أويحيى من سكيكدة، عنابة، وأم البواقي وقسنطينة

تطبيق الإعدام ضد مختطفي الأطفال ضرورة لمحاربة الظاهرة

تطبيق الإعدام ضد مختطفي الأطفال ضرورة لمحاربة الظاهرة
  • 1945
بوجمعة.ذ/ سميرة.ع / زبير.ز بوجمعة.ذ/ سميرة.ع / زبير.ز

أكد السيد أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، بأن حزبه مع تنفيذ حكم الإعدام ضد المتورطين في قضايا قتل واختطاف الأطفال والمجرمين المتهمين في قضايا ترويج المخدرات حتى يكونوا عبرة لمن يريد ارتكاب مثل هذه الجرائم الدخيلة على المجتمع الجزائري.

وذكر أحمد أويحيى، بالتجمعات الشعبية التي نظمها خلال الجولة التي قادته لولايات سكيكدة، ميلة وعنابة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعات 4 ماي المقبل، بأن حزبه يدافع على استمرار برنامج إصلاح العدالة وإصلاح القانون مع تطبيقه بصرامة، مؤكدا بأنه مع تطبيق حكم الإعدام في حق خاطفي الأطفال وتجار المخدرات ومزوّري العملة.

وفي معرض حديثه شدد السيد أويحيى، على ضرورة المحافظة على القيم الوطنية وخاصة القيم الدينية للمجتمع الجزائري المبنية على أساس الإسلام المعتدل، ونبذ كل أشكال التيارات المتطرفة، متهما بعض الدول الأجنبية التي تقف وراء الأحمدية لضرب الجزائر ومحاولة المساس بالاستقرار والأمن والوحدة.

 وفي هذا الشق دعا أويحيى، من ولاية عنابة إلى ضرورة توحيد الصفوف والذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع للحفاظ على استقرار وأمن الدولة. 

ومن ولاية أم البواقي دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إلى العمل على دعم القطاعين الفلاحي والصناعي لتنويع الإنتاج الوطني بهدف تجاوز مرحلة الاعتماد على ريع النفط. مشيرا إلى ضرورة بذل كل الجهود وتعزيز الاستثمار لإخراج الجزائر من أزمتها المالية دون اللجوء إلى المديونية الخارجية. 

كما أردف السيد أويحيى، أن الدولة مطالبة بتجاوز هذه  الأزمة من خلال ترشيد نفقاتها وتشجيع الاستثمار. 

وفي الشق الاجتماعي تعهد المتحدث بأن حزبه وفي حال حصوله على الأغلبية البرلمانية سيعمل على اقتراح حلول فعّالة في المجال الاجتماعي خاصة ما تعلق بإعادة إدماج المنحة المدرسية، والعمل من أجل توفير خدمة النقل المدرسي عبر جميع قرى البلاد. 

وجدد السيد أويحيى، النقطة الرئيسية التي بنى على أساسها حملته الانتخابية والتي ترافع لصالح تحقيق الوحدة والوطنية وتعزيز تماسك الشعب للحفاظ على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها. معتبرا أن ذلك ليس من مهمة الأسلاك الأمنية وحدها، بل هي قضية الشعب ككل الذي يجب أن يلتف حول وطنه للحفاظ على المكاسب المحققة. 

كما رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عشية أمس الجمعة، من قسنطينة، من أجل برنامج الحزب الذي تم وضعه استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة، والذي لخصه في أربع نقاط، تاركا المجال للمرشحين عبر الولايات التفصيل فيه.

ودعا أحمد أويحيى، مناضلي حزبه إلى القيام بحملة انتخابية واسعة والذهاب حتى إلى منازل المواطنين اقتداء ـ كما قال ـ بالحملة الانتخابية التي قام بها حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل خلال تشريعيات سنة 1991، مضيفا أن حزبه لا يخجل من تقليد التجارب الناجحة من باب المثل الشعبي الجزائري الذي يقول «عاند وما تحسدش».

واعتبر أحمد أويحيى، أن حزبه لا يزال يساند برنامج رئيس الجهورية، مضيفا أن هذا الأمر لا يعني بقاء الحزب مكتوف الأيدي دون تقديم برنامج يهدف إلى تحسين حياة المواطن الجزائري، وتقديم الحلول المناسبة في ظل الأزمة التي تعيشها الجزائر.وقال أويحيى، إن قوائم حزبه تضم 60 % منه طاقات شابة وإطارات من شأنها تقديم الإضافة. ووعد بالقضاء عليها منها الرشوة في الإدارة العمومية والمركزية التي باتت تعطّل العديد من المشاريع.