بسبب اهتراء القناة الرئيسية المنجزة عام 1996
أولاد جلال بحاجة لـ7 ملايير سنتيم لاحتواء المياه المستعملة
![أولاد جلال بحاجة لـ7 ملايير سنتيم لاحتواء المياه المستعملة](/dz/media/k2/items/cache/0df306eb71b0d10d39833b1018970dad_XL.jpg?t=20170419_192758)
- 1061
![ح.عمران](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بأولاد جلال، عاصمة المقاطعة الإدارية الجديدة، أن تجديد الجزء المتبقي من قناة المصب الرئيس للمياه المستعملة بمنطقتي السعد وزوج بعير والذي بقي بدون تجديد منذ سنوات طويلة، يتطلب غلافا ماليا يفوق 7 ملايير سنتيم، حسب الدراسة التقنية التي أجريت عقب اهتراء وانسداد جزء من القناة الرئيسة مؤخرا.
وقد تسببت التسربات المتواصلة للمياه المستعملة في تأثيرات خطيرة على الأراضي الفلاحية وغابات النخيل. كما تسببت في عرقلة حركة تنقّل الفلاحين باتجاه الجهة الشرقية للمدينة، مرورا بمناطق الخوانة وعين الطلبة وصولا إلى زوج بعير.
وأكدت، من جهتها، مصالح الموارد المائية بدائرة أولاد جلال، أن قنوات المصب الرئيس للمياه المستعملة ببلدية أولاد جلال، تم إنجازها في سنة 1996. وبمرور السنوات تعرضت للاهتراء في أكثر من نقطة بسبب القدم والفيضانات التي شهدتها المدينة آنذاك. وبفضل جهود الدولة تم التكفل بأربع عمليات تجديد بفضل عمليات استعجاليه وأخرى قطاعية، آخرها عمليتان تمتا سنة 2015، شملتا تجديد 850 مترا طوليا من قناة المصب، ليبقى جزء هام بطول 1 كلم لم يستفد بعد من أي تجديد، وفي هذا الجزء تحديدا وقع الانسداد الأخير. وبحسب مصالح الموارد المائية دائما، فإن دراسة تقنية جاهزة والتقديرات المالية لعملية التجديد محددة أيضا، ليبقى الأمر مرهونا بتوفر الغلاف المالي الكافي لإتمام عملية التجديد. وفي هذا السياق، نشير إلى أن فلاحين من منطقة زوج بعير قد تحدثوا لـ "المساء" عن معاناتهم اليومية جراء استمرار تدفق المياه المستعملة بأراضيهم ونخيلهم. والأخطر من ذلك أن هؤلاء الفلاحين حُرموا حتى من الوصول السهل إلى أراضيهم الفلاحية ومزاولة نشاطهم بشكل عادي في ظل قطع المياه المتدفقة بقوة الطريق الرئيس المؤدي إلى غابات الجهة الشرقية، إضافة إلى استفحال خطر الروائح الكريهة والحشرات الضارة، ناهيك عن تشويه المنطقة بسبب البرك المائية المتجمعة والمياه المستعملة المتدفقة على طول مئات الأمتار.