أكدت مديرية الصحة والسكان بولاية قسنطينة استعداد مصالحها للتكفل بالراغبين في ختان أبنائهم خلال شهر رمضان الفضيل، وهي العملية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف العائلات الجزائرية التي تتخذ من العشر الأواخر من هذا الشهر كأيام مفضلة لعملية الختان وخاصة ليلة القدر المتزامنة مع ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل. وحسب مدير الصحة والسكان بولاية قسنطينة، السيد العيد بلخديم، فإن الوزارة الوصية، قد دعت المواطنين إلى القيام بعملية الختام في كل أيام رمضان وعدم ترك العملية إلى الأيام الأخيرة لتفادي الزحام على المؤسسات الاستشفائية من جهة، وتمكين الأطباء الجراحين من العمل في أريحية بعيدا عن الضغط، من جهة أخرى، مضيفا أن العملية يجب أن تكون في وسط استشفائي مهيأ بمختلف الشروط الصحية على أن يشرف عليها طبيب جراح مختص. وأكد مدير الصحة والسكان بقسنطينة، أن كافة العيادات الخاصة والعمومية مستعدة للقيام بهذه العملية وفقا للشروط التي وضعتها الوزارة الوصية، مضيفا أن التسجيلات وضبط المواعيد جارية مند اليوم الأول من شهر رمضان وقال أن هناك تنسيقا تم خلال الاجتماع التحضيري المنعقد بديوان الوالي قبل شهر رمضان، مع مديرية النشاطات الاجتماعية ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف لضبط هذه العملية وتنظيم وتوجيه الجمعيات الناشطة في هذا المجال. وأضاف السيد العيد بلخديم، أن العملية ستتواصل إلى ما بعد رمضان، حتى تمكن العائلات التي لم يسعفها الحظ لختان أبنائها خلال شهر رمضان من القيام بهذه العميلة خارج الشهر الفضيل الذي يكثر فيه طلب المواطنين على عمليات الختان. ووجه مدير الصحة والسكان بولاية قسنطينة، نداء إلى كافة الجمعيات الناشطة في هذا المجال، من أجل التنسيق مع المؤسسات الاستشفائية والاتصال بها في أقرب وقت من أجل تسجيل العائلات الراغبة في ختان أطفالها وأن العملية مفتوحة خلال هذه الأيام بشكل عادي من أجل القيام بعميلة الختان عبر المؤسسات العمومية وحتى الخاصة. وكشف السيد العيد بلخديم، أن عملية الختان تتطلب إجراء تحاليل مخبرية للطفل المعني، لتفادي أي مضاعفات صحية قد تحدث، مضيفا أن عملية الختان تبرمج عادة في اليوم الموالي ليوم إجراء التحاليل الطبية.