دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أمس، نواب المجلس إلى العمل في إطار» التعاون والتنسيق» وذلك من أجل «تطوير أداء» هذه الهيئة التمثيلية، معربا عن أمله في أن يعمل نواب الغرفة الأولى للبرلمان في «جو يسوده التعاون والتنسيق والانسجام» وذلك بهدف «تطوير أداء المجلس لاسيما في المجالين التشريعي والرقابي».

خلال جلسة علنية خصصت للإعلان عن تأسيس المجموعات البرلمانية للمجلس، أوضح السيد بوحجة، عقب تلاوة قائمة المجموعات البرلمانية البالغ عددها 10 مجموعات في أول اجتماع لمكتب المجلس، أنه سيتم الشروع مباشرة في تنصيب اللجان الـ12 للمجلس مع إمكانية تأجيل تنصيب ثلاث لجان هي لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة وكذا لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني، إلى جانب لجنة النقل

والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية.

مكتب المجلس تناول أيضا الجدول الزمني الممتدة من 20 إلى 23 جوان الجاري، وكذا إقرار المذكرة الخاصة بكيفيات مناقشة مخطط عمل الحكومة.

كما أحال مكتب المجلس قرار المجلس الدستوري المتعلق باستخلاف خمسة نواب بعد شغور مقاعدهم لقبولهم وظيفة عضو في الحكومة على اللجنة المختصة.

قبل ذلك صادق أعضاء المجلس الشعبي الوطني بالأغلبية على قائمة نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني، خلال جلسة علنية حضرها 436 نائب برئاسة السيد بوحجة.

وتضم قائمة نواب رئيس المجلس تسعة نواب هم: جمال بوراس، محمد مساوجة، عبد القادر حجوج، العايب الحاج، بوجمعة طرشي، أمين سنونسي، فوزية بن سحنون، إسماعيل ميمون ومحمد أبي إسماعيل.

في سياق متصل، أوضح رئيس المجلس السعيد بوحجة، أن هؤلاء النواب ينتمون إلى المجموعات البرلمانية التالية: مجموعة حزب جبهة التحرير الوطني، مجموعة التجمع الوطني الديمقراطي، مجموعة تحالف حركة مجتمع السلم والمجموعة البرلمانية لنواب الأحرار.

ويندرج انتخاب نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني وفقا للمادة 130 من الدستور الفقرة 2 وكذا المادتين 12 و13 من النظام الداخلي للمجلس.