وافقت الحكومة الجزائرية على تعيين السيد جون دي روشي، سفيرا مفوضا فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، حسب ما أعلنته وزارة الشؤون الخارجية أول أمس، في بيان لها.

يأتي تعيين دي روشي، على رأس سفارة الولايات المتحدة خلفا للسيدة جوان بولاشيك، التي ينتظر أن تنهي مهامها نهاية جويلية الداخل علما أنها شغلت منصبها  منذ سنة 2014. وتعد بولاشيك المرأة الثانية التي تعين في منصب سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر بعد السفيرة جانيت ساندرسون.

تعيين دي روشي، كان مبرمجا منذ فوز دونالد ترامب، بالرئاسة غير أن تقاليد الإدارة الأمريكية تمهل بعض بعثاتها الدبلوماسية عبر العالم إلى غاية استيفاء عهداتها، مثلما صرحت به سابقا السفيرة بولاشيك في دردشة مع الصحفيين.

السفير الجديد دي روشي، يشغل حاليا منصب مساعد كاتب الدولة لشؤون الشرق الأوسط والمغرب العربي. وسبق له أن تحادث مع وفد برلماني جزائري زار خلال الأشهر الأخيرة العاصمة الأمريكية واشنطن.

دي روشي صرح آنذاك للوفد البرلماني الجزائري أنه يثمن الاستقرار الذي تتمتع به الجزائر، كونه يسهم أيضا في استقرار المنطقة، مسجلا في السياق ذاته الدور الكبير للجزائر في حل الأزمة الليبية.

للإشارة سبق للدبلوماسي الأمريكي أن زار الجزائر سنة 2014، حيث أجرى محادثات مع الوزير عبد القادر مساهل، وأكد خلالها بأن الجزائر بلد مهم جدا لبلده كونها تعد شريكا مهما بفرص اقتصادية حقيقية من شانها  تعزيز مستقبل التعاون الثنائي بشكل  أكبر.    

للإشارة سبق للسفير الجديد أن اشتغل في العراق مثل سابقيه روبرت فورد، ديفيد بيرس وهنري انشر، الذين كانوا على رأس سفارة واشنطن بالجزائر. أما السفيرة بولاشيك فقد كانت منسقة جهوية للاجئين العراقيين بالعاصمة الأردنية عمان.