غول من سطيف وسوق أهراس:
لا بديل عن الشباب لقيادة البلاد
- 2314
دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر»تاج»، عمار غول، الجزائريين أمس، من سطيف، إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع ماي المقبل لاختيار ممثليهم بالغرفة الثانية للبرلمان، معتبرا ارتفاع نسبة الناخبين «بالصفعة» لمن يشككون في الدولة ومؤسساتها الدستورية، مؤكدا أنه آن الأوان لتسليم المشعل لفئة الشباب لقيادة قاطرة البلاد في مختلف المجالات.
وأكد عمار غول في لقاء جمعه بمناضلي حزب «تاج» بقاعة دار الثقافة هواري بومدين، أنه لا بديل عن الشباب لحمل المشعل وقيادة البلاد لتكون رائدة بين الأمم، معتبرا حزبه الحل السياسي والبديل لجمع أبناء الوطن للرقي والازدهار، وهو عازم على استرجاع ولاية سطيف مكانتها الحقيقية كثاني أكبر ولاية بعد العاصمة، من حيث عدد السكان والنمور والتطور في كل المجالات (سياسيا، اقتصاديا وفلاحيا).
وكشف غول أن برنامج تشكيلته السياسية خصص حيزا هاما لملف التشبيب وتسليم المشعل للشباب، ومن ضمن أهم النقاط والأولويات التي راهن عليها رئيس «تاج» تحميل المسؤولية للشباب وتمكينهم من المشاركة بقوة في المؤسسات التشريعية منها والتنفيذية، كاشفا عن اقتراح مشروع في الشق الاجتماعي يتعلق بمنح مدخول إضافي لكل فرد لضمان العدالة الاجتماعية بين أبناء البلد الواحد، وفي الشق الاقتصادي اقترح غول إنشاء مدينة إلكترونية بولاية سطيف لتمكين الشباب من التكنولوجيات وخلق الثروة ضمن نموذج الاقتصادي بديل للريع البترولي.
أما بالنسبة لقطاع الصحة فقال غول إن حزبه سيعمل على جعل سطيف قطبا طبيا بامتياز يسمح للمواطن بضمان حقه في الصحة، ويغنيه عن التنقل إلى دول الجوار لتلقي أبسط الفحوصات المضمونة في الجزائر.
كما واصل رئيس حزب «تاج» الدفاع عن برنامجه الانتخابي في الشق الفلاحي، مؤكدا أنه سيسهر على تعزيز الأراضي المسقية من خلال الاستفادة الناجعة من التحويلات الكبرى للمياه ما بين السدود للرفع من نسبة الأراضي المسقية إلى أكثر من 25 بالمائة بدل النسبة الحالية التي لا تتعدى 10 بالمائة، وراهن غول على نجاح هذا المشروع المدر للثروة والمنتج للخيرات وعمله في سبيل القضاء عن البطالة.
كما دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، أول أمس الخميس، بسوق أهراس إلى عدم المساس برموز الدولة والثورة لأن ذلك يعني» مساس بمقومات الشعب وسيادته ووحدة الوطن»، مضيفا خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة سنيماتيك بوسط المدينة، بأن «رموز الدولة والثورة خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه، سواء كانت مؤسسات الرئاسة أو الجيش الوطني الشعبي أو المؤسسات التنفيذية».
وأكد غول بأن تشكيلته السياسية تولي أهمية لضمان تماسك المجتمع في زمن يعمل فيه الكثيرون على «نشر التفرقة والتهميش وثقافة اليأس والإحباط، والأفكار المتطرفة لتقسيم الجزائر»، داعيا بالمناسبة إلى «عدم الاستسلام لبعض أقاويل التيئيس وزرع الأفكار الانهزامية».