أفاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أن الجزائر بحاجة إلى المزيد من الرشاد ومن اللامركزية في التسيير. مشددا على ضرورة تطوير وتشجيع الاستثمار للتقليل من فاتورة الاستيراد وضبط السوق.

أكد السيد أويحيى، لدى تنشيطه لتجمع شعبي بغليزان، أمس، في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن الجزائر اليوم تنعم بالأمن والاستقرار وتعمل منذ 15 سنة على البناء والإعمار والاستثمار، لكن  التسيير لا يزال يحتاج إلى المزيد من الرشاد ومزيد من اللامركزية. مضيفا أن اللامركزية يجب أن تتطور أيضا بالبلديات. 

كما دعا السيد أويحيى، المواطنين إلى التوحد من خلال حس مدني وحضاري قوي  لمحاربة الرشوة وتحسين تسيير البلاد. 

وفي الشق الاقتصادي ألح السيد أويحيى، على ضرورة تقليص الاستيراد وتشجيع الإنتاج الوطني لدعم الاقتصاد وتنويعه بدعم القطاعات القادرة على إنعاش الاقتصاد، وتجسيد التنمية كقطاع الفلاحة من خلال تشجيع الفلاحين ومنحهم الدعم اللازم.

ومن جهة أخرى ذكر أويحيى، بأن برنامج حزبه يحمل في شقه المتعلق بالسياسة الاجتماعية والتضامنية الاهتمام بتحسين ظروف معيشة المواطنين خاصة الشباب. مشيرا إلى أن حزبه يسعى ويعمل على مضاعفة سقف الأجر القاعدي للموظف إلى أربع مرات، أي ما يعادل 60 ألف دينار. 

ودافع أويحيى، عن الشباب الراغبين في الزواج ولا يملكون سكنا، وقال إن برنامجه اقترح نصيبا لهؤلاء الشباب بتخصيص نسبة 10 بالمائة من الاستفادة من السكنات الاجتماعية. 

وجدد أويحيى، دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية قائلا «نحن كحزب نلتزم أمامكم بمساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في تسيير البلاد. داعيا من جهة أخرى إلى المحافظة والمساهمة في حماية الوطن من الطوائف الشيعية والأحمدية. 

وحث المسؤول الحزبي على ضرورة تمسك المواطن بوطنه وبمبادئ ثورة نوفمبر المجيدة وبالدين الإسلامي المالكي. داعيا المواطنين إلى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد من خلال التمسك بالوئام المدني والمصالحة الوطنية.