80 حرفيا في الصالون الوطني للخزف الفني والزجاج
زرهوني تطمئن بعدم التخلي عن صندوق ترقية الصناعة التقليدية
- 760
نوال / ح
كشفت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، السيد نورية يمينة زرهوني، أمس، عن تقديم ملف مفصل عن مهام الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية لمصالح وزارة المالية، حتى يتم العدول عن فكرة حل الصندوق مثلما جاء في قانون المالية التكميلي 2015، مشيرة إلى أن مثل هذه الآليات تم تنصيبها لدعم الحرفيين لاقتناء المعدات والتجهيزات، بالمقابل أشارت الوزيرة إلى دراسة إمكانية استغلال بعض المحاجر لاستخراج الطينة البيضاء المستعملة كمادة أولية لإنتاج التحف الخزفية لضمان توفير هذه المادة المستورد اليوم من الخارج.
وبمناسبة افتتاح الصالون الوطني للخزف الفني والزجاج، استمعت كل من وزيرة السياحة نورية يمينة زرهوني، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، بالإضافة إلى وزيرة الثقافة نادية لعبيدي شرابي، ووزير التعليم و التكوين المهنيين نور الدين بدوي، إلى انشغالات الحرفيين المشاركين في التظاهرة وعددهم قرابة 80 والتي تخص ارتفاع أسعار المادة الأولية، وعدم وجود فضاءات قارة لبيع منتجاتهم، بالإضافة إلى العراقيل التي يعانون منها مع مصالح الجمارك عند المشاركة في التظاهرات العالمية، فغالبا ما تصل بضاعتهم متلفة بسبب عدم الاعتناء بها رغم التأكيد على أن البضاعة هشة قابلة للكسر.
وردا على انشغالات الحرفيين، أكدت وزير السياحة أن مجال الصناعات الحرفية يتطور من سنة إلى أخرى بدليل ارتفاع الطلب على المنتجات سواء بالنسبة للسوق الداخلية أو الخارجية، وفي كل التظاهرات العالمية التي تشارك فيها الجزائر يتم تسجيل اهتمام كبير للزوار بما يتم عرضه في الجناح الجزائري، وهو الأمر الذي جعل الوزارة تفكر في تنويع المواد الأولية المستغلة في إنتاج الحرف الخزفية على غرار الطينة البيضاء التي لا يتم إنتاجها بالمحاجر الجزائرية، وعليه سيتم الاتصال بوزارة الطاقة و المناجم لدراسة إمكانية استخراج هذا النوع من الطين مستقبلا ومعالجته بما يخدم طلبات الحرفيين، بالمقابل دعت الوزيرة الشباب البطال إلى استغلال مختلف آليات دعم تشغيل الشباب لفتح مؤسسات صغيرة تعنى بهذا المجال، مع الشروع في معالجة مادة الطين الحمراء المنتجة محليا حتى يتم استعمالها على نطاق واسع من الحرفيين.
وطمأنت الوزيرة الحرفيين بالإبقاء على الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية من منطلق أنه يعتبر دعما للحرفي لاقتناء أحدث التجهيزات لتطوير نشاطه، وبخصوص مداخيل قطاع الصناعات التقليدية، أشارت زرهوني، إلى أنها تطمح لبلوغ الحرفي درجة الاكتفاء الذاتي لنفسه وعائلته فقط لأن المجال لا يمكن تصنيفه ضمن النشاطات الصناعية الكبرى.
وعن التظاهرة أشارت زرهوني، إلى أنها مناسبة لجمع الحرفيين في فضاء واحد لعرض إبداعاتهم والتنافس لنيل جائزة أحسن حرفي، كما أن مثل هذه اللقاءات تقرب الحرفيين من المواطنين و تسمح لهم بتجاذب أطراف الحديث للاستفادة من الخبرات والتجارب و التعرف على الطلبات.
ويذكر أن الصالون سيمتد إلى غاية 31 أوت الجاري ببهو قصر الثقافة مفدي زكرياء، وستسمح مختلف النشاطات المقترحة على الزوار باكتشاف مهنة الحرفي في الخزف من خلال إشراك الأطفال والمواطنين في ورشات لإنتاج الفخار.
وبمناسبة افتتاح الصالون الوطني للخزف الفني والزجاج، استمعت كل من وزيرة السياحة نورية يمينة زرهوني، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، بالإضافة إلى وزيرة الثقافة نادية لعبيدي شرابي، ووزير التعليم و التكوين المهنيين نور الدين بدوي، إلى انشغالات الحرفيين المشاركين في التظاهرة وعددهم قرابة 80 والتي تخص ارتفاع أسعار المادة الأولية، وعدم وجود فضاءات قارة لبيع منتجاتهم، بالإضافة إلى العراقيل التي يعانون منها مع مصالح الجمارك عند المشاركة في التظاهرات العالمية، فغالبا ما تصل بضاعتهم متلفة بسبب عدم الاعتناء بها رغم التأكيد على أن البضاعة هشة قابلة للكسر.
وردا على انشغالات الحرفيين، أكدت وزير السياحة أن مجال الصناعات الحرفية يتطور من سنة إلى أخرى بدليل ارتفاع الطلب على المنتجات سواء بالنسبة للسوق الداخلية أو الخارجية، وفي كل التظاهرات العالمية التي تشارك فيها الجزائر يتم تسجيل اهتمام كبير للزوار بما يتم عرضه في الجناح الجزائري، وهو الأمر الذي جعل الوزارة تفكر في تنويع المواد الأولية المستغلة في إنتاج الحرف الخزفية على غرار الطينة البيضاء التي لا يتم إنتاجها بالمحاجر الجزائرية، وعليه سيتم الاتصال بوزارة الطاقة و المناجم لدراسة إمكانية استخراج هذا النوع من الطين مستقبلا ومعالجته بما يخدم طلبات الحرفيين، بالمقابل دعت الوزيرة الشباب البطال إلى استغلال مختلف آليات دعم تشغيل الشباب لفتح مؤسسات صغيرة تعنى بهذا المجال، مع الشروع في معالجة مادة الطين الحمراء المنتجة محليا حتى يتم استعمالها على نطاق واسع من الحرفيين.
وطمأنت الوزيرة الحرفيين بالإبقاء على الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية من منطلق أنه يعتبر دعما للحرفي لاقتناء أحدث التجهيزات لتطوير نشاطه، وبخصوص مداخيل قطاع الصناعات التقليدية، أشارت زرهوني، إلى أنها تطمح لبلوغ الحرفي درجة الاكتفاء الذاتي لنفسه وعائلته فقط لأن المجال لا يمكن تصنيفه ضمن النشاطات الصناعية الكبرى.
وعن التظاهرة أشارت زرهوني، إلى أنها مناسبة لجمع الحرفيين في فضاء واحد لعرض إبداعاتهم والتنافس لنيل جائزة أحسن حرفي، كما أن مثل هذه اللقاءات تقرب الحرفيين من المواطنين و تسمح لهم بتجاذب أطراف الحديث للاستفادة من الخبرات والتجارب و التعرف على الطلبات.
ويذكر أن الصالون سيمتد إلى غاية 31 أوت الجاري ببهو قصر الثقافة مفدي زكرياء، وستسمح مختلف النشاطات المقترحة على الزوار باكتشاف مهنة الحرفي في الخزف من خلال إشراك الأطفال والمواطنين في ورشات لإنتاج الفخار.