أبدى والي الولاية كمال عباس، خلال الاجتماع التقني المنعقد الأسبوع الماضي، بمقر الديوان، تحفظه فيما يتعلق بعروض التهيئة الذي يخص العديد من المناطق بالولاية وتقديمه تعليمات لمكاتب الدراسات المكلفة بإعادة النظر في الكثير من الأمور.

وشملت الجلسة مجموعة من النقاط المتعلقة بالعملية، وذلك بداية من أشغال الإنارة الفنية بكل من محول سيدي مبروك، الجسر المروري بوجمعة، الجسر المتواجد عند مخرج بوالصوف، جسر الطلبة وجسر على واد الرمال وكل من الممر العلوي للطريق الوطني رقم 5 وطريق جنان الزيتون، إضافة إلى عرض الدراسة الخاصة بمشروع المقر الجديد لبلدية أولاد رحمون.

وخلال عرض مخطط تهيئة الأقواس الرومانية من قبل مكتب الدراسات المكلف «أورباكو»، أكد الوالي على ضرورة أن تكون تهيئة هذا المعلم الأثري بسيطة وتتماشى مع طبيعة المعلم المصنف، وأن يكون فضاء لراحة العائلات والأطفال، حيث يتضمن مخطط التهيئة مساحات خضراء ومساحات للعب، حوض مائي وساحة وموقف للسيارات. وتتكفل بلدية قسنطينة بالجانب المادي، حيث سيكون تمويل المشروع على عاتق ميزانية البلدية.

وقد أبدى الوالي بعض التحفظات على الدراسة المقدمة، حيث طلب من مكتب الدراسات أخذها بعين الاعتبار، خاصة ما تعلق بنوع النباتات وذلك بالاعتماد على الأنواع المحلية، طالبا من مدير الغابات تزويد المؤسسة المكلفة بالأشغال بأنواع النباتات والأشجار المناسبة ومن مدير الموارد المائية بالانطلاق في وضع شبكة المياه الخاصة بالسقي.

الوالي أبدى عديد التحفظات على المخطط المقدم على غرار مواقع المؤسسات التربوية، حيث أكد على ضرورة ألّا تكون متلاصقة، كما أكد على خلق مركز لهذا القطب العمراني الجديد أو مركزين له تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية المتعلقة بإنشاء التجمعات السكانية والمدن الجديدة، على أن يتم إعادة تقديم المخطط الأسبوع القادم بعد أخذ التحفظات المرفوعة بعين الاعتبار.

أما بالنسبة للمقر البلدي الجديد لبلدية أولاد رحمون، فقد أعطى الوالي مهلة شهر لمكتب الدراسات والمتابعة من أجل رفع التحفظات المرفوعة خلال تقديم العرض ليتناسب مع خصوصية المرفق العام ويحترم الهيكل التنظيمي للبلدية وفق المعايير المطلوبة.