مساهل يتحادث مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل
موغريني تشيد بنتائج اجتماع الجزائر حول دول جوار ليبيا
- 1016
اطلع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية السيد عبد القادر مساهل الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني على «التقدم» المحقق في تنفيذ اتفاق السلام بمالي المنبثق عن مسار الجزائر.
في لقاء جمعه مع المسؤولة الأوروبية أول أمس، ببروكسل، استعرض الوزير «الإنجازات الثلاثة الكبرى» المحققة والمتمثلة في تنصيب سلطات انتقالية وتنظيم دوريات مشتركة واستحداث لجنة دائمة للحوار بين الماليين من أجل تسهيل تطبيق اتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر.
وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية تحادث أيضا مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل أنجيل لوسادا. وتندرج هذه المحادثات في إطار المشاورات المنتظمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر حول الوضع في منطقة الساحل، لاسيما في مالي، حسبما أوضحه مصدر دبلوماسي.
كما تحادث مع رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا مارتن كوبلر في إطار المشاورات مع الأمم المتحدة حول المسار السياسي في ليبيا، علاوة على التطرق إلى الجهود المبذولة حاليا
لبعث الحوار السياسي الليبي وتقريب وجهات النظر في إطار الاتفاق الموقع في ديسمبر 2015 من طرف الوفود الليبية التابعة للكتل السياسية المتنازعة.
لقاء السيد مساهل ومارتن كوبلر جاء ساعات قبيل بدء اجتماع الرباعية حول ليبيا الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ويهدف اجتماع اللجنة الرباعية حسب مصالح السيدة موغيريني إلى «دعم وساطة الأمم المتحدة والجهود الإقليمية» وكذا «تعزيز التنسيق» بين كافة الفاعلين من أجل «دفع المسار السياسي في ليبيا».
الوزير أكد أن هذا الاجتماع يرمي إلى «مرافقة جهود الليبيين في إطار حوار داخلي بين الليبيين، وهي المقاربة التي ما فتئت الجزائر تدافع عنها»، مبرزا تقارب في وجهات النظر بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول المسار السياسي بليبيا.
في تصريح للصحافة في ختام اللقاء، أوضح مساهل «أن السيدة موغيريني أشادت بهذا الاجتماع (لبلدان جوار ليبيا المنعقد بالجزائر العاصمة) وبالنتائج التي توجت الأشغال والتي نجم عنها التوافق خصوصا حول العناصر الأساسية للبيان الختامي.