قصد سد العجز في مجال النقل خلال الصيف
تخصيص 30 حافلة إضافية باتجاه شواطئ وهران
- 1118
أكد مدير النقل بولاية وهران أنه عملا بضرورة توفير أحسن سبل النقل إلى مختلف الشواطئ المحروسة بولاية وهران، تم اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات في هذا المجال، تتعلق أولاها بتوفير 30 حافلة إضافية للمصطافين، الذين يتنقلون من مختلف بلديات وهران الداخلية إلى الشواطئ.
وحسب مدير النقل فإن اتخاذ هذه الإجراءات لفائدة المواطنين الذين لا يملكون وسيلة التنقل إلى الشواطئ، جاء بعد آخر اجتماع تنسيقي ما بين مختلف الفاعلين في مجال التحضير لموسم الاصطياف، «الذي تريده المصالح الولائية ناجحا ومتميزا مثل السنوات الماضية».
وحسب مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري، فإن هذا الاجتماع الذي تم فيه اتخاذ جملة من القرارات والإجراءات التنظيمية، هو أكثر من حتمية لسد العجز الحاصل والذي سُجل خلال الأعوام السابقة، إلى جانب كونه يتم باتجاه الشواطئ 33 المسموحة فيها السباحة، خاصة أنها تعرف توافدا كبيرا من قبل المواطنين القادمين إلى وهران من مختلف الولايات الداخلية. كما أن ولاية وهران التي تمتد على مسافة 150 كلم من السواحل، تعرف بلدياتها الست الساحلية، توافدا كبيرا للمصطافين، لا سيما على مستوى بلديات دائرة عين الترك، التي تعرف اكتظاظا كبيرا على مستوى شواطئها، لما توفره من ظروف الاستقبال، زيادة على توفر الخدمات على مستواها، إلى جانب توفر الكثير من الخدمات بشكل كبير حتى أثناء الليل.
من جانب آخر، فقد تم على مستوى الاجتماع التنسيقي الذي حضره ممثلو مختلف الفاعلين في مجال النقل، التأكيد على ضرورة وضع المخطط التوجيهي الهادف إلى تنظيم القطاع والعمل على إخراجه من الفوضى العارمة التي مازالت سائدة به، لا سيما على مستوى بعض الخطوط الحضرية الهامة، كتلك العاملة على توفير الخدمة وسط المدينة والأحياء الحضرية المجاورة لها فقط، الأمر الذي أثر سلبا على الخدمة العمومية المقدمة للمواطن، كما هي الحال على مستوى ساحة أول نوفمبر، التي تتطلب إعادة نظر كلية وشاملة من أجل توجيه الحافلات نحو مختلف الوجهات التي يرتادها المواطن، الذي هو في أمسّ الحاجة إلى الاهتمام بانشغالاته واهتماماته.
بعد إتمام ترحيل سكان حي الصنوبر ... بلدية وهران تهدّم 400 مسكن هش
قامت مصالح بلدية وهران بالتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، بعملية تهديم ما لا يقل عن 400 مسكن هش، وبالتالي العمل على استعادة مختلف الأوعية العقارية لمصالح الولاية، من أجل استغلالها في إنجاز مرافق عمومية أخرى، يكون المواطن في أمس الحاجة إليها، وذلك بعد الانتهاء من مختلف إجراءات الإسكان التي قامت بها مؤخرا مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري جراء ترحيل 600 ساكن من حي النصر بسيدي الهواري، نحو بلدية وادي تليلات في إطار برنامج إعادة إسكان 2000 عائلة من هذا الحي.
وذكرت بعض المصادر المحلية أن الأوعية العقارية التي تم استعادتها بعد مختلف عمليات الهدم التي عرفتها المساكن الواقعة بحي الصنوبر على وجه الخصوص، سيتم توجيهها لإنجاز حديقة وفضاءات ترفيهية لفائدة المواطنين إلى جانب إنجاز محلات تجارية وعدد من المرافق ذات المنفعة العمومية.
يُذكر بالمناسبة أن حي الصنوبر سبق له أن استفاد من برنامج استعجالي خاص من أجل ترحيل ساكنيه ومختلف القاطنين به، وهو الأمر الذي بدأ يتجسد الآن من خلال الشروع في إسكان 2000 عائلة بمختلف المساكن الاجتماعية الإيجارية التي تم إنجازها على مستوى بلدية وادي تليلات، والبقية تأتي من خلال الشروع في استكمال البرنامج الذي تم فيه تخصيص 9000 وحدة سكنية، كلها لفائدة قاطني حي الصنوبر.