تنشط ببراقي
توقيف بارون شبكة تروّج المخدرات
- 1534
فككت مصالح أمن ولاية الجزائر، في غضون هذا الأسبوع، جماعة إجرامية منظمة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية على رأسها بارون «خطير» معروف بالضاحية الشرقية من العاصمة، حسبما أفاد به أمس، رئيس فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة براقي المحافظ خالد منيعي.
وأوضح المحافظ منيعي، في تصريح للصحافة أن مصالح أمن ولاية الجزائر، تمكنت من تفكيك في غضون هذا الأسبوع جماعة إجرامية منظمة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية على رأسها بارون «خطير» معروف بالضاحية الشرقية من العاصمة، وحجز 3000 قرص مهلوس من نوع «بريجالبين» المسماة «طاكسي» تقدر قيمتها المالية بأزيد من 300 مليون سنتيم وكمية من المخدرات (القنب الهندي).
وأبرز ذات المصدر أن العملية النوعية لعناصر الأمن مكّنت إثر عمليات تفتيش لمنازل ومركبة المشتبه فيهم بتسخيرة من الجهات المختصة من حجز كمية من مخدرات من نوع القنب الهندي (4 صفائح) ومسدس كهربائي وألعاب نارية خطيرة على غرار البوق والسينيال، إلى جانب أسلحة بيضاء من الصنف السادس من الحجم الكبير (سواطير وخناجر من الحجم الكبير) وكذا مركبة من نوع «كليو» كانت تستعمل في الترويج لهذه السموم عبر أحياء العاصمة، ومبلغ مالي من عائدات الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأشار ذات المصدر إلى أن العملية جاءت بعد ورود معلومات حول نشاط هذه الجماعة الإجرامية المكونة من 4 أشخاص، حيث وبعد تحريات مكثفة ومراقبة حثيثة تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية لبراقي، من توقيف شخصين فيما يتواجد منذ فترة المشتبه فيه الثالث على مستوى مؤسسة العقابية بالعاصمة، تم القبض عليه سابقا ومشتبه فيه رابع في حالة فرار، وتتواصل عملية رصده والبحث عنه لتقديمه أمام الجهات القضائية المختصة .
وتتراوح أعمار الموقوفين ـ حسب المصدر ـ ما بين 30 و32 سنة وهم من ذوي السوابق العدلية ويعد الفاعل الرئيسي من أخطر البارونات والمروجين للمخدرات والمهلوسات في الضاحية الشرقية للعاصمة ومعروف بنشاطه الإجرامي.
وذكر المحافظ منيعي، أن الموقوفين تم تقديهم صبيحة أمس، أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
من ضحاياه مستشار بإحدى الوزارات الحساسة... توقيف مشتبه بسرقة المنازل بالعاصمة
أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، مشتبها فيه كان يتسلل إلى المنازل ويسرق ما فيها من معادن ثمينة ومبالغ مالية وهواتف نقالة، وغيرها من الأشياء ذات القيمة المالية، ومن بين ضحاياه مستشار بإحدى الوزارات الحساسة حسبما أفاد به بيان للمصالح.
وأشار البيان إلى أن التحريات التي قام بها أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي بينت أن الضحية الأولى هو مستشار بإحدى الوزارات، راح ضحية سرقة بالكسر من طرف المشتبه فيه الذي تسلل إلى المنزل من خلال نافذة الاستقبال واستولى على مبالغ مالية بالعملة الصعبة وجهازي إعلام آلي.
أما الضحية الثانية للمشتبه فيه فهو مغترب في دولة أجنبية تعرضت شقته للسرقة بالكسر، وتم الاستيلاء على مبلغ مالي معتبر وكمية من المعدن الأصفر وهاتفين نقالين.
وجاء في البيان أنه مع بداية التحريات تبين لعناصر الشرطة أن المشتبه فيه يستعمل قفازات حتى يمحي آثار الجريمة، كما وردت لمصالح الشرطة معلومات من أبناء الحي بمواصفات انطبقت على المشتبه فيه، الذي كان في كل مرة يتردد على مكان ما بسيارته ويبقى هناك لمدة طويلة يعاين المنزل الذي سيسرقه.
وقد تمت الإطاحة بالمشتبه فيه داخل مركبته وهو في حالة ترقب أحد الضحايا كما اعتاد عليه، وبعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي وجد بحوزته قفازين جلديين يستعملهما في السرقات، وتبين بعد تحويله لفرقة تحقيق الشخصية لغرض رفع بصماته أنه متورط في قضيتين الأولى متعلقة بسرقة توابع مركبة سياحية، والثانية قضية سرقة بالتسلق متبوعة بالكسر، كما ثبت تورطه في قضايا انتحال هوية الغير والتصريح الكاذب بانتحال هوية الغير.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا أين أمر بإيداعه الحبس المؤقت.