الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الجزائري / الموريتاني

بحث تعزيز النشاط الاقتصادي بين البلدين

بحث تعزيز النشاط الاقتصادي بين البلدين
  • 607
 ق/و ق/و

دعا غازي يوسف، رئيس وفد رجال الأعمال الجزائريين المشاركين في معرض نواقشوط، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الساورة لتنظيم ندوات ومحاضرات دورية في كل من الجزائر وموريتانيا بهدف التعريف بالنشاطات الاقتصادية بين البلدين، وكذا معرفة الأنظمة القانونية والإجراءات الإدارية والجمركية والبنكية المعمول بها في كل بلد.

وجاءت دعوة غازي يوسف، خلال كلمة له ألقاها أمس، بمناسبة انعقاد أشغال الدورة الأولى لمجلس الأعمال الجزائري ـ الموريتاني بالعاصمة نواقشوط، وذلك بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات منذ تأسيسه.

وأكد رئيس وفد رجال الأعمال الجزائريين في كلمته على أهمية تشجيع الاستثمارات المشتركة والعمل على مرافقة المستثمرين في كلا البلدين لتمكين أكبر عدد من الشركات الجزائرية والموريتانية للوصول لاتفاقيات مشتركة عن طريق مجلس الأعمال المشترك، ضمن مسعى لتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين بلدين شقيقين حجم المبادلات التجارية بينهما يبقى ضعيفا.

من جانبه اعتبر محمد لفضل ولد بتاح، نائب رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والرئيس المشارك لمجلس رجال الأعمال الموريتاني ـ الجزائري، الاجتماع بأنه «فرصة سانحة للتفعيل المحكم للمجلس عن طريق نشاطات عديدة ومتنوعة». قال إنها «تهدف إلى توسيع وتوطيد علاقاتنا الاقتصادية على أساس المنفعة المتبادلة خدمة للعلاقات المتميّزة القائمة بين الفاعلين الاقتصاديين للبلدين».

واعتبر ولد بتاح، أن «إنجاز الطريق الرابط بين بلدينا وكذا التحلّي بروح معرض تيندوف المعروف عوامل جد هامة في مجال توطيد علاقاتنا الاقتصادية  والاستغلال العقلاني لتكامل اقتصادياتنا».

وتمحورت أشغال الدورة الأولى لمجلس رجال الأعمال الجزائري ـ الموريتاني حول كيفية بعث العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين وذلك بتوجيه لشركات ومؤسسات الطرفين. 

وسمح لقاء رجال الأعمال الجزائريين والموريتانيين باستعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين من جهة، والتأكيد على ضرورة رفع العراقيل التي تحد من تطورها، إضافة إلى استعراض السبل والوسائل الكفيلة بإعطائها دفعا جديدا.

وقد برمج اجتماع مجلس الأعمال لقاءات ثنائية وكذا زيارات ميدانية لمراكز التموين للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين المشاركين في المعرض الذي سيشكل ـ حسب عديد منهم ـ فرصة لنسج علاقات شراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية الممثلة في هذه التظاهرة.

يذكر أن اللقاء عقد على هامش معرض المنتوجات الجزائرية بموريتانيا المنظم من 30 أفريل إلى غاية 7 ماي الجاري، والذي يهدف إلى التعريف بالقدرات الاقتصادية الجزائرية خاصة الصناعية وبالمنتوج الجزائري بصفة عامة، سعيا لرفع وتيرة  الصادرات خارج المحروقات وفقا لمسعى الحكومة القاضي بالتوجه نحو الأسواق الإفريقية الواعدة.