إيجر(تيزي وزو)
نجاح مشاريع الغاز في انتظار التغلب على مشكل التلوث
- 1085
استطلاع: س. ز
تبقى العديد من العائلات ببلدية إيجر، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، تنتظر بفارغ الصبر عملية ربط مساكنها بالغاز الطبيعي، فرغم مساعي مديرية الطاقة والمناجم وشركة "سونلغاز" بغية الاستجابة للطلب الكبير على هذه الطاقة الحيوية، إلا أن النقص لا يزال مسجلا بهذه المنطقة الجبلية، فيما تسجل ارتياحا بشأن وضعية الطرق التي تمت تهيئة أغلبيتها في انتظار مشاريع إضافية، لكن يبقى المشكل الأكبر الذي يهدد البيئة والصحة العمومية للسكان؛ تدهور المحيط، جراء الرمي العشوائي للنفايات، في انتظار تخصيص أرضية مناسبة لإنجاز مفرغة عمومية لائقة.
وتبعا لما صرح به مصدر محلي، تمكنت البلدية من تجسيد أغلبية مشاريع البرامج البلدية والقطاعية للتنمية التي سمحت للسلطات المحلية بالتنفس بعدما تمكنت من تحقيق وإنجاز أغلبية العمليات المبرمجة لفائدة المنطقة، غير أن هناك نقائص عديدة تواجهها المنطقة وقاطنوها، يأتي في مقدمتها مشكل الربط بغاز المدينة وكذا برنامج توسيع عملية الإيصال بالتيار الكهربائي التي سجلت تأخرا كبيرا.
المطلوب تحرك "سونلغاز" ومديرية الطاقة
تناشد مصالح البلدية باسم المواطنين مسؤولي شركة "سونلغاز" ومديرية الطاقة والمناجم التدخل والعمل على إيجاد حل يضمن إنهاء البرنامج الذي سيزيح عبئا ثقيلا عن 118 عائلة بالمناطق الجبلية، تواجه منذ سنوات البرد القارس، وتنتظر تزويدها بالغاز لتتمكن من استغلال هذه الطاقة قبل حلول فصل الشتاء، مثل باقي العائلات المستفيدة، كما أن توسيع الربط بالتيار الكهربائي بحاجة إلى الدفع نظرا للتأخر الكبير الذي سجله المشروع.
ويؤكد بعض ممثلي المنطقة أن السكان لم يعد بمقدورهم التحمل أكثر، بعدما أصبح دخول الغابات التي أضحت كلها غير آمنة لجمع الحطب قصد التدفئة يشكل خطرا على حياتهم، إضافة إلى أن هذا المشكل سيعرقل مسار الربط بالغاز الطبيعي، كونه يشكل عائقا أمام مؤسسات الإنجاز عند تمريرها وتثبيت الشبكة.
وأضاف المصدر المحلي أن هذا المشكل العويص زاد من متاعب العائلات التي بعدما كانت تلجأ إلى الغابات لتوفير الحطب بغية مواجهة البرد، أصبحت تشكل خطرا عليها، ليبقى الحل الوحيد للمشكلة وبشكل نهائي يتوقف على إنهاء أشغال الربط بغاز المدينة، لتتمكن هذه البلدية وقراها من استغلال هذه الطاقة دون عناء ولا مشقة، خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب، إذ يبدي السكان مخاوفهم من اجتيازه بدون غاز المدينة، علما أنهم علقوا آمالا كبيرة على إنهاء عملية تزويدهم قبل حلول موسم البرد.
ارتياح لوضعية الطرق بالبلدية
أبدى المتحدث تفاؤله بشأن وضعية الطرق بالبلدية، حيث تمت تهيئة أغلبية الطرق، في انتظار مشاريع إضافية قرر الوالي منحها للبلدية استجابة لمطالب السكان التي تشمل توسيع وفتح طرق جديدة، مع تهيئة وتقوية الطرق التي تسبب مشاكل لمستعمليها، من أجل فك العزلة ووضع حد لشكاوى المواطنين وكذا إنجاز مقبرة بالمكان المسمى تيفريث.
كما استفادت إيجر من ميزانية معتبرة من أجل تهيئة المحلات التجارية التي استفادت منها البلدية كغيرها من بلديات الولاية، وموجهة لفائدة الشباب البطال، حيث أدى تأخر عملية توزيعها إلى تعرضها لتصدعات وتشققات، إضافة إلى استغلالها من طرف المنحرفين كمواقع لتجمعهم. ستسمح هذه الميزانية بإعادة تهيئة هذه المحلات وتوزيعها على الشباب الذين ينتظرونها منذ أمد بعيد، لاسيما أنه تم الانتهاء من تشييدها منذ سنوات.
تدهور البيئة مشكل ينتظر الحل
أشار المتحدث إلى أن النقطة السوداء التي تواجهها البلدية، تتمثل في مشكل تدهور البيئة الناتج عن نقص الحس الحضري لدى بعض السكان الذين يرمون النفايات في كل مكان، دون مراعاة تأثير ذلك على البيئة والطبيعة التي تتدهور من سنة لأخرى، في ظل استمرار نفس التصرفات واللامبالاة بالأضرار الناتجة والمخاطر المحدقة بالصحة العمومية. وفي هذا الصدد، تسعى البلدية جاهدة من أجل تحسيسس القرى بأهمية وضرورة جمع نفاياتها ووضعها بمكان واحد، حيث يكون هناك موقع واحد للتخلص من مواقع تجمع ورمي النفايات بغية وضع حد للانتشار العشوائي للمفرغات التي شوهت وجه البلدية، وأوضح المصدر أن البلدية تساعد سكان القرى على التخلص من النفايات عبر منحهم عتاد مشكل من حاويات للنفايات وغيرها، لوضعها بها، وهذا من أجل حماية الحيوانات والنباتات من الأخطار التي تترصدها، جراء التلوث البيئي، مفيدا أن البلدية تنتظر قدوم لجنة البيئة التابعة للمجلس الشعبي الولائي إلى البلدية قصد دراسة موقع تم اختياره ليحتضن مشروع إنجاز مفرغة بلدية، حيث سيتحدد ذلك بعد دراسة اللجنة للموقع إن كان لا يشكل خطرا على القاطنين بالمناطق المجاورة، كما تمت دعوة القرى إلى المشاركة في حملات تطوعية لتنظيف الطرق الرئيسية وجمع القمامة المشوهة للمحيط والطبيعة الخلابة التي تتميز بها هذه المنطقة الجبلية.
وتبعا لما صرح به مصدر محلي، تمكنت البلدية من تجسيد أغلبية مشاريع البرامج البلدية والقطاعية للتنمية التي سمحت للسلطات المحلية بالتنفس بعدما تمكنت من تحقيق وإنجاز أغلبية العمليات المبرمجة لفائدة المنطقة، غير أن هناك نقائص عديدة تواجهها المنطقة وقاطنوها، يأتي في مقدمتها مشكل الربط بغاز المدينة وكذا برنامج توسيع عملية الإيصال بالتيار الكهربائي التي سجلت تأخرا كبيرا.
المطلوب تحرك "سونلغاز" ومديرية الطاقة
تناشد مصالح البلدية باسم المواطنين مسؤولي شركة "سونلغاز" ومديرية الطاقة والمناجم التدخل والعمل على إيجاد حل يضمن إنهاء البرنامج الذي سيزيح عبئا ثقيلا عن 118 عائلة بالمناطق الجبلية، تواجه منذ سنوات البرد القارس، وتنتظر تزويدها بالغاز لتتمكن من استغلال هذه الطاقة قبل حلول فصل الشتاء، مثل باقي العائلات المستفيدة، كما أن توسيع الربط بالتيار الكهربائي بحاجة إلى الدفع نظرا للتأخر الكبير الذي سجله المشروع.
ويؤكد بعض ممثلي المنطقة أن السكان لم يعد بمقدورهم التحمل أكثر، بعدما أصبح دخول الغابات التي أضحت كلها غير آمنة لجمع الحطب قصد التدفئة يشكل خطرا على حياتهم، إضافة إلى أن هذا المشكل سيعرقل مسار الربط بالغاز الطبيعي، كونه يشكل عائقا أمام مؤسسات الإنجاز عند تمريرها وتثبيت الشبكة.
وأضاف المصدر المحلي أن هذا المشكل العويص زاد من متاعب العائلات التي بعدما كانت تلجأ إلى الغابات لتوفير الحطب بغية مواجهة البرد، أصبحت تشكل خطرا عليها، ليبقى الحل الوحيد للمشكلة وبشكل نهائي يتوقف على إنهاء أشغال الربط بغاز المدينة، لتتمكن هذه البلدية وقراها من استغلال هذه الطاقة دون عناء ولا مشقة، خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب، إذ يبدي السكان مخاوفهم من اجتيازه بدون غاز المدينة، علما أنهم علقوا آمالا كبيرة على إنهاء عملية تزويدهم قبل حلول موسم البرد.
ارتياح لوضعية الطرق بالبلدية
أبدى المتحدث تفاؤله بشأن وضعية الطرق بالبلدية، حيث تمت تهيئة أغلبية الطرق، في انتظار مشاريع إضافية قرر الوالي منحها للبلدية استجابة لمطالب السكان التي تشمل توسيع وفتح طرق جديدة، مع تهيئة وتقوية الطرق التي تسبب مشاكل لمستعمليها، من أجل فك العزلة ووضع حد لشكاوى المواطنين وكذا إنجاز مقبرة بالمكان المسمى تيفريث.
كما استفادت إيجر من ميزانية معتبرة من أجل تهيئة المحلات التجارية التي استفادت منها البلدية كغيرها من بلديات الولاية، وموجهة لفائدة الشباب البطال، حيث أدى تأخر عملية توزيعها إلى تعرضها لتصدعات وتشققات، إضافة إلى استغلالها من طرف المنحرفين كمواقع لتجمعهم. ستسمح هذه الميزانية بإعادة تهيئة هذه المحلات وتوزيعها على الشباب الذين ينتظرونها منذ أمد بعيد، لاسيما أنه تم الانتهاء من تشييدها منذ سنوات.
تدهور البيئة مشكل ينتظر الحل
أشار المتحدث إلى أن النقطة السوداء التي تواجهها البلدية، تتمثل في مشكل تدهور البيئة الناتج عن نقص الحس الحضري لدى بعض السكان الذين يرمون النفايات في كل مكان، دون مراعاة تأثير ذلك على البيئة والطبيعة التي تتدهور من سنة لأخرى، في ظل استمرار نفس التصرفات واللامبالاة بالأضرار الناتجة والمخاطر المحدقة بالصحة العمومية. وفي هذا الصدد، تسعى البلدية جاهدة من أجل تحسيسس القرى بأهمية وضرورة جمع نفاياتها ووضعها بمكان واحد، حيث يكون هناك موقع واحد للتخلص من مواقع تجمع ورمي النفايات بغية وضع حد للانتشار العشوائي للمفرغات التي شوهت وجه البلدية، وأوضح المصدر أن البلدية تساعد سكان القرى على التخلص من النفايات عبر منحهم عتاد مشكل من حاويات للنفايات وغيرها، لوضعها بها، وهذا من أجل حماية الحيوانات والنباتات من الأخطار التي تترصدها، جراء التلوث البيئي، مفيدا أن البلدية تنتظر قدوم لجنة البيئة التابعة للمجلس الشعبي الولائي إلى البلدية قصد دراسة موقع تم اختياره ليحتضن مشروع إنجاز مفرغة بلدية، حيث سيتحدد ذلك بعد دراسة اللجنة للموقع إن كان لا يشكل خطرا على القاطنين بالمناطق المجاورة، كما تمت دعوة القرى إلى المشاركة في حملات تطوعية لتنظيف الطرق الرئيسية وجمع القمامة المشوهة للمحيط والطبيعة الخلابة التي تتميز بها هذه المنطقة الجبلية.