مولودية وهران

الحمراوة «يتعثرون» أمام مدرجات فارغة

الحمراوة «يتعثرون» أمام مدرجات فارغة
  • 1150
 سعيد.م سعيد.م

عجزت تشكيلة مولودية وهران عن توديع أنصارها، بانتصار في آخر مواجهة لها بملعب الشهيد أحمد زبانة هذا الموسم الكروي، لدى استقبالها لدفاع تاجنانت، الباحث من جهته عن نقاط تقيه شر حسابات السقوط. ونجح في الظفر بنقطة ثمينة، وكاد يعود بالزاد كاملا لو نجح لاعبه المؤذن في تحويل ضربة جزاء صحيحة، أعلن عنها الحكم الرئيسي بوسليماني بعد عرقلة نساخ لمهاجم الدفاع حمزة دمان في الد80، حيث اصطدم ببراعة الحارس ناتاش، الذي أبقى على وجه فريقه محمرا، وجنبه هزيمة كانت ستصاحبها إشاعات قوية بمساعدة فريق على حساب آخر.

لم يجد مدرب المولودية الوهرانية مشري بشير، من تبرير لتعثر فريقه أمام تاجنانت سوى التعب الذي لحق لاعبيه جراء سفرية بشار، وقصر فترة الاسترجاع، وواصل يقول: «كان بودنا إنهاء خرجاتنا فوق أرضية ميداننا بانتصار، لكن لم نوفق في تحقيق ذلك، لقد أدينا شوطا أولا مثاليا حزنا فيه على التفوق في النتيجة مرتين متتاليتين، وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى، لكن انخفض مستوانا في الشوط الثاني، وهذا بسبب التعب الذي لحق أشبالي بعد السفرية الشاقة التي قادتنا إلى مدينة بشار.. علينا طي صفحة تاجنانت، والتفكير في اللقاء الأخير ضد شباب قسنطينة».

تقاسم الفريقان شوطي المباراة، حيث كان الأول للمولودية الوهرانية، التي  كانت سبّاقة لهزّ شباك ضيوفها، ومنذ الد10 بواسطة رأسية المهاجم سويبع، بعد فتحة جيدة من زميله بن الشيخ. وأضاف لاعب الوسط بن تيبة هدفا ثانيا في الد30، بعد عمل فردي مميز قاده من وسط الميدان، مقابل فرصتين لدفاع تاجنانت، أضاعهما نوبلي في الد18، والمؤذن في الد45. وشهدت المرحلة الثانية، عودة قوية للزائر التاجنانتي الذي خلع عن نفسه لباس الاستسلام وعوضه بجسارة هجومية عادل بها النتيجة بواسطة نوبلي في الد56، بعد استغلاله خطأ في دفاع المولودية والعايب في الد63.

ولفت في المباراة بين المولودية وتاجنانت أمران، خلو مدرجات ملعب زبانة من الجماهير إلا من حوالي 100 مناصر، حتى خيل للحاضرين أن الفريق الوهراني معاقب، وقد أرجع البعض ذلك إلى استجابة الأنصار لدعوات مقاطعة مباريات مولوديتهم، التي أطلقت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على سوء نتائجها الفنية في مرحلة العودة من البطولة الاحترافية الوطنية، وحضور محضر قضائي اللقاء بطلب من الرئيس أحمد بلحاج المدعو «بابا» الذي تابع اللقاء، وهذا لتدوين غيابات لاعبيه خاصة مع إصراره على عدم ضخ الأجرتين المتبقيتين في أرصدتهم إلا بعد محاسبتهم على غياباتهم، وتقصيرهم في تبليل قميص مولودية وهران بحسبه.