عبّر الأمين العام لحزب تجمّع أمل الجزائر عمار غول صباح أمس بسور الغزلان، عن ثقته في كسب مقاعد بالبرلمان والحكومة الجديدة، مستهلا حديثه في محاولة لاستمالة الحضور، بأن قرار ترقية دائرة سور الغزلان إلى ولاية سيتجسد عما قريب، كاشفا أن الملف موجود على مستوى الأمانة العامة للحكومة لدراسته. وحسب الأصداء الأولى سيتم قبول القرار، وبذلك يكون حزب «تاج» قد وفى بالوعد الذي قطعه  في الحملة الانتخابية لسنة 2014 لدعم رئيس الجمهورية.

كما ركز غول على ضرورة دعم قطاعات كل من الفلاحة والصناعة بولاية البويرة، حتى تكون قاطرة اقتصادية بالنظر إلى الطاقات والإمكانيات الطبيعية والبشرية التي تتوفر عليها، مشيرا إلى أن مرحلة ما بعد البترول تستوجب على الشعب مسايرة استراتيجية الحكومة؛ من خلال تشجيع الاستهلاك المحلي، والمساهمة في تنويع كل النشاطات الإنتاجية. 

وبالنظر إلى خصوصية بلديات البويرة وعلى الأخص سور الغزلان، دعا غول المواطنين إلى العمل بالنشاط الفلاحي، الذي يُعد المورد الرئيس للتنمية المحلية، مشيرا إلى أن الفلاحة من شأنها تشجيع المستثمرين الخواص على توسيع نشاط الصناعات التحويلية الغذائية، وهو ما سيخلق مناصب شغل واكتفاء ذاتيا للمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، مبديا استغرابه من عزوف الشباب البطالين بالولاية عن العمل في المجال الفلاحي، علما أن اليد العاملة بهذا القطاع لا تتعدى 13 بالمائة. 

ولدى عرض برنامج الحزب بالنسبة للتشريعيات المقبلة، تطرق الأمين العام لـ « تاج»، لمقترح رفع اليد العاملة في القطاعات المحددة من طرف الحكومة، للنهوض بعجلة التنمية الاقتصادية لأكثر من 35 بالمائة، وهي التي تخص كلا من الصناعة، الخدمات، الاتصالات، السياحة والفلاحة، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا في حالة وضع ثقة المواطنين في البرنامج الأمثل الذي يرد على كل انشغالاتهم. 

على صعيد آخر، تطرق غول لوضع الرهان على الساحة الوطنية والإقليمية، مذكرا بأن المساس بأمن واستقرار الجزائر هو «خط أحمر»، وعليه وجب توحيد الجهود لمنع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار، في إشارة إلى دعاة مقاطعة الانتخابات، مناديا الهيئة الناخبة بولاية البويرة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع من ماي القادم، واختيار البرنامج الذي سيساهم في تنمية الولاية، ورفع انشغالاتها والتكفل بها على مستوى أعلى.

❊ع. ف. الزهراء