عمار غول بالبرج والمسيلة:
الفلاحة هي المخرج الوحيد من الأزمة المالية
- 1741
دعا رئيس حزب «تجمع أمل الجزائر» عمار غول، خلال تنشيطه لتجمّع شعبي بقاعة الحفلات ببلدية المنصورة (برج بوعريريج) المواطنين إلى ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار من يمثلهم والرد على كلّ من يتربّص سوءا بالجزائر، فيما أوضح بالمسيلة ضرورة الإسراع في خلق وتدعيم مؤسّسات اقتصادية لفائدة خريجي الجامعات وحاملي المشاريع بهدف المساهمة في بناء نسيج اقتصادي صناعي.
غول أشار إلى أنّ الجزائر مستهدفة من عدّة جهات تريد ضرب أمنها وزلزلة استقرارها، كما أنّها محاطة بدول غير مستقرة أمنيا، وهو ما يدعو إلى ضرورة التكتل والتكاتف، لأنّ أمن الوطن من أولى الأولويات واستقراره خط أحمر لا يمكن لأي كان أن يتجاوزه، مثنيا في نفس الوقت على المجهودات التي يبذلها أبناء الوطن من جيش ودرك وأمن وطنيين، وخاصة حراس الحدود من مجهودات للحفاظ على أمن الجزائر.
وعن حملته الانتخابية وبرنامجه الانتخابي، أكّد غول أنّ قوائمه الانتخابية عبر كلّ ولايات الوطن، تضمّ شبابا أكفاء ونزهاء، من شأنهم أن يسمعوا صوت المواطن في قبة البرلمان، ويكونوا سندا له في ولايتهم، خاصة وأنّ برنامجه الانتخابي يسعى من خلاله إلى تحقيق توازن وتكامل بين عدة قطاعات، في مقدمتها التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة والاستثمار الذي تعتمد عليه الدولة اليوم، دون نسيان القطاعات الأخرى التي أصبحت في مقدمة انشغالات المواطنين، ويتعلّق الأمر بقطاعات الصحة، السكن والتربية والتعليم، كما سيسعى حزبه إلى توفير مناصب شغل لفئة الشباب وخريجي الجامعات الذين لازالوا ليومنا هذا بدون مناصب قارة، داعيا في الأخير المواطنين للتصويت لصالح قائمته التي تحمل رقم 18 لأنّها الأنسب للمواطن البرايجي وتحمل معها برنامجا طموحا شبابيا ويمس كل المجالات والقطاعات التي تهم المواطن.
في سياق متّصل، دعا غول خلال تجمّع شعبي جمعه بأنصاره بالمسيلة أمس، إلى ضرورة الإسراع في خلق وتدعيم مؤسّسات اقتصادية لفائدة خريجي الجامعات وحاملي المشاريع بهدف المساهمة في بناء نسيج اقتصادي صناعي، وقال «نسعى إلى تجسيد برنامج يهدف إلى التنوّع الاقتصادي من خلال الاهتمام بالقطاع الفلاحي، وبالتالي تحقيق اكتفاء ذاتي ولما لا التصدير، ومن ثمة ضمان مداخيل إضافية بالعملة الصعبة خاصة في ظلّ الضائقة المالية التي عرفتها الجزائر، من خلال خلق فضاء يليق بمنطقة الهضاب العليا والجنوب.
كما دعا غول إلى خلق مؤسّسة خدمات لها علاقة بالقطاعين الفلاحي والسياحي، وحتى في مجال السكن والنقل دون نسيان الخدمات المصرفية من تحريك الكتلة النقدية والدعم بالقرض التساهمي الحسن أو ما يسمى بالقرض اللاربوي، وبالتالي تكون شريكا في العملية الاقتصادية مع ضرورة فتح فروع بالخارج للاهتمام أكثر بجاليتنا وتحفيزها على الاستثمار داخل الوطن، كما طالب بلامركزية القرار خاصة في مجال الاستثمار.