طالب محمود يفتتح رواقا للفنون التشكيلية بوهران
مغامرة جريئة تستحق الدعم
- 1058
خ. نافع
افتتح الفنان والنحات طالب محمود مؤخرا، رواقا للعروض الفنية التشكيلية بحي المنزه «كانستال» بوهران، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها وكخطوة جريئة بمدينة الباهية التي لا تزال تفتقر لأروقة العرض الفنية.
بمناسبة افتتاح هذه القاعة، صرح الفنان التشكيلي طالب محمود بأن الفكرة راودته منذ سنوات، ليقرر في الأخير تحويل جزء من المحل التجاري الذي يملكه إلى فضاء لعرض الأعمال الفنية، وساعدته على ذلك تجربته الطويلة في عالم الفن التشكيلي.
عرض الفنان جملة من لوحاته ومنحوتاته كبادرة أولى منه لتشجيع زملائه من فناني عاصمة الغرب الجزائري وعرض أعمالهم وتمكينهم من الحصول على فضاء ملائم يلتقون من خلاله مع جمهور هذا الفن الراقي، رغم أن مساحة هذا الفضاء لا تتجاوز 30 مترا مربعا، إلا أن المهم، حسبه، هو المبادرة في حد ذاتها، التي تعتبر تحديا في وجه النقص الفادح لهذه الفضاءات الفنية والثقافية.
تتربع ورشة هذا الفنان على مساحة إجمالية قدرها 300 متر مربع، حيث يؤهلها ذلك أن تكون فضاء عرض مطابق للمعايير والمقاييس الدولية المعمول بها في هذا الصنف من المنشآت لولا محدودية إمكانياته، علما أنه يحاول جاهدا تحويل هذه الورشة إلى قاعة عروض فنية ويتمنى أن يتلقى مساعدة من طرف السلطات المحلية لتحقيق هذا الحلم، خصوصا إذا عرفنا أن منطقة كانستال مشهورة بطبيعتها الخلابة وجذبها الكبير للزوار.
قال الفنان طالب محمود بخصوص القاعة الجديدة بأنها باتت تجلب اهتمام بعض الزوار والمهتمين بعالم الريشة والألوان، وأصبح الجمهور لا يكف عن مناقشته وإثارته للمواضيع التي تطرحها لوحاته التشكيلية المعروضة، علما أن الجميع استحسن المبادرة وثمنها.
وأكد الفنان طالب أن الجزائري ذواق بطبعه، لكن شح فضاءات العرض وغياب الاهتمام جعل الفن التشكيلي يحتل ذيل الترتيب في دائرة اهتمامات القائمين على الثقافة بالولاية.
كما أشار هذا الفنان إلى أن سوق الفن في بلادنا لا يزال في مرحلته الجنينية ولم يخرج إلى الوجود بعد، ولم يتمكن الفنانون ولا النقاد من إقامة أو إنشاء سوق للفن التشكيلي، كما هو الحال في الدول العربية والغربية، وما يتوفر حاليا هو مجرد محاولات محتشمة. فيما يرى أن إرساء سوق حقيقية للفن التشكيلي في بلادنا بات ضرورة ملحة ولا تتحقق، حسبه، إلا بخلق شبكة لأروقة العرض، ومضاعفة العروض الفنية والنقاشات المفتوحة بين الفنانين وممارسي الفن التشكيلي والمختصين والنقاد، وإذا كان هناك أشخاص مهمتهم التكفل بتنظيم الأعراس والملتقيات، فلما لا يكون هناك منظمو المعارض التشكيلية؟ يتساءل هذا الفنان الطموح.
شدد الفنان طالب على ضرورة إقحام المؤسسات والمجمعات الصناعية الكبرى والهيئات الثقافية على اختلاف مستوياتها وتأثيراتها في مجال ترقية الفن التشكيلي، وإعطائه نفسا جديدا خصوصا إذا علمنا بأن بلادنا تزخر بمئات الفنانين ذوي المستوى العالمي، لكنهم لا يجدون فرصا ولا فضاء لعرض أعمالها، اللهم تلك الصالونات الظرفية التي تقام هنا وهناك بمبادرة من بعض الجمعيات التي تعنى بالفن التشكيلي.
وعن مشاريعه الجديدة، كشف الفنان طالب محمود أنه سيشارك قريبا في معرض فني بولاية تلمسان، وفي الخريف المقبل، سيطير إلى إيران ليشارك في المعرض الدولي لفن الخط العربي الذي ستحتضنه العاصمة طهران.
للإشارة، تتنوع أعمال الفنان التشكيلي طالب محمود بين الخط العربي والنحّت والرسم، أنجز العديد من الجداريات والأعمال الفنية منها المعروضة بمقر الولاية ومؤسسة سوناطراك «آفال».
كما تمتد حروف وخطوط الفنان التشكيلي محمود طالب في عمق الكون الخارجي مجسدا الروح الصوفية في التعاطي مع التقنيات التشكيلية الخالقة لأشكال بصرية غيبية، لكنها متخيلة في فلسفة تجريدية يرى فيها التجريدي الأشياء كما لا يراها أحد غيره.
بمناسبة افتتاح هذه القاعة، صرح الفنان التشكيلي طالب محمود بأن الفكرة راودته منذ سنوات، ليقرر في الأخير تحويل جزء من المحل التجاري الذي يملكه إلى فضاء لعرض الأعمال الفنية، وساعدته على ذلك تجربته الطويلة في عالم الفن التشكيلي.
عرض الفنان جملة من لوحاته ومنحوتاته كبادرة أولى منه لتشجيع زملائه من فناني عاصمة الغرب الجزائري وعرض أعمالهم وتمكينهم من الحصول على فضاء ملائم يلتقون من خلاله مع جمهور هذا الفن الراقي، رغم أن مساحة هذا الفضاء لا تتجاوز 30 مترا مربعا، إلا أن المهم، حسبه، هو المبادرة في حد ذاتها، التي تعتبر تحديا في وجه النقص الفادح لهذه الفضاءات الفنية والثقافية.
تتربع ورشة هذا الفنان على مساحة إجمالية قدرها 300 متر مربع، حيث يؤهلها ذلك أن تكون فضاء عرض مطابق للمعايير والمقاييس الدولية المعمول بها في هذا الصنف من المنشآت لولا محدودية إمكانياته، علما أنه يحاول جاهدا تحويل هذه الورشة إلى قاعة عروض فنية ويتمنى أن يتلقى مساعدة من طرف السلطات المحلية لتحقيق هذا الحلم، خصوصا إذا عرفنا أن منطقة كانستال مشهورة بطبيعتها الخلابة وجذبها الكبير للزوار.
قال الفنان طالب محمود بخصوص القاعة الجديدة بأنها باتت تجلب اهتمام بعض الزوار والمهتمين بعالم الريشة والألوان، وأصبح الجمهور لا يكف عن مناقشته وإثارته للمواضيع التي تطرحها لوحاته التشكيلية المعروضة، علما أن الجميع استحسن المبادرة وثمنها.
وأكد الفنان طالب أن الجزائري ذواق بطبعه، لكن شح فضاءات العرض وغياب الاهتمام جعل الفن التشكيلي يحتل ذيل الترتيب في دائرة اهتمامات القائمين على الثقافة بالولاية.
كما أشار هذا الفنان إلى أن سوق الفن في بلادنا لا يزال في مرحلته الجنينية ولم يخرج إلى الوجود بعد، ولم يتمكن الفنانون ولا النقاد من إقامة أو إنشاء سوق للفن التشكيلي، كما هو الحال في الدول العربية والغربية، وما يتوفر حاليا هو مجرد محاولات محتشمة. فيما يرى أن إرساء سوق حقيقية للفن التشكيلي في بلادنا بات ضرورة ملحة ولا تتحقق، حسبه، إلا بخلق شبكة لأروقة العرض، ومضاعفة العروض الفنية والنقاشات المفتوحة بين الفنانين وممارسي الفن التشكيلي والمختصين والنقاد، وإذا كان هناك أشخاص مهمتهم التكفل بتنظيم الأعراس والملتقيات، فلما لا يكون هناك منظمو المعارض التشكيلية؟ يتساءل هذا الفنان الطموح.
شدد الفنان طالب على ضرورة إقحام المؤسسات والمجمعات الصناعية الكبرى والهيئات الثقافية على اختلاف مستوياتها وتأثيراتها في مجال ترقية الفن التشكيلي، وإعطائه نفسا جديدا خصوصا إذا علمنا بأن بلادنا تزخر بمئات الفنانين ذوي المستوى العالمي، لكنهم لا يجدون فرصا ولا فضاء لعرض أعمالها، اللهم تلك الصالونات الظرفية التي تقام هنا وهناك بمبادرة من بعض الجمعيات التي تعنى بالفن التشكيلي.
وعن مشاريعه الجديدة، كشف الفنان طالب محمود أنه سيشارك قريبا في معرض فني بولاية تلمسان، وفي الخريف المقبل، سيطير إلى إيران ليشارك في المعرض الدولي لفن الخط العربي الذي ستحتضنه العاصمة طهران.
للإشارة، تتنوع أعمال الفنان التشكيلي طالب محمود بين الخط العربي والنحّت والرسم، أنجز العديد من الجداريات والأعمال الفنية منها المعروضة بمقر الولاية ومؤسسة سوناطراك «آفال».
كما تمتد حروف وخطوط الفنان التشكيلي محمود طالب في عمق الكون الخارجي مجسدا الروح الصوفية في التعاطي مع التقنيات التشكيلية الخالقة لأشكال بصرية غيبية، لكنها متخيلة في فلسفة تجريدية يرى فيها التجريدي الأشياء كما لا يراها أحد غيره.