دائمة، بالاضافة إلى تهيئة حديقة بروسات وساحة لافارج وإنجاز عدة مساحات للعب الأطفال وفضاءات عائلية وملاعب جوارية على مستوى عدة أحياء شعبية، كما أن أحياء وأرصفة بلدية حسين داي، خاصة حي طرابلس، ستخضع لعملية تهيئة واسعة، حيث سيتم تجديد الطرق وتهيئة الأرصفة، إضافة إلى وضع نظام يتمثل في حاويات أرضية بأحياء؛ البحر والشمس فرنان حنفي والإقامة العائلية.
يطالب سكان حسين داي السلطات المحلية بتهيئة طرق الأحياء المهترئة ووضع ممهلات أمام المؤسسات التربوية، خاصة أنها لم تشهد أية عملية تهيئة - حسبهم- منذ فترة طويلة، كما تغيب عنها إشارات المرور، بالاضافة إلى غياب الأرصفة على مستوى العديد من المسالك، مما ساهم في وقوع عدة حوادث مرور، إذ أكد العديد منهم أنهم رفعوا مرارا شكاوى إلى السلطات المعنية على مستوى بلدية حسين داي، لكن لم تصلهم أية إجابة إلى حد الساعة، كما ألح هؤلاء على ضرورة إنجاز أسواق جوارية لتلبية حاجاتهم اليومية وتجنب عناء التنقل إلى البلديات المجاورة.
إلى جانب ذلك، نلاحظ غياب المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء في البلدية، حيث لا يجد السكان فضاءات ترفيهية يقضون فيها أوقات فراغهم، خاصة بالنسبة للمتقدمين في السن والأطفال الذين أكدوا أن بلديتهم تنقصها الملاعب الجوارية والحدائق ومساحات اللعب التي يلجؤون إليها في أوقات الفراغ والعطل السنوية، حيث يقصد شباب حسين داي المساحة الشاسعة الواقعة بين المحطة البرية لحسين داي والطريق السريع لممارسة الرياضة وقضاء وقت الفراغ أو التنقل إلى المقاهي أو اللعب في الشارع، مما يعرضهم للخطر، فيما يفضل أغلبية الأولياء اصطحاب أبنائهم إلى غابة بوشاوي أو حديقة الصابلات وحديقة التجارب بالحامة التي تعرف بدورها اكتظاظا بسبب نقص مساحات الترفيه.
كما انتقد سكان حسين داي الوضعية التي آلت إليها بعض المساحات التي أصبحت فارغة جراء عمليات تهديم البنايات الهشة، حيث صارت مرتعا للنفايات، مع تحويل أخرى إلى حظائر عشوائية لركن السيارات، مشيرين إلى المتاعب التي يسببها لهم الاختناق المروري، حيث يشهد الطريق الرئيسي بالبلدية زحمة لا تطاق، وتشل حركة النقل على مدار الساعة.
من جهة أخرى، ناشد العديد من سكان بعض الأحياء السلطات المعنية بضرورة التدخل من أجل ترحيلهم من السكنات الهشة، حيث أبدت العديد من العائلات القاطنة بالبنايات القديمة تخوفها من حالتها المعيشية الحرجة، مطالبة بتعجيل إعادة إسكانها في شقق آمنة ولائقة، مضيفين أن سكناتهم باتت تشكل خطرا على قاطنيها في حال حدوث زلزال، وأن الهيئة المكلفة بالتجهيز والتعمير زارت الحي منذ سنين وأخذت صورا للعمارات والشقق المتضررة ولاتزال الأمور على حالها، مشيرين إلى أن بعض العمارات ازدادت تصدعا، حتى أن جدرانها وأسقفها أصبحت تنهار بالتدريج ولم تعد تجدي معها عمليات الترقيع والصيانة التي يقومون بها من أموالهم الخاصة، مضيفين أنهم يعيشون في خوف دائم.
من جهته، برمج المجلس الشعبي لبلدية حسين داي عدة مشاريع محلية، حسبما صرح به المصدر المسؤول الذي كشف عن البعض منها والتي تخص إنجاز سوق جوارية مكونة من 32 محلا تجاريا ومركزا تجاريا عصريا بحي بروسات، وهما المشروعان اللذان سيستحدثان مناصب شغل دائمة، بالاضافة إلى تهيئة حديقة بروسات وساحة لافارج وإنجاز عدة مساحات للعب الأطفال وفضاءات عائلية وملاعب جوارية على مستوى عدة أحياء شعبية، كما أن أحياء وأرصفة بلدية حسين داي، خاصة حي طرابلس، ستخضع لعملية تهيئة واسعة، حيث سيتم تجديد الطرق وتهيئة الأرصفة، إضافة إلى وضع نظام يتمثل في حاويات أرضية بأحياء؛ البحر والشمس فرنان حنفي والإقامة العائلية.