غول من معسكر وتلمسان:

تنمية المناطق الحدودية وتحقيق الإقلاع الاقتصادي

تنمية المناطق الحدودية وتحقيق الإقلاع الاقتصادي
  • 1906
 ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، من تلمسان أن حزبه مستعد ليلعب كل الأدوار الأساسية، وسيكون من بين الأحزاب الأولى الساعية إلى تجسيد البرنامج البديل المتعلق بالجانب الاقتصادي السياسي وكذا الاجتماعي والخدماتي، من أجل تعزيز أمن واستقرار الجزائر، مرافعا على ضرورة إعادة النظر في كيفية التعاطي مع المناطق الحدودية لتكون في مستوى دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية الوطنية وضمان استقرار البلاد.

ولم يخف عمار غول ـ خلال تجمع شعبي نظمه بالقاعة متعددة الرياضات «قارة زعيتري» بمدينة تلمسان ـ اهتمام حزبه بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، معتبرا إياها العمود الفقري للتواصل بين الجزائر والبلدان التي يقيمون بها والاستفادة من خبراتهم لبناء اقتصاد وطني خارج المحروقات، من خلال الاعتماد على الفلاحة، نظرا لوجود أراضي فلاحية شاسعة بمختلف مناطق ولاية تلمسان، إضافة إلى إنشاء مؤسسات مصغرة لفائدة الشباب خريجي الجامعات لإدماجهم في بناء النسيج الصناعي.

وكان رئيس «تاج» دعا أوّل أمس من معسكر الشباب إلى المشاركة بقوّة في التشريعيات لاختيار مترشحين «يكونون قريبين منهم ويستطيعون تمثيلهم أحسن تمثيل»، وقال خلال تجمّع شعبي نشّطه لبلدية غريس، «أمام الشباب فرصة ذهبية خلال الانتخابات للتعبير عن أنفسهم بشكل إيجابي من خلال التصويت القوي واختيار المترشح الأنسب للدفاع عنهم وتبني انشغالاتهم»، مشدّدا على «ضرورة الاهتمام بالشباب ومرافقته من قبل جميع الهيئات والتنظيمات، بما فيها الأحزاب السياسية التي ينبغي أن تسمح للشباب بتبوء مناصب المسؤولية داخلها وتقديمهم في مراتب متقدمة في قوائم المترشحين في مختلف الاستحقاقات».

وقال غول إن حزبه يراهن من خلال برنامج طموح على تحقيق إقلاع اقتصادي مبني على اقتصاد متكامل أساسه النشاط الفلاحي بفضل الإمكانيات الفلاحية الهائلة التي تتمتع بها مجموعة من ولايات الوطن من بينها معسكر. وأضاف أنه «ينبغي الاهتمام بحلّ مشاكل الفلاحين لدفعهم للعمل أكثر والإنتاج بكمية ونوعية بما يسمح بإحلال المنتوجات الفلاحية الوطنية مكان المستوردة وتقليص الواردات وتحقيق الأمن الغذائي الوطني»، مبرزا «مجهودات الدولة في التكفّل بانشغالات الفلاحين وعلى رأسها توفير مياه السقي الفلاحي عن طريق إنجاز وإعادة تهيئة المحيطات المسقية وإنشاء السدود وتوفير الدعم المالي والتقني للفلاحين».