رفض تبريرات القائمين على القطاع
والي المسيلة يأمر بفتح المسابح
- 2420
لم تقنع تبريرات مسؤولي مديرية الشباب والرياضة التي قدمت خلال الزيارة الفجائية التي قام بها والي الولاية السيد حاج مقداد للمسبح المتواجد بعاصمة الولاية الذي ظل مغلقا في وجه مرتاديه من الشباب بسبب عدم وجود الماء، ولا تزال مشاريع المسابح بالمسيلة تراوح مكانها منذ سنوات رغم الوعود بتسريع وتيرة الأشغال، فهذه المرافق العمومية إما مغلقة لإعادة الاعتبار أو بسب وجود بعض النقائص أو لم تفتح بسبب تسجيل تحفظات أو أنها لا تزال قيد الإنجاز والأشغال متوقفة بها لأسباب غير معروفة، ما يعني أن الصيف الداخل سيكون خلاله العوم داخل النافورات، كما هو الحال بنافورات البلديات، إلى جانب السواقي والوديان.
حاولنا الوقوف على حالة المسابح الواقعة بالولاية خاصة في ظل ارتفاع موجة الحرارة خلال الأيام الأخيرة، حيث قمنا بزيارة إلى مسبح عاصمة الولاية، ووجدناه مغلقا في وجه الشباب الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الشبان الذين طالبوا مسؤول الهيئة التنفيذية بضرورة النظر في هذا المشكل ـ حسبهم ـ الذي منع فتح المسبح في وجه الشباب، كما أن المسبح الذي وقف على أشغال ترميمه والي الولاية مؤخرا بمدينة سيدي عيسى يبقى هو الآخر بعيدا عن طموحات الشباب العواسي، وتبقى العديد من بلديات الجهة الجنوبية تفتقر إلى مثل هذه المنشآت إذا ما استثنينا بعض الدوائر القليلة التي تعتبر محظوظة.
كما تفتقر دائرة حمام الضلعة لمثل هذا المرفق الهام حيث أصبحت بعض أحواض (السقي) على قلتها وجهة للكثير من المواطنين، كما أصبحت النافورات المتواجدة بالولاية مقصدا للشباب والأطفال، وتحولت إلى شبه مسابح على الهواء الطلق، مثلما هو الحال بالنافورة الواقعة بطريق بلية المطارفة، والتي تعرف إقبالا كبيرا حتى من بعض الآباء الذين يحضرون لقضاء الوقت بالمكان، وكأنهم متوجهون إلى شاطئ أو مسبح من خلال اصطحابهم للمناشف وألبسة السباحة.