تشارك المسايفة الجزائرية حاليا بستة عناصر في الدورة 12 لبطولة العالم الخاصة بفئة الأواسط التي انطلقت أمس (الأربعاء)، وتتواصل إلى غاية 8 أفريل الجاري بمدينة بلوفديف البلغارية، وذلك حسبما أكدت الاتحادية الوطنية للفرع.

أوضحت الاتحادية أنه تم اختيار الرياضيين الجزائريين 6 لصنف الأواسط ذكور، على أساس المستوى والنقاط الذي تقتضيه قوانين الاتحادية الدولية للمسايفة، ويخص الأمر كلا من سارة عتروز وعبيق بونقاب (حسام/إناث)، يسرى زبوج (سيف/إناث)، سليم هروي (شيش/ذكور)، أكرم بونبي ويانيس مايري (حسام/ذكور).

وفي إطار الاستعداد لهذا الموعد الرياضي الهام، أجرى الرياضيون الجزائريون تحضيرا على مستوى النادي بسبب الالتزامات الدراسية. وقال المسؤول الأول عن الفرع: "لم يكن ممكنا أن نقوم بتحضير خاص لسبب بسيط، هو أن الرياضيين ثانويون، وقد جرت التحضيرات على مستوى أنديتهم، وقمنا بتجميعهم قبل انطلاق هذه المنافسة الرياضية".

وأبرز المتحدث أن المشاركة الجزائرية في بطولة العالم، تهدف إلى الوصول إلى نهائيين عالميين. وأضاف في ذات السياق: "نتوقع تأهل رياضيين جزائريين اثنين إلى النهائي، وهو بحد ذاته إنجاز كبير للمسايفة الوطنية".

وسيخوض المنتخب الوطني لفئة الأواسط البطولة بنية احتلال المراتب الأولى المؤهلة للمواعيد الأخرى. وعلّق في هذا الجانب قائلا: "أظن أن بوسعنا بلوغ هذا الهدف نظرا للتحضيرات النوعية التي استفادت منها التركيبة الوطنية الجماعية (الأكابر، الأواسط والأشبال)، خاصة تلك التي قادتها إلى الخارج، وعليه تمكن الطاقم الفني من وضع اللمسات الأخيرة على فنيات الرياضيين". وتابع: "برنامج التحضيرات ضبط بشكل دقيق. كل الرياضيين يتدربون مع أطقمهم الفنية وفق البرنامج والمخطط الذي سُلم لهم. وسائل النقل والأمور الأخرى متوفرة، وأتمنى أن تكون مشاركتنا في الموعد العالمي والقاري في مستوى الإمكانات؛ من خلال التتويج بميداليات وتحقيق نتائج إيجابية".

وختم حديثه: "العناصر الوطنية يحذوها طموح كبير لنيل نتائج مشرفة، من أجل تأكيد جدارة الجزائر، بعد أن تمكنت الاتحادية من تكوين تشكيلة شابة تضم مواهب سيكون لها شأن كبير مستقبلا، بفضل سياسة التكوين المعتمدة بالهيئة الفيدرالية".  للإشارة، يقود المنتخب الوطني في سفرية بلغاريا ثلاثة مدربين، هم نسيم برناوي (حسام)، فريد بنور (سيف)، والكوبي أوسكار غارسيا (شيش).