وزير الفلاحة من المدية:

مكافحة التصحر قضية جميع الفاعلين

مكافحة التصحر قضية جميع الفاعلين
  • 1442
وأ وأ

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي، أمس، بالمدية، أن مكافحة التصحر ينبغي أن تكون ذات بعد وطني تستدعي تعبئة دائمة وعلى جميع مستويات صنع القرار.   

وخلال لقاء نظم على هامش اليوم العالي لمكافحة التصحر، أوضح الوزير أن الأمن والاستقلال الغذائيين للبلد «مرهونان بقدرتنا على التغلب على زحف الرمال والحفاظ على أراضينا»، مشيرا إلى أن مكافحة التصحر «ينبغي أن تكون في صلب كفاحنا من أجل الاستقلال الغذائي الذي يستدعي تعبئة دائمة لفاعلين من شتى القطاعات».

وقال الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر «سيكون تغلبنا على زحف الرمال بداية الاستقلال الغذائي، وخطوة إلى الأمام في مسعانا الرامي إلى تحقيق الأمن الغذائي الذي يضمن مستقبلا واعدا للأجيال الصاعدة».

وذكر السيد بوعزقي، في هذا الصدد بالمهمة المنوطة بقطاع الفلاحة وقطاعات جوهرية أخرى في السهر على الحفاظ على الثروة الطبيعية للبلد، مشيرا إلى أن «حماية الموارد المائية والغابية والفلاحية مسؤولية مشتركة».

من جهة أخرى تفقد الوزير، مدى تقدم أشغال غرس أشجار أطلقته مديرية الغابات ببلدية زوبيرية (36 كلم جنوب المدية)، حيث ألح على ضرورة وضع استراتيجية تشجير محكمة وتثمين التراث الغابي الوطني.

ودعا مسؤولي قطاع الغابات إلى المزيد من النجاعة في تسيير التراث لاسيما فيما يتعلق بتثمين الطاقات المهددة جراء التصحر وزحف الرمال من خلال إطلاق مشاريع لمكافحة التصحر.  كما دعاهم إلى الإسراع في استحداث غابات ترفيهية بالنظر إلى الأثر الايجابي لهذه المشاريع على المناطق المعنية.  وببلدية بن شكاو (19 كلم من مقر الولاية) أكد الوزير على هامش معرض منتوجات فلاحية محلية على ضرورة مراجعة طريقة التفكير في بلوغ أهداف قطاع الفلاحة لاسيما رفع عدد الأراضي المسقية وحجم تجميع الحليب الطازج من أجل تكييفها مع متطلبات الاقتصاد الوطني.