الطبعة 11 لنصف ماراطون الجيش الوطني الشعبي

مشاركة قياسية بما يقارب 13 ألف عدّاء من بينهم أكثر من 400 سيّدة

مشاركة قياسية بما يقارب 13 ألف عدّاء  من بينهم أكثر من 400 سيّدة
  • 1026
ق.ر ق.ر

 عرفت الطبعة 11 لنصف ماراطون الجيش الوطني الشعبي مشاركة قياسية قاربت 13 ألف عدّاء، من ضمنهم ما يربو عن 400 سيدة صباح أمس الجمعة، انطلاقا من المركب الأولمبي محمد بوضياف إلى مركز تجمع  وتحضير الفرق الوطنية العسكرية ببن عكنون (الجزائر). وانطلق العدّاؤون الذكور الذين بلغ أكبرهم 80 عاما، من المركّب الأولمبي «محمد  بوضياف». أما بالنسبة للإناث فقد كانت الانطلاقة من ميدان الغولف بدالي براهيم. 

وقُسمت التتويجات حسب الفئات العمرية عند الذكور (18سنة -35 سنة) و(35سنة -50 سنة) و(أكثر من 50 سنة. كما تم تكريم أكبر عدّاء وأكبر عدّاءة سنا وأصغر عدّاءة أيضا. 

وفاز في فئة ما بين 18 و35 سنة العدّاء دريفل نسيم من مركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية العسكرية ببن عكنون (الناحية العسكرية الاولى). وفي فئة (35-50 سنة) فاز العداء سناني ربيع (المدرسة التقنية  للمعتمدية -البليدة (ن ع 1). وفي فئة أكثر من 50 سنة فاز بالسباق بوطالب أحمد (الدرك الوطني). أما بالنسبة للإناث فقد فازت بهذا السباق العداءة بن دربال مليكة من الحماية المدنية. 

وتم تكريم أكبر عداء في هذا السباق، ويتعلق الأمر بحراث بوعلام صاحب 81 عاما، رفقة أكبر عداءة، وهي عبروق سامية (57 سنة)، وتكريم هدير فغموس (16سنة) كأصغر  عداءة.

وقال دريفل نسيم عقب تتويجه: «التنافس كان كبيرا خاصة بين عدّائي الفرق العسكرية،  والسباق كان تكتيكيا بين أصحاب المراكز الأولى حتى الأمتار الأخيرة، لكني وُفقت  وفزت». وأضاف: «هذه من بين المحطات التحضيرية تحسبا للبطولة العالمية العسكرية المقبلة بالمجر في ديسمبر 2017، وسأُجري تربصا تحضيريا بسطيف قريبا». 

من جهتها، أوضحت بن دربال مليكة (الحماية المدنية) أن «السباق كان في المستوى، سيما بتواجد زميلاتي في الفريق. المديرية العامة وفرت لنا جميع الظروف من أجل تحقيق نتائج إيجابية». 

وعرف سباق نصف الماراطون مشاركة عدائين تابعين للجيش الوطني وآخرين من أسلاك  الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية والجمارك وإدارة السجون، إضافة إلى عدائين مدنيين.