أوساخ وقاذورات تكتسح النافورة الرئيسة والبلدية تتفرج

وضعية مأساوية وغير مشرفة لساحة أول نوفمبر بوهران

وضعية مأساوية وغير مشرفة لساحة أول نوفمبر بوهران
  • 1239
رضوان.ق رضوان.ق

تشهد ساحة أول نوفمبر ببلدية وهران والمعروفة بساحة «بلاص دارم» وضعية كارثية وغير مشرفة، على خلفية الانتشار الكبير للنفايات والأوساخ بداخل حوض النافورة الرئيسية التي يتوسطها المعلم التاريخي للأمير عبد القادر.

وجه أمس، ممثلو الحركة الجمعوية بوهران ومجاهدون نداء تدخل لوالي وهران السيد عبد الغني زعلان بخصوص هذه الوضعية الكارثية بساحة أول نوفمبر التي عوضت تسميتها ساحة «»بلاص دارم» بعد الاستقلال، وذلك لما للساحة من تاريخ يحاكي الزمن حسب بعض المجاهدين، حيث تعرف الباحة الرئيسية للساحة، والتي تتوسط مدينة وهران انتشارا كبيرا للأوساخ والقاذورات ومختلف البقايا، الأمر الذي حوّل الساحة إلى مكان غير مرغوب فيه رغم الأموال الضخمة التي تم صرفها لترميم الساحة وتحويلها لمكان سياحي بامتياز بمدينة وهران.

وقامت «المساء» صباح أمس، بزيارة الساحة بطلب من عدد من المجاهدين الذين حضروا ندوة حول شخصية سويح الهواري حيث كانت النافورة الرئيسية تغرق في القاذورات، فيما تحول ماؤها إلى اللون الأخضر بسبب عدم قيام مصالح البلدية بتغيير الماء منذ عدة أسابيع، فيما تركت بقايا أخشاب وأكياس بلاستيكية داخل النافورة والتي يتوسطها المعلم التاريخي الذي يحمل وجه الأمير عبد القادر على الجهات الأربع للمعلم، ما طرح التساؤل حول السبب الذي يدفع لترك هذه الساحة على الحالة التي عليها دون تدخل لتنظيفها وإعادة عمل النافورات الموجودة بالساحة.

كما تعرف الساحة تحطم لعدة زوايا رخامية وضعت بداخل الساحة لتزيينها وهي التي لم يمر على وضعها سوى 3 سنوات، فيما تعرضت الأرضية الرخامية للسرقة كذلك في وقت تنظم فيه دورات كروية بداخل الساحة التي تعد معلما تاريخيا وذلك بترخيص من بلدية وهران بالرغم من وجود عشرات الملاعب التي بإمكانها احتضان دورات كرة القدم.يذكر أن ساحة أول نوفمبر كانت قد استفادت من مشروع ضخم للترميم، حيث تم إعادة إنجازها بإنشاء نافورات أرضية على شكل جداول من الماء وذلك في إطار مشروع ترامواي وهران حيث أشرفت الشركة التي كلفت بإنجاز الترامواي بترميم الساحة التي حوّلت بالكامل لتكون موقعا سياحيا يتماشى ودخول الترامواي للخدمة غير أنه ومنذ دخول الساحة للخدمة شهدت تهميشا غير مسبوق.