الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء

دعوة إلى التفاؤل واختيار الأصلح

دعوة إلى التفاؤل واختيار الأصلح
  • 2056
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

دعا قادة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء أول أمس، بالأغواط المواطنين إلى التفاؤل بمستقبل الجزائر ومقاومة كل أشكال التيئيس والتشاؤم من خلال التصويت بكثافة خلال الاستحقاق الانتخابي المقبل، حيث حثّ رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله المواطنين على مراقبة العملية الانتخابية في جميع أطوارها واختيار الأصلح والأكفأ والأقدر لتولي مسؤولية التشريع، كما يرغب الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، أن تكون هذه الانتخابات «مفتاح القضايا الشائكة». وبدوره، أكد رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بلمهدي، أن المأمول من التشريعيات القادمة هو «بناء مؤسسة برلمانية شرعية ذات مصداقية قوية ومؤثرة إيجابيا في مستقبل الجزائر»، ملحا على ضرورة المشاركة الواسعة في هذه الاستحقاقات لتفويت الفرصة على المراهنين على المقاطعة. كما دعا وسائل الإعلام إلى «أداء دور إيجابي في تعبئة المواطنين وزرع الأمل في النفوس وتوخي العدل في التعريف ببرامج المتنافسين».

عريبي، خبابة وشنين في عمل جواري بالعاصمة

وركّز الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بالعاصمة منذ أول أمس، على العمل الجواري الذي سيستمر لـ5 أيام، ليتم بعدها تسطير برنامج آخر يحدد لاحقا، وقد انتشر متصدرو القائمة ببلديات العاصمة من خلال ثلاثة أفواج ترأس أحدها حسن عريبي عن جبهة العدالة والتنمية الذي زار كلا من الكاليتوس وجسر قسنطينة، وأمس بالدويرة وبئر توتة، ولقي تجاوبا من طرف المواطنين الذين طرحوا عليه عدة انشغالات. أما المترشح سليمان شنين عن حزب البناء فكانت وجهته الرغاية، ثم واد السمار، الحراش، بوروبة المحمدية، فيما قام أمس المترشح يوسف خبابة عن حركة النهضة بزيارة إلى بلوزداد، سيدي امحمد، الجزائر الوسطى، بعد أن زار أول أمس بلديات بغرب العاصمة.

الطيب ينون بالبرج: لا نؤمن بسياسة الكرسي الشاغر

أكّد رئيس الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة، الطيب ينون أوّل أمس، ببرج بوعريريج أنّ مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة تعدّ «تحديا لدعاة المقاطعة» وأنه لا يؤمن بسياسة  الكرسي الشاغر. ودعا مناضلي تشكيلته السياسية إلى المشاركة بقوة في الاستحقاق السياسي المقبل من أجل «إحداث التغيير». 

وقال  في هذا الصدد «حزبنا لم يشارك في أيّ تشريعيات لأنّه اعتمد منذ 4 سنوات فقط، غير أنّنا عازمون على إسماع صوتنا ولا نؤمن بفكرة المقاطعة وسياسة الكرسي الشاغر»، معتبرا عدم رضا المواطن عن الوضع الذي يعيش فيه لا يعني -حسبه - الاستسلام، بل أصبح الوضع يحتم عليه أن يصوت «بقوة لإحداث التغيير».

وأضاف السيد ينون بأنّ برنامج تشكيلته السياسية مستمد من انشغالات المواطن اليومية، مبرزا أنّه يفضّل العمل الجواري والاستماع لانشغالات المواطنين قبل إلقاء كلمته في التجمعات الشعبية وذلك لإعطاء تصوّره - كما قال - حول  الانشغالات المطروحة لحلّ المشاكل انطلاقا من برنامج الحزب الذي يسعى إلى التغيير الحقيقي. 

وأشار المتحدّث كذلك إلى ضرورة الرفع من مستوى مضمون الخطاب السياسي من طرف النخبة السياسية قائلا: «لا بدّ أن تتضافر جهود الجميع (سلطة ومعارضة) لتنوير المواطنين وتوعيتهم».

تلمسان ...91 مداومة للأفلان

افتتحت جبهة التحرير الوطني مداومتها الولائية على مستوى مدينة تلمسان الكبرى والأحياء الشعبية من أجل ضمان تغطية إعلامية لفعالية الحملة الانتخابية، وحسب مدير الحملة لجبهة التحرير الوطني عضو مجلس الأمة السيد سيد أحمد أوراغي، فإنّ عدد المداومات التي تمّ افتتاحها بلغ 91 مداومة تضاف إليها مداومات عفوية تم افتتاحها من طرف مواطنين محبّي الجبهة استجابة لمطالب المناضلين.

وأضاف أوراغي، أنّ هذه المداومة الولائية تتفرّع إلى أقسام منها خلية للإعلام، للاستعلامات واللوجستيك التي تقوم بوضع تصور للمنشورات والشعارات الخاصة بالتجمعات والحملة الانتخابية، إذ تم وضع شعار لكل منطقة وكذا الخطاب المناسب لها في حين الحملة العامة شعارها «الاستقرار، الازدهار، الأمن».

ل. عبد الحليم

40 تجمعا شعبيا للآفلان بأدرار

أكّد السيد بونعامة الهامل، مدير المداومة الولائية لحزب جبهة التحرير الوطني بأدرار، برمجة نحو 40 تجمّعا شعبيا، بالإضافة إلى أنشطة جوارية لتنشيط الحملة الانتخابية لقائمة الآفلان التي يتصدّرها الحاج الهامل علي، بهدف التعريف بالقائمة والبرنامج عبر جميع البلديات تحت شعار «لأجل مواصلة التنمية المحلية»، كما تمّ فتح العديد من المداومات في الأحياء والقصور تسهر على تنشيطها أفواج من الشباب، كما يقوم متصدر القائمة بعقد عدّة تجمعات شعبية يختمها بتجمع كبير بسينما الجمال بمدينة أدرار.

بوشريفي بلقاسم 

الطارف: الاكتفاء بالعمل الجواري 

اكتفت جميع التشكيلات السياسية التي ستخوض غمار التشريعيات القادمة بولاية الطارف، بالعمل الجواري والتنقل إلى المواطن أينما كان، وهذا بتنظيم زيارات لكلّ بلدية بمشاتيها عوض التجمّعات،  وتركت التجمعات لنزول قادة الأحزاب إلى الولاية، وألغت عديد التشكيلات السياسية تجمعاتها المبرمجة بالقاعات متعدّدة الرياضات ودور الشباب وقاعات الأفراح وهذا لشحّ المساعدات بل تعدى الأمر إلى عدم تعليق قوائمها بأماكن الإشهار والاكتفاء بتوزيعها على المواطنين.

محمد صدوقي