سيتم تعويضهم من القوائم الاحتياطية والفائزين في المسابقة المقبلة

41 ألف أستاذ يغادرون القطاع في أوت

41 ألف أستاذ يغادرون القطاع في أوت
  • القراءات: 1692
حسينة.ب حسينة.ب

أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط أن 41 ألف أستاذ، أي ما يعادل أزيد من 10% من مجموع أساتذة القطاع المقدر بأكثر من 400 ألف أستاذ سيغادرون أقسام الدراسة خلال شهر أوت القادم، حيث سيحالون على التقاعد ليتم تعويضهم بأساتذة جدد من بين المترشحين الذين سيشاركون في مسابقة التوظيف المزمع تنظيمها في 29 جوان المقبل. كما سيتم تغطية هذا الخروج الجماعي بالناجحين في المسابقة الوطنية التي نظمت في 30 أفريل 2016 وذلك باستغلال الأرضية الرقمية التي تتضمن القوائم الاحتياطية.

وأوضحت بن غبريط خلال نزولها أمس، ضيفة على برنامج ضيف التحرير للإذاعة الوطنية أن نفس العدد سيتم توظيفهم في مختلف التخصصات، أولا من خلال استغلال القوائم الاحتياطية للناجحين في مسابقة التوظيف السابقة، معلنة عن فتح الأرضية الإلكترونية لهذه القوائم  بداية من يوم الغد وإلى غاية 17 أفريل للاستغلال المحلي، أي التوظيف داخل الولاية نفسها قبل الانتقال إلى مرحلة التوظيف وطنيا والذي يكون المرشح للتوظيف مجبرا على التنقل إلى ولاية أخرى للتدريس في الفترة الممتدة ما بين  18و 27 من نفس الشهر قبل غلق القائمة الاحتياطية الخاصة بمسابقة توظيف الأساتذة للعام الماضي وفسح المجال لإجراء مسابقة توظيف الأساتذة لموسم 2017/ 2018 من أجل التسجيل في الأرضية الرقمية من جديد وإيداع الملفات على أن تفتح الأرضية الجديدة لمسابقة جوان مرة أخرى أمام المترشحين في الـ2 ماي القادم.

بن غبريط كشفت بالمناسبة أنه سيتم الإعلان عن التخصصات المعنية بالمسابقة وكل التفاصيل المتعلقة بهذه العملية قبل نهاية أفريل الجاري مضيفة أنه من أجل ضبط عدد المناصب التي يجب تغطيتها ـ تحسبا للدخول المدرسي المقبل ـ تم تحديد الاحتياجات على مستوى الولايات مع كل مصالح القطاع من خلال تنظيم ندوات جهوية ووطنية. وقد تم توظيف متعاقدين لأن المواد التي يدرسونها لا تظهر على الأرضية الرقمية،  فيما تم توظيف متعاقدين آخرين بسبب عطل مرضية طويلة المدى. بفضل هذه الأرضية - تضيف الوزيرة - ستكون هناك إمكانية إدراجهم في قائمة أولئك الذين تحصلوا على المعدل في مسابقة العام الماضي وإعطاء الفرصة لمن لم يتمكنوا من إجراء مسابقة أفريل 2016 لإجرائها في 29 جوان حتى يتسنى إضافة المناصب المسجلة في إطار المؤسسات الجديدة المنجزة والتي ستفتح أبوابها مع الدخول القادم.

وبحديثها عن تكوين الفائزين في المسابقة، قالت بن غبريط إنه سينطلق في أواخر جويلية وبداية أوت وسيكونون ملزمين بمزاولة تكوين متواصل طيلة العام الدراسي، مشيرة إلى أنه بتكثيف التكوين والمرافقة، سنصل إلى تعويض النقص المسجل في التأطير البيداغوجي.

وعن ظاهرة هجرة مقاعد الدراسة في الثلاثي الأخير بالنسبة لتلاميذ أقسام الثالثة ثانوي، أكدت السيدة بن غبريط أن الحلول موجودة وهي ضمن حزمة الاقتراحات التي تم رفعها إلى الحكومة للبت فيها في إطار إجراءات إصلاح المنظومة التربوية بالخصوص إصلاح نظام امتحان البكالوريا، وذكرت من بينها مقترح الأخذ بعين الاعتبار النتائج المتحصل عليها طيلة السنة الدراسية لاحتسابها في معدل البكالوريا.

وفي انتظار ذلك، توعدت الوزيرة التلاميذ الذين لا يحضرون الدروس ويتخلون عن الأقسام، بحرمانهم من إعادة السنة في حال رسوبهم في البكالوريا.   

 وزارة التربية قررت إجراءه قبل شهر رمضان  ....امتحان «السانكيام» في 24 ماي عوض 28 

   أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن إجراء امتحان السنة الخامسة ابتدائي، سيكون يوم 24 ماي  المقبل عوض 28 من نفس الشهر، كما كان مقررا، وذلك لتزامنه مع بداية شهر رمضان المعظم.وأوضحت الوزيرة في تصريح للإذاعة الوطنية أنه تقرر استثنائيا تقديم تاريخ إجراء امتحان شهادة التعليم الابتدائي إلى 24 ماي المقبل، لتفادي إجرائه في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، مضيفة أنه تم التمسك بنفس التواريخ المقررة سابقا بالنسبة لامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة الباكالوريا؛ أي من 4 إلى 6  جوان بالنسبة لـ «البيام»، ومن 11 إلى 15 من نفس الشهر بالنسبة للبكالوريا. واعتبرت أن إجراء هذين الامتحانين خلال شهر رمضان لا يمثل إشكالا بالنسبة لأحد، لا سيما أن الامتحانات الرسمية في مختلف الدول الإسلامية، ستصادف شهر رمضان من هذه السنة، مذكرة بأن أن الجزائر سبق لها أن نظمت الامتحانات الرسمية الوطنية في شهر رمضان خلال سنتي 1984 و1985.