مهرجان ”صيف الموسيقى بالجزائر” برياض الفتح

حفلات دون توقف توقعها الأسماء الفنية الثقيلة

حفلات دون توقف توقعها الأسماء الفنية الثقيلة
  • 2478
مريم – ن مريم – ن
قدمت محافظة المهرجان الثقافي الدولي ”صيف الموسيقى بالجزائر” أمس، بقاعة فرانس فانون، في ندوة صحفية تفاصيل الطبعة الرابعة التي ستجري فعالياتها من 16 إلى 30 أوت الجاري، بفضاءات ديوان رياض الفتح.
أكد المدير الجديد لديوان رياض الفتح، السيد معمر قنة، على أن اللجنة المكلفة بتنظيم المهرجان نصبت على أساس الكفاءة والتخصص ضمانا لنجاح الطبعة ولإعطائها بعدا وتصورا جديدا.
تستقبل الطبعة الرابعة الجمهور مجانا وستمكنه من الاستمتاع بحفلات وسهرات وعروض مفتوحة ينشطها فنانون وفرق من داخل وخارج الوطن ،كما ستعمل الطبعة على ترسيخ الثقافة السياحية الصيفية وعلى إبراز الجزائر العاصمة كمدينة حية ذات نشاط مستمر تستقبل الوافدين إليها، وبالمناسبة أكد المتحدث أن كل شروط نجاح التظاهرة متوفرة.
تدخل أيضا السيد يزيد حمدوش، المدير الفني للمهرجان الذي أشار إلى أن هذه الطبعة من المهرجان عملت على تأطير المواهب الشابة وإظهارها للجمهور طيلة فعاليات التظاهرة وبالتالي متابعتها وتشجيعها لدخول مسار فني محترف من خلال موعد فني دولي مهم.
قال السيد يزيد: ”ستكون 15 يوما من الاحتفالية كلها حيوية وموسيقى وسهرات ستلبي كلها الأذواق وستساهم في تثمين وإظهار الفن الجزائري، كما ستكون فرصة أمام الجمهور للدخول إلى الساحة الفنية العالمية”.
أشار طاقم المهرجان أيضا أنه كان من المفروض أن تنظم فعاليات المهرجان طيلة فترة الصيف لكن تغير الموعد بمناسبة حلول شهر رمضان، وبسبب تنظيم مهرجان أغنية الشعبي، لكن ذلك لا يمنع ــ حسب المنظمين ـ من توفر برنامج فني ثري ومنوع يتضمن الطابع الأندلسي والطابع الأمازيغي والترقي وموسيقى الراي والفلامينكو، والنوع الإفريقي والموسيقى الغربية وغيرها وبحضور ألمع النجوم الجزائرية والعالمية وفناني ديار الغربة المطلوبين في مثل هذه المناسبات، وسيستضيف المهرجان بالمناسبة أيضا فرقة  ”أصايل” الفلسطينية التي ستنشد آلام فلسطين الجريحة وهو دعم من المهرجان لغزة المحاصرة.
كما استغلت الفنانة نريمان سعدوني، المكلفة بالإعلام على مستوى المهرجان لتشيد بمستوى هذه الطبعة التي تراعي النوعية، والتي تلبي ما طلبه الجمهور عبر الطبعات الماضية، لتؤكد أن المهرجان سيكون فرصة لاقتسام قطعة من الحياة الجميلة.
بعدها فتح باب المناقشة، حيث أكد من خلالها السيد قنة، على توفر الأمن طيلة فعاليات المهرجان سواء بساحة رياض الفتح أو بقاعة ابن زيدون، إضافة إلى تدعيم الفرق الجزائرية الشابة التي أصبح لها جمهور واسع والتي استدعيت من مناطق مختلفة من الوطن كتمنراست وقسنطينة وتيزي وزو وبجاية وتيبازة وعنابة.