ببلدية قسنطينة
تخصيص 100 مليون دج للحدائق والمساحات الخضراء
- 1971
صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، مؤخرا، على تخصيص اعتمادات مالية معتبرة لرد الاعتبار للحدائق والمساحات الخضراء بالبلدية، بمبلغ إجمالي فاق 106 ملايين دج، حيث تم تحويل المبلغ لرد الاعتبار للحدائق، والذي كان موجها في السابق لبرامج لم تنجَز بعد خلال العرض الذي قُدم لأعضاء المجلس البلدي خلال أطوار الدورة العادية الثانية للمجلس لسنة 2017.
فمن المنتظر أن يُشرع قريبا في رد الاعتبار لكل من حديقة بن ناصر بوسط المدينة، حديقة قسوم والحديقة العمومية جنة الكائنة بالقرب من مصلحة الاستعجالات الجراحية للمستشفى الجامعي، وكذا حديقة سيدي مبروك السفلي، وكنتوش علي، وحديقة قرفي، وحديقة زواغي سليمان مع تخصيص قيمة مالية من نفس المبلغ لإيصال المياه لسقي المساحات الخضراء، وهي المشاريع التي أوكلت للمؤسسة البلدية لصيانة وتهيئة المساحات الخضراء.
من جهة أخرى، تم تخصيص قرابة 99 مليون دج لإنجاز برنامج تزويد العديد من الأحياء السكنية التابعة لبلدية قسنطينة بالإنارة العمومية، حيث يشمل برنامج المؤسسة العمومية لصيانة الطرق والإنارة العمومية، إعادة تأهيل أزيد من 1500 نقطة إنارة موزعة على الأحياء التابعة لأربع قطاعات حضرية، على غرار بوذراع صالح وسيدي راشد وسيدي مبروك و5 جويلية. وستقوم المؤسسة العمومية لصيانة الطرق والإنارة العمومية والتي أوكلت لها مهام إنجاز هذا البرنامج بعد أن صادق عليه أعضاء المجلس الشعبي البلدي خلال ذات الدورة العادية والمقدم من قبل مديرية الصيانة والوسائل العامة، بتزويد العديد من الأحياء الأخرى التابعة لبلدية قسنطينة بالإنارة؛ كحي ساقية سيدي يوسف وحي الأمير عبد القادر وباب القنطرة وغيرها.
أساتذة جامعيون يحتجون
قام أول أمس عدد من الأساتذة الجامعيين من مختلف التخصصات، بوقفة احتجاجية أمام البرج الإداري لجامعة قسنطينة 1، رافعين شعارات مطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية التي طُرحت على الإدارة خلال اجتماعاتهم الفارطة، غير أنها لم تلق استجابة، حيث ندد المحتجون من الأساتذة بلا مبالاة الإدارة في الاستجابة لانشغالاتهم المهنية والبيداغوجية.
المحتجون خلال وقفتهم أثاروا مشكلة تدني الراتب الشهري الذي لا يمثل، حسبهم، مجهوداتهم العلمية، زيادة على منحة المنصب النوعي التي اعتبرها الأساتذة ضعيفة مقارنة بباقي الجامعات، زيادة على مشكل غياب المرافق الضرورية التي يستغلها الأستاذ الجامعي، كقاعات الأساتذة الضيقة التي لا تستوعب إلا عددا قليلا منهم.
كما تطرق الأساتذة لانشغالات أخرى على غرار السكنات الوظيفية الخاصة بهم المتواجد بمحاذاة جامعة قسنطينة 3، والتي لم يفرج عنها إلى حد الساعة منذ سنوات طويلة؛ إذ طالبوا باستعجال الإفراج عن هذه السكنات، زيادة على مشكل مناقشة رسائل دكتوراه علوم والطور الثالث والتأهيل الجامعي، التي أكد حولها المحتجون، غياب المعايير الموحدة لتسييرها، حيث أصبح كل قسم يضع لنفسه معيارا، مع التأكيد على ضرورة تمديد الآجال الواردة بالتعليمة الوزارية لتسليم رسائل دكتوراه علوم الموافقة لـ 31 ديسمبر 2016، زيادة على إثارتهم مشكل التربصات والعطل العلمية، التي طالبوا من خلالها باحترام مبدأ الشفافية مع نشر الميزانية المخصصة لذلك كل سنة.
جامعة صالح بوبنيدر ...المقاربة بالكفاءات لضمان احترافية المنتوج العلمي
احتضنت كلية العلوم السياسية بجامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة 3) بالمدينة الجديدة علي منجلي، أول أمس، فعاليات اليوم الدراسي الدولي حول احترافية التدريس الجامعي القائمة على المقاربة بالكفاءات، بهدف التعريف بمنهج هذه المقاربة وبلورة المرجعيات المعيارية لتدريب الأساتذة الجدد وحتى القدماء، عبر مختلف الجامعات والمراكز الجامعية، في قطاع التعليم العالي حول طرق التدريس الحديثة.
وحسب السيد أحمد بوراس، رئيس جامعة صالح بوبنيدر، فإن هذا اليوم الدراسي، جاء في إطار الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل الاهتمام بتكوين الأساتذة خاصة الجدد منهم الذين يوظفون بالجامعة، في ظل تغير توجه الجامعة من تلقين الدروس فقط إلى عملية مرافقة الطالب وما يتبعها من تطور لاحتياجات المجتمع والمحيط الاقتصادي، مضيفا أن المقاربة بالكفاءات أصبحت من أنجع الطرق المستعملة على الصعيد العالمي في عمليات التدريس بالجامعة.
ونشط فعاليات اليوم الدراسي عدد من الأساتذة من الجزائر، تونس، السودان، المغرب وبلجيكا، حيث تم برمجة 6 ورشات تكوينية على مدار 3 أيام، يؤطرها خبراء دوليون على غرار البروفيسور الحبيب العفاس وآلان جون شارل نيكولا من فرنسا، بيرنار أندري ري من بلجيكا، آمال محمد بابكير من السودان وأحمد بوسكرة وعلي قوادرية من الجزائر. وتهدف الورشات لتحقيق احترافية في التدريس والتعليم وكذا مواكبة الأساتذة، الطلبة الذين يحضّرون شهادة الدكتورة قبل أن توكل لهم مهمة التدريس بقطاع التعليم العالي.