مترو الجزائر يحتفل بـبلوغ عتبة 100 مليون مسافر

توقع ارتفاع عدد المسافرين لـ200 ألف يوميا بعد التوسعة الثانية للخط

توقع ارتفاع عدد المسافرين لـ200 ألف يوميا بعد التوسعة الثانية للخط
  • 863
 نوال/ ح نوال/ ح

 احتفلت مؤسسة مترو الجزائر أمس، ببلوغ 100 مليون راكب سافروا على متن قطاراتها منذ الانطلاق في الخدمة على أول خط يربط حي البدر بالقبة بقلب العاصمة تافورة سنة 2011، وبالمناسبة تم تكريم زبونين من بين المسافرين الأوفياء الذين فضّلوا اقتناء تذاكر الاشتراك منذ 2012 إلى غاية اليوم، ليتحصلوا على اشتراك مجاني لمدة شهرين بالإضافة إلى شهادات عرفان.

وأعرب المدير العام لمؤسسة مترو الجزائر السيد عمر حدبي، عن ارتياحه لتطور شبكة النقل عبر المترو الذي استقطب بعد قرابة 6 سنوات من التشغيل 100 مليون مسافر، وذلك  بمعدل 100 ألف مسافر يوميا بعد أن كان عددهم في أول سنة استغلال لا يزيد عن 50 ألف مسافر.

وأرجع حدبي، سر ارتفاع عدد المسافرين من سنة إلى أخرى، إلى تمديد الخط مع نهاية 2015 لبلدية الحراش ما ساهم في رفع عدد المحطات، وهو الخط الذي استقطب أعدادا كبيرة من المسافرين الذين قلّصوا فترة التنقل من وإلى العاصمة بأقل من 40 دقيقة، بالمقابل توقع المسؤول ارتفاع عدد المسافرين مع نهاية السنة إلى 200 مسافر يوميا بعد انتهاء أشغال التوسعة الثانية لخط مترو العاصمة، وبذلك سيتم ربط بلديات كل من براقي  وعين النعجة عبر ثلاث محطات ومحطة تافورة بساحة الشهداء عبر محطتين، على أن يصل خط مترو الجزائر إلى المطار الدولي هواري بومدين قبل نهاية سنة 2020.

على صعيد آخر حيا المدير مجهودات عمال شركة مترو الجزائر التي تسيّر الخط بالتنسيق مع شركة النقل باريس، التي تسهر منذ تشغيل المترو على تكوين العمال ونقل الخبرة والتجربة في مجال الصيانة للطرف الجزائري، وهو ما سمح بضمان الصيانة بسواعد جزائرية وتقليص عدد العمال الأجانب لأقل من 10 بالمائة، مهمتهم اليوم تنحصر في المرافقة التقنية وضمان وجود قطار بكل محطة كل أربع دقائق.

وبخصوص الزبائن الأوفياء الذين تم اختيارهم للفوز باشتراك مجاني لمدة شهرين أشار حدبي، إلى أن عملية الاختيار تمت بطريقة تقنية، حيث تم اختيار المسافرين الذين قاموا بتعبئة بطاقات الاشتراك لأكثر من 60 مرة، وهي المبادرة التي تدخل في إطار تحفيز المسافرين عبر خطوط المترو والترامواي على اقتناء تذاكر الاشتراك بعسر منخفض تسمح لهم بالتنقل عبر المترو، الترامواي والمصاعد الهوائية، بالإضافة إلى النقل الحضري والشبه الحضري في وقت لاحق وذلك بعد تعميم التذاكر الموحدة.