تضم نقابات الأساتذة والطلبة وموظفي القطاع

ميلاد تنسيقية مكافحة العنف في الوسط الجامعي

ميلاد تنسيقية مكافحة العنف في الوسط الجامعي
  • القراءات: 1474
م / ب م / ب

أعلن ممثلون عن نقابات الطلبة والأساتذة الجامعيين وموظفي قطاع التعليم العالي أمس، تأسيس التنسيقية الوطنية لمكافحة العنف في الوسط الجامعي، كمبادرة وطنية مفتوحة لكل الهيئات والجمعيات والشخصيات المعنية بالقطاع.

 

ووقّع كل من الاتحاد العام الطلابي الحر والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي واتحادية التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والإعلام، على «ميثاق الشرف الجامعي» الذي يعتبر الإطار المرجعي للتنسيقية الوطنية لمكافحة العنف في الوسط الجامعي، فيما كشف المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط، الذي يتولى رئاسة هذه التنسيقية الجديدة، أن هذه الأخيرة تعد مبادرة وطنية لمحاربة العنف بكل أشكاله داخل الحرم الجامعي في إطار موحد، حيث تتعاون نقابات الأساتذة والطلبة والموظفين لأول مرة في تاريخ الجامعة الجزائرية حول قضية حساسة تعني مستقبل الجامعة.

كما أشار ميلاط خلال مداخلة له بمنتدى يومية «الحوار» حول موضوع «العنف في الجامعة الجزائرية، الدوافع والآثار وكيفية المعالجة»، إلى أنه سيتم إنشاء فروع لهذه التنسيقية على مستوى كل جامعات الوطن، بهدف القيام بالدور التوعوي ورصد حالات العنف بكل أشكاله ومحاولة التدخل، داعيا إدارة الجامعة لتكون ضلعا رابعا في المبادرة التي سيتم فتحها لمختلف النقابات والهيئات والجمعيات والشخصيات المعنية بالقطاع، على حد قوله.

كما ستتولى التنسيقية أيضا مهمة إعداد الإحصائيات وضبط الأرقام الدقيقة حول حالات العنف الجسدي واللفظي، حسب رئيسها الذي أكد بأنه في ظل غياب أرقام رسمية عن العنف في الجامعة، فإن مصادر غير رسمية تتحدث عن تسجيل 3 حالات عنف جسدي يوميا أي حوالي ألف حالة سنويا».