تمكنت قوات الأمن الوطني في عمليتين «نوعيتين» مؤخرا بكل من ولاية النعامة والجزائر، من تفكيك شبكتين إجراميتين تتاجران بالمخدرات، تتكونان من 04 أشخاص مع حجز 40 كلغ من هذه السموم.

ففيما يتعلق بالعملية الأولى فقد قامت بها فرقة البحث والتدخل التابعة لأمن ولاية النعامة، بعد استغلال معلومات مفادها وجود شبكة إجرامية تقوم بترويج المخدرات بمدينة «مكمن بن عمار». وبناء على ذلك، «تم إعداد خطة محكمة، أسفرت عن توقيف هذه الشبكة وحجز كمية معتبرة من المخدرات، يقدر وزنها بـ 20 كلغ، مع توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، وحجز مركبة سياحية كانت تُستعمل في نقل هذه السموم بالإضافة إلى مبلغ مالي قدر بـ 16 مليون سنتيم من عائدات هذه المخدرات».

وعلى صعيد آخر، نجحت قوات الشرطة بأمن ولاية الجزائر، في توقيف شخص «عثر بحوزته على 20 كلغ من المخدرات»، كان المشتبه فيه بصدد ترويجها في أحياء العاصمة في أوساط الشباب، يضيف المصدر ذاته.

وفي ذات السياق، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من معالجة قضية تكوين جمعية أشرار وحيازة وترويج المؤثرات العقلية بكل أنواعها؛ حيث تم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم صيدلي مع حجز 487 قرصا مهلوسا ومبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم، يرجح أن تكون من عائدات ترويج هذه السموم، فضلا عن 87 قسيمة دواء خاصة بعلب دواء للمؤثرات العقلية.

ودائما بولاية الجزائر، تمت معالجة قضيتين، تتعلق الأولى بالمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بغرض الاستهلاك الشخصي والترويج. أما القضية الثانية فتمثلت في المتاجرة وترويج المخدرات من نوع القنب الهندي؛ حيث تم توقيف 04 أشخاص مشتبه فيهم مع حجز «643 غراما من المخدرات و190غراما من المخدرات الصلبة و03 هواتف نقالة».

أما القضية الثانية فتعود حيثياتها إلى توقيف شخصين داخل سيارة سياحية عند أحد الحواجز الأمنية، ليتم ضبط مشط يحتوي على «07 كبسولات من المخدرات الصلبة». وبمواصلة التحريات تبين أن أحد الموقوفين يحوز على كمية من المخدرات الصلبة بمقر إقامته، حيث عثر على كيس بلاستيكي به «187 غراما من المخدرات الصلبة و07 كبسولات وزنها (3.3) غرامات من المخدرات الصلبة، علاوة على أربع قارورات مسيلة للدموع».

وببومرداس، أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة خميس الخشنة، عصابة أشرار ملثمين كانوا يقومون بالسطو على ممتلكات وأغراض المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء تحت طائل التهديد، تتشكل من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و23 سنة ينحدرون من ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس.

وجاءت عملية إيقاف العصابة الإجرامية بعد شكاوى أودعها مواطنون عقب تعرضهم لعدة سرقات وانتزاع أغراضهم بالتهديد بالقتل بواسطة خناجر وسيوف تستعملها هذه المجموعة الإجرامية لتنفيذ مخططاتها لسلب الأموال والهواتف النقالة وغيرها من الممتلكات؛ حيث قامت هذه المجموعة بالسطو على محل لبيع الحلويات والمرطبات ليلا مع سرقة هواتف العاملين بهذا المحل ومبلغ مالي، ومن ثم تكبيلهم بواسطة حبل، لتقوم مصالح الشرطة بفتح تحقيق والتحري بخصوص الفاعلين.

وقد أفضت التحريات المعمقة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني في هذا الصدد، إلى توقيف المشتبه فيهم، يوضح ذات المصدر.