في مسابقة تجرى في 29 جوان القادم
نحو توظيف أكثر من 10 آلاف أستاذ
- 1104
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن أكثر من 10 آلاف منصب للتوظيف الخارجي للأساتذة سيتم فتحه لحساب سنة 2017، مبرزة أن تاريخ المسابقة سيكون في 29 جوان المقبل، موضحة أن عدد المناصب المفتوحة للتوظيف سيتم الإعلان عنه لاحقا بعد ضبطه بشكل نهائي. وسيتم إدخال لغات أجنبية جديدة في مسابقات التوظيف التي ينظمها قطاع التربية مستقبلا كلما كان هناك طلب أو رغبة من التلاميذ، وذكرت بن غبريط، منها على الخصوص اللغات الصينية والتركية والروسية.
بن غبريط أكدت في تصريح على هامش لقاء وطني تقييمي لنتائج الفصل الدراسي الثاني استعداد قطاع التربية لتوسيع التخصصات في اللغات الأجنبية لا سيما منها اللغة الروسية والتركية والصينية في هذه المسابقة، وذلك حسب القرار المتعلق بالمسابقات والتوظيف، مشيرة إلى أن إضافة لغات جديدة ومنها اللغات الثلاث المذكورة سيكون بناء على طلبات التلاميذ وتوفر خريجي الجامعات الحاصلين على هذه التخصصات. وأوضحت في هذا السياق أنه سيتم في المرحلة الأولى تفعيل الأرضية الرقمية للتوظيف التي شرع العمل بها منذ السنة الماضية، وذلك من أجل استغلال القوائم الاحتياطية على أن تخصص الفترة الممتدة ما بين 07 إلى 17 أفريل الجاري، أي لمدة 10 أيام بالنسبة للتوظيف على مستوى الولاية بعدها يتم المرور إلى القائمة الوطنية لاستغلالها في التوظيف إلى غاية 27 أفريل.
وكشفت بن غبريط، عن تسطير وزارتها رزنامة مكثفة بالنسبة للامتحانات المهنية الخاصة بالترقية إلى منصب أستاذ رئيسي وأستاذ مكون سيتم إجراؤها في 31 ماي المقبل، لتليها الامتحانات المهنية الأخرى التي ستجري ما بين شهري جويلية وأوت، ويمس المناصب الإدارية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2017 / 2018.
نتائج الاستشارة البيداغوجية تعرف في ٢٩29أفريل
من جهة أخرى أعلنت الوزيرة عن عقد لقاء وطني في 29 أفريل الجاري، يخصص للإعلان عن نتائج الاستشارة الوطنية البيداغوجية التي أطلقتها مصالحها والمتعلقة بنظام التقييم البيداغوجي الموجه للأساتذة، موضحة أن 95 ٪ من مجموع الأساتذة أجابوا على الأسئلة المطروحة في الاستبيان الذي أرسل إليهم.
وأبدت بن غبريط، في كلمة لها خلال اللقاء رضاها عن الدور الهام الذي يقوم به المفتشون لتحسين أداء المنظومة التربوية لا سيما من حيث التحوير البيداغوجي وترشيد الحوكمة، معلنة بالمناسبة على أن التقييم والمتابعة التي قامت بها المفتشية العامة للتربية، أظهرت ضرورة العودة إلى تسيير مفتشي التربية الوطنية على المستوى المركزي. وقالت الوزيرة إن مركزة هذا التسيير سيمكن المفتشية العامة من وضع خارطة طريق متحكم فيه وأكثر وظيفية، معلنة بالمناسبة عن نشر وتوزيع عن قريب سلسلة أولى من الموارد البيداغوجية من كتب ونصوص موجهة لفائدة المفتشين والأساتذة من أجل تحسين الممارسات البيداغوجية داخل الأقسام.
بخصوص نتائج الفصل الدراسي الثاني أكدت وزيرة التربية تسجيل نسبة ارتفاع مشجعة في بعض المستويات والأقسام لا سيما تلك التي شملتها البرامج الجديدة من الجيل الثاني، فيما وصفت النتائج المتحصل عليها في جميع الأطوار على العموم بالمستقرة.
من جهته سجل المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية مسقم نجادي، تحسنا ملحوظا في نتائج تلاميذ أقسام السنة الثانية ابتدائي والأولى متوسط بعد اعتماد هذه الأقسام على مناهج وكتب جديدة خلال السنة الدراسية الجارية.