نهائيات كأس الجزائر في الفئات العمرية بوهران
‘’الحمراوة" باستحقاق و’’سوسطارة" والنصرية منطقيا
- 779
لم تقدر مدرسة جمعية وهران على كسب العلامة الكاملة، بانتزاع الكأس الثالثة في نهائيات كأس الجزائر التي تواصلت أول أمس، بملعب أحمد زبانة، حيث انقادت تشكيلة الرديف إلى هزيمة مرّة أمام الجارة المولودية بواقع ثلاثة أهداف دون مقابل سجلها كل من المتألق فريفر في الدقيقتين 24 و66 وبلال في الد 27 .
وكما توضحه النتيجة الفنية النهائية، فإن اللقاء سار في اتجاه واحد ولمصلحة "الحمراوة"، الذين كان بإمكانهم قتل المباراة في الشوط الأول، الذي كان ممتعا من الجانبين، وعبثا حاول "الجمعاوة" العودة في النتيجة، ذلك أنهم كانوا عرضة لضغط متواصل من الجيران "الحمراوة"، الذين ظهروا أكثر تحضيرا، وخفة في تحركاتهم فوق المستطيل الأخضر، في حين افتقد زملاء حارس الجمعية مرشود لمعالمهم، بسبب عدم تعودهم اللعب في ملعب كبير، بمساحات واسعة، ومن ثم صدق تنبأ مدرب المولودية جمال بيكادجة، بعدم قدرة الجمعية على هزم فريقه، المحفزّ معنويا وماليا بملعبه زبانة، وأمام أنصاره الكثيرين، وهي العوامل التي توفرت لشباب المولودية، أول أمس، وصنعوا بها الفارق أمام نظرائهم من الجمعية، التي تبقى وفي كل الأحوال، تفتخر برديفها الذي بلغ النهائي .
بتتويجه على حساب الجيران "الجمعاوة"، يكون الرديف الحمراوي، قد حقق الكأس الثانية له في ظرف ثلاث سنوات، بعدما رفعها في الموسم ماقبل الماضي بملعب بومرداس على حساب اتحاد الحراش، وبهدف بن شاعة، وتسلمها أول أمس، من يد والي الولاية السيد عبد الغني زعلان بمعية ربوح حداد نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .
صرح جمال بيكادجة، بعد تتويج المولودية قائلا: "لقد تعبنا كثيرا حتى نرفع هذه الكأس، وتتويجنا ثمرة عمل موسم كامل، أحيي شبابنا على مجهوداتهم وانضباطهم، وعزمهم على إسعاد كل "الحمراوة" رغم اصطدامهم بفرق قوية في المحطات السابقة كوفاق سطيف ونصر جسين داي، وأؤكد أنه لا خوف على مستقبل مولودية وهران بهذا الخزان النوعي من اللاعين الشباب. "أما مدرب الجمعية بلحاج عبد الغني، فاكتفى بالقول: "لم نكن في يومنا، والمولودية أدت ما عليها، وتستحق التتويج بالكأسن، وأهنئها على ذلكن ويبقى هدفنا تدعيم أكابر الجمعية بلاعبين شباب واعدين".
وكان فريق اتحاد العاصمة، قد انتزع في نفس اليوم، كأس فئة أقل من 18 سنة على حساب جاره نصر حسين داي، الذي قصف مرماه بخماسية نظيفة، ولحسن حظ مدرسة النصرية، فإن تشكيلة أقل من 20 سنة، أنست صفعة فريق "سوسطارة"، وأهدت لعشاق اللونين الأصفر والذهبي كأسا، ولو بعد معاناة أمام شباب سنجاس، وبركلات الترجيح ( 4/3)، بعد انتهاء اللقاء سلبا.