داعية إلى تنسيق دولي أكبر لمكافحة الإرهاب

الجزائر تندد بجريمة مانشستر وتتضامن مع بريطانيا

الجزائر تندد بجريمة مانشستر وتتضامن مع بريطانيا
  • 1702
ق/و ق/و

أدان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية للوزيرة الأولى للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية تيريزا ماي، بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع بمدينة مانشستر وأودى بحياة أكثر من عشرين شخصا وخلّف عشرات الجرحى.  

وجاء في برقية رئيس الجمهورية «تلقيت بعميق الاستنكار نبأ الاعتداء الفظيع الذي أودي بحياة أكثر من عشرين شخصا وخلّف عشرات الجرحى بمدينة مانشستر». 

وأضاف الرئيس بوتفليقة «أن الجزائر لتندد شديد التنديد بهذه الجريمة الإرهابية، وتعرب عن تضامنها مع بلدكم الصديق المصاب بهذا الرزء الفادح». 

وخلص إلى القول «فباسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي أتقدم إليك بصادق التعازي وبتمنياتي بالشفاء العاجل للمصابين». 

وأعربت الجزائر عن «تضامنها الكلي» مع بريطانيا إثر الاعتداء الإرهابي الذي هز قاعة حفلات بمدينة مانشستر، وخلّف سقوط 22  قتيلا وحوالي خمسين  جريحا، مؤكدة على ضرورة  القيام بعمل تضامني وصارم لمواجهة الإرهاب بطريقة متناسقة  وفعالة.

وأكد عبد العزيز بن علي الشريف، الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن «بريطانيا عاشت اعتداء دمويا ارتكب بكل همجية وعنف من طرف إرهابي مما تسبب في مقتل أبرياء. وأضاف أن الجزائر تندد بشدة بهذا الاعتداء الإرهابي الشنيع، وتعرب عن تضامنها التام مع الشعب والحكومة البريطانيين وعائلات الضحايا.

وأضاف الناطق باسم الخارجية أن «الإرهاب من خلال نشر الخوف، يسعى إلى بث الرعب والتهديد الدائم لأمن واستقرار البلدان والمجتمعات. وقال إن تجسيد هذه الاعتداءات الشنيعة  أظهر النقائص فيما يخص تنسيق الجهود والتعاون على المستوى الإقليمي والدولي.

وختم أن «اعتداء مانشستر يستوقف من جديد المجموعة  الدولية أمام ضرورة تنسيق العمل لمواجهة الإرهاب بطريقة منسقة وصارمة في كامل أرجاء العالم». 

كما أكدت القنصلية الجزائرية بالعاصمة البريطانية لندن، من جهة أخرى عدم وجود أي جزائري ضمن ضحايا هذا الاعتداء، وأن مصالحها تتابع الوضع عن كثب وأنها على اتصال دائم مع أفراد الجالية الوطنية لمعرفة أخبارهم.

وتعد مانشستر ثاني أكبر المدن البريطانية بعد العاصمة لندن من حيث عدد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة.