سهرات العاصمة

عروض موسيقية وسينمائية ومسرحية

عروض موسيقية وسينمائية ومسرحية
  • 1884
ق.ث ق.ث

تحتضن مختلف المؤسسات الثقافية بالجزائر العاصمة ومدن أخرى من الوطن، حفلات للقصيد الشعبي والموسيقى الأندلسية ومسرحيات ومعارض وكذا عروض سينمائية، ففي العاصمة برمجت «أوبرا الجزائر» في أوّل رمضان لها، وعلى غرار قاعات العرض الأخرى عدة نشاطات. 

في هذا الإطار، احتضنت الأوبرا أمس الأربعاء عروضا لمختلف الطبوع الموسيقية من التراث الجزائري، منها الأندلسي والشعبي مع أداء المطربين عبد الرحمن القبي وعبد القادر شاعو وكذا الغناء البدوي وحتى  موسيقى الترقي مع فرقة «الفردة». كما تحتضن الأوبرا خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 جوان مهرجان الجزائر الدولي الـ3 للضحك الذي ينظّمه المتعامل الخاص «بروشينغ ايفانت»، 

وفي العاصمة، حظي النوع الشعبي بحصة الأسد من برامج رمضان، بقرابة 100 حفل من  تنظيم مؤسسة «فنون وثقافة» في فضاء «طحطاحة الفنانين» بميناء الجزائر، وفي عدّة ساحات عمومية بمختلف بلديات الجزائر، ومن المرتقب أن تحتضن ساحة «أغورا» لديوان رياض الفتح التي كان من المقرر أن تحتضن المهرجان الوطني لموسيقى الشعبي  الذي تم إلغاؤه للسنة الثانية على التوالي حوالي 20 حفلا.

كما أعدّت مؤسسة «فنون وثقافة» أيضا برنامجا أكثر تنوعا، يتضمن علاوة على حفلات الشعبي والحوزي سهرات فنية مع الفرق الموسيقية «فريكلاند» و«الداي» و«كاميليون» بمسرح الهواء الطلق الجديد، الذي دشن مؤخرا في منتزه «الصابلات» وكذا بقاعة «ابن خلدون»، بالتعاون مع الموزع السينمائي»أم دي سيني». جدّد مسرح الهواء الطلق «العادي فليسي» تجربة السينما في الهواء الطلق مقترحا لكل سهرة ابتداء من الفاتح جوان فيلما للأطفال وفيلما صيفيا جديدا. كما يعود الفن الرابع الذي سجل نجاحا باهرا سنة 2016 بعروض مسرحية «طرشاقة»، حيث يكون هذه السنة في الموعد ابتداء من 31 ماي بثمانية أعمال يحتضنها المسرح الوطني الجزائري «محي الدين بشطارزي»، منها مسرحية «بهيجة» آخر إنتاج له.  

كما برمجت قاعة «الموقار» بالجزائر العاصمة بين 10 و17 جوان تظاهرة مخصصو الأصوات النسوية، منها بهيجة رحال ودليلة مكادر وبادي لالة، علاوة على برنامج لموسيقى الشعبي من إعداد الديوان الوطني للثقافة والإعلام من 29 ماي إلى 22 جوان. 

وبعد النجاح الكبير لـ«ليالي الباردو»، قرّر المتعامل «لافابريك برود» تكرار مبادرته المتمثلة في تنظيم فضاءات للعرض والاسترخاء في أماكن تحمل دلالة رمزية من حيث التراث المعماري، على غرار فضاء «المنزه» بقصر الرايس حميدو 23.  

وعلى نفس المنوال، سيفتح كل من المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية ومتحف الفنون الجميلة أبوابهما أمام الجمهور، باقتراح زيارات ليلية وفضاءات للاسترخاء ستتم تهيئتها في الخارج، كما سطر الديوان الوطني للثقافة والإعلام برامج موسيقية في المركب «عبد الوهاب سليم» بشنوة (تيبازة) وقاعة «الزعاطشة»، ومسرح الهواء الطلق ببسكرة الذي سيحتضن «أهاليل شراوين» لحمدي بناني.  

ستتعاقب أيضا أسماء لامعة في الطبع الأندلسي والمالوف والراي على قاعة» المغرب» بوهران وقاعة العرض «أحمد باي» بقسنطينة، في حين أنه يرتقب تنظيم نشاطات أخرى بالجلفة وسوق أهراس وعين تموشنت ابتداء من الغد، كما سينظم نفس الديوان جولات صغيرة للفنانين بهيجة رحال ونسيمة شعبان ولونيس آيت منقلات.