بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ندد فيها بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس، مترو مدينة سانت بيترسبورغ، مسفرا عن وقوع عدة ضحايا ومصابين. 

وجاء في البرقية «علمت بعظيم الاستنكار نبأ الاعتداء البشع الذي استهدف مترو مدينة سانت بيترسبورغ وخلّف عديد الضحايا والجرحى»، مضيفا بالقول «في هذا الظرف الأليم أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن خالص تعازينا وتضامننا معكم ومع الشعب الروسي الصديق وبالأخص أسر الضحايا». 

وأضاف الرئيس بوتفليقة مخاطبا نظيره الروسي «إن الجزائر لتندد كل التنديد بهذا الإعتداء الإرهابي المقيت. إن الإرهاب آفة لا يخلو منها أي بلد في العالم، آفة تستوقف المجموعة الدولية برمتها من خلال تصد جماعي تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة وتنسيقها».

من جهتها أدانت وزارة الشؤون الخارجية «بشدة» الانفجار الإرهابي وعبّرت عن تضامنها مع شعب وحكومة روسيا وقدمت التعازي الخالصة لعائلات الضحايا.

وكانت وزيرة الصحة الروسية، فيرونيكا سكفورتسوفا، أعلنت أن الحصيلة النهائية للانفجار المزدوج الذي وقع في مترو أنفاق بمدينة «سان بيترسبورغ هي 10 قتلى و37 جريحا، وأضافت أن «جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة بشكل كامل»، 

وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الروسي، سفيتلانا بيترينكو، إنه تم فتح قضية جنائية على خلفية الانفجار الذي وقع أمس، في مترو سان بيترسبورغ بموجب المادة 205 من القانون الجنائي المتعلقة بالأعمال الإرهابية. 

وأضافت بيترينكو، أنه على الرغم من حقيقة أنه فتحت قضية جنائية تحت المادة 205 من القانون الجنائي «العمل الإرهابي»، فإن التحقيق يعتزم النظر في كافة الفرضيات الأخرى الممكنة لهذا الحادث». 

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم محافظ مدينة سانت بيترسبورغ أن المدينة أعلنت الحداد ابتداء من يوم الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام.