نائب الوزير الروسي للصناعة والتجارة:

استثمارات في الصناعات الميكانيكية منتظَرة بالجزائر

استثمارات في الصناعات الميكانيكية منتظَرة بالجزائر
  • 1810
ق. و ق. و

أكد نائب الوزير الروسي للصناعة والتجارة السيد ألكسندر موروزوف، استعداد ثلاث شركات للاستثمار بالجزائر من خلال شراكات طويلة المدى.  وتتمثل في «أورالغونزافود» و»باو ان-بي-كا او-في-كا» و»زاو ترانسماكهولدينغ».

 

موروزوف قال في حوار لـ»واج»، إن هذه الشركات «مهتمة بإنجاز مشاريع مع شركاء جزائريين من خلال مصانع مشتركة لتجميع العتاد المتحرك وخلق مراكز خدمات في قطاع السكك الحديدية»، علاوة على  إبداء شركة «باو كاماز» الروسية - التي تُعد، حسبه، أكبر منتج للسيارات الثقيلة بروسيا - «استعدادها لوضع اقتراحات في مجال الشراكة في صناعة السيارات»

من جهة أخرى كشف السيد موروزوف عن مشروع آخر مع الشركة الروسية «روستسالماك»؛ من أجل صناعة الحاصدات - الدارسات بالجزائر، مضيفا أن هذا المشروع هو «الآن قيد الدراسة».

واعتبر أن جميع هذه المشاريع من شأنها تأمين الظروف اللازمة لتعزيز التعاون  الثنائي، ودفع وتيرة الاستثمارات المشتركة بين الجزائر وروسيا. وتبدي الشركات الروسية كذلك اهتماما بالتعاون مع الجزائر في مجالات أخرى، مثل الطاقة النظيفة ومعالجة النفايات الصناعية والمنزلية وتسيير الموارد المائية. 

المتحدث أكد أن إمكانيات الشراكة بين روسيا والجزائر واعدة، وتسمح بخلق مشاريع مختلطة في قطاعات الصناعة الميكانيكية والطاقات المتجددة، قائلا في هذا السياق: «ينبغي علينا اليوم التفكير في مشاريع صناعية ملموسة وذات تكنولوجيا عالية في اتجاه ترقية الشراكة الثنائية في مجال الاستثمار»

  وبخصوص التعاون في الطاقات المتجددة عبّر الوزير عن الاهتمام الذي يوليه بلده  لبرنامج الطاقات المتجددة الذي شرعت الجزائر في تجسيده؛ بغية بلوغ طاقة إنتاج  قدرها 4.500 ميغاواط في غضون 2030.