في خامس سهرة من مهرجان "جميلة" العربي
كاظم الساهر يرتفع بسقف الإبداع ويتألم للوضع العربي
- 2458
لعلها السهرة الأجمل والأكثر إمتاعا ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في خامس حفلات مهرجان جميلة العربي في طبعته العاشرة لهذه السنة، والمتواصل منذ الخميس الماضي بكويكل التاريخية، غير بعيد عن عاصمة الهضاب العليا سطيف.
فقد تمكن ابن الموصل العراقية التي شهدت ميلاده سنة 1957 وصاحب الرصيد الفني الكبير ”قيصر الأغنية العربية” الفنان كاظم الساهر، من الارتفاع عاليا بسقف الإبداع والأداء والمتعة، إلى أعلى مستوى على مدار ساعتين من الزمن. وأدى كاظم الساهر، بالمناسبة، جملة من أغانيه المعروفة والتي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب؛ ما جعل التجاوب عريضا مع الساهرين الذين أقبلوا بأعداد غفيرة من كل المناطق القريبة والبعيدة.
«المستبدة”، ”أكرهها”، ”هل عندك شك؟”، ”زيديني عشقا”، ”يا امرأة” وغيرها من الأغاني كانت عناوين جميلة في سهرة قالت سيدة أربعينية من عشاق الفنان العراقي، إنها ”غير قابلة للنسيان من الذاكرة”. وبلغ تجاوب الجمهور مع هذا الفنان أوجّه في كثير من أوقات السهرة؛ سواء من خلال الرقص على الإيقاعات الفنية أو التصفيق وحتى الزغاريد التي أهدتها حراير جميلة وسطيف الحاضرات بقوة في هذا الحفل، ليبرز ذلك خاصة عندما أهدت طفلة صغيرة وشاح العلم الوطني لكاظم الساهر. وقد كان للجرح العربي حضوره البارز في أداء سفير النوايا الحسنة لليونيسيف؛ من خلال أغنية ”تذكر” من كلمات كريم العراقي، والتي يصرخ فيها الفنان عاليا ضد الأوضاع التي يعيشها بلده العراق والعالم العربي كله. «وطني جريح خلف قضبان الحصار.
كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا”، يصيح الفنان مضيفا: ”أنا إن مت يوما فإن موتي ولادة”.
وفي لقاء صحفي سبق صعود كاظم الساهر على منصة مهرجان جميلة، عبّر النجم عن ألمه لما يعيشه العالم العربي من أوضاع وحروب، معربا عن استعداده للقيام ”بعمل كبير لصالح غزة، وأمنيته في زيارة الشباب هناك بفلسطين وتقديم التحية لهم على ما يقومون به من تحدّ على أرض الواقع، وذلك في سياق حديثه ”عن مستقبل أحسن سيضمنه الشباب العرب”، كما قال. ولم يفت كاظم الساهر التعبير عن حبه للجزائر ولمبادرات المهرجانات الجزائرية، لتقديم عائداتها لفائدة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة، داعيا، من جهة أخرى، إلى تكريس الروح الإنسانية وكذا الارتقاء أكثر بالموسيقى العربية. وتواصل الحفل إلى ساعة متأخرة من الليل بعد صعود كل من زكية محمد وصابر الهواري، اللذين أضافا ما لديهما من أعمال فنية متنوعة في سماء الأغنية الجزائرية.
وفي لقاءات صحفية كشفت زكية محمد صاحبة أغنية ”أملنا ترجع وتعود”، أنها بصدد التحضير للعديد من الأعمال الفنية في سياق احتفالات الجزائر القادمة بستينية اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. من جهته، عبّر الفنان صابر الهواري الذي صدر ألبومه الثاني مؤخرا بعنوان ”جزائر يا بلادي”، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان جميلة العربي.
ويحظى مهرجان جميلة العربي الذي يستمر إلى غاية السبت القادم، بتغــــــطية إعلامية واسعة. (وأج)
فقد تمكن ابن الموصل العراقية التي شهدت ميلاده سنة 1957 وصاحب الرصيد الفني الكبير ”قيصر الأغنية العربية” الفنان كاظم الساهر، من الارتفاع عاليا بسقف الإبداع والأداء والمتعة، إلى أعلى مستوى على مدار ساعتين من الزمن. وأدى كاظم الساهر، بالمناسبة، جملة من أغانيه المعروفة والتي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب؛ ما جعل التجاوب عريضا مع الساهرين الذين أقبلوا بأعداد غفيرة من كل المناطق القريبة والبعيدة.
«المستبدة”، ”أكرهها”، ”هل عندك شك؟”، ”زيديني عشقا”، ”يا امرأة” وغيرها من الأغاني كانت عناوين جميلة في سهرة قالت سيدة أربعينية من عشاق الفنان العراقي، إنها ”غير قابلة للنسيان من الذاكرة”. وبلغ تجاوب الجمهور مع هذا الفنان أوجّه في كثير من أوقات السهرة؛ سواء من خلال الرقص على الإيقاعات الفنية أو التصفيق وحتى الزغاريد التي أهدتها حراير جميلة وسطيف الحاضرات بقوة في هذا الحفل، ليبرز ذلك خاصة عندما أهدت طفلة صغيرة وشاح العلم الوطني لكاظم الساهر. وقد كان للجرح العربي حضوره البارز في أداء سفير النوايا الحسنة لليونيسيف؛ من خلال أغنية ”تذكر” من كلمات كريم العراقي، والتي يصرخ فيها الفنان عاليا ضد الأوضاع التي يعيشها بلده العراق والعالم العربي كله. «وطني جريح خلف قضبان الحصار.
كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا”، يصيح الفنان مضيفا: ”أنا إن مت يوما فإن موتي ولادة”.
وفي لقاء صحفي سبق صعود كاظم الساهر على منصة مهرجان جميلة، عبّر النجم عن ألمه لما يعيشه العالم العربي من أوضاع وحروب، معربا عن استعداده للقيام ”بعمل كبير لصالح غزة، وأمنيته في زيارة الشباب هناك بفلسطين وتقديم التحية لهم على ما يقومون به من تحدّ على أرض الواقع، وذلك في سياق حديثه ”عن مستقبل أحسن سيضمنه الشباب العرب”، كما قال. ولم يفت كاظم الساهر التعبير عن حبه للجزائر ولمبادرات المهرجانات الجزائرية، لتقديم عائداتها لفائدة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة، داعيا، من جهة أخرى، إلى تكريس الروح الإنسانية وكذا الارتقاء أكثر بالموسيقى العربية. وتواصل الحفل إلى ساعة متأخرة من الليل بعد صعود كل من زكية محمد وصابر الهواري، اللذين أضافا ما لديهما من أعمال فنية متنوعة في سماء الأغنية الجزائرية.
وفي لقاءات صحفية كشفت زكية محمد صاحبة أغنية ”أملنا ترجع وتعود”، أنها بصدد التحضير للعديد من الأعمال الفنية في سياق احتفالات الجزائر القادمة بستينية اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. من جهته، عبّر الفنان صابر الهواري الذي صدر ألبومه الثاني مؤخرا بعنوان ”جزائر يا بلادي”، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان جميلة العربي.
ويحظى مهرجان جميلة العربي الذي يستمر إلى غاية السبت القادم، بتغــــــطية إعلامية واسعة. (وأج)