المدية

جمعية النحالين تطرح انشغالات المهنيين

جمعية النحالين تطرح انشغالات المهنيين
  • 1164
أ. أكرم أ. أكرم
أكد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية المدية، السيد محمد عبدلي لـ"المساء"، أن المداومة على إقامة معرض وطني للعسل بالولاية يعتبر فرصة ثمينة لاحتكاك المنتج بالمستهلك، وتبادل التجارب والخبرات والتعبير عن مختلف الانشغالات التي تجمع مهني الشعبة الفلاحية، فضلا عن السعي الدؤوب للم شمل النحالين في مختلف ولايات الوطن، وإعادة بعث النشاط بعد الفتور الذي شهده عقب ثلوج العام المنقضي.
وأضاف المتحدث أن المبادرة الأولى من نوعها التي أقيمت في الفترة الممتدة بين 04 و09 فيفري الماضي، كانت بمثابة فضاء للالتقاء بين منتجي ومربي النحل بولايات المدية، البليدة والجزائر العاصمة، ومستهلكي هذه المادة التي قال فيها الله عزوجل "فيه شفاء للناس"، ويمكن استغلال هذه التجربة في إقامة معارض وطنية لهذه المادة الغذائية والصحية على حد سواء، مشيرا إلى أن ولاية المدية تضم أزيد من 2000 نحال ناشط بمجموع 38000 خلية نحل، وإنتاج ما يفوق 40000 قنطار في العام، مضيفا أن البارز في إنتاج العسل في المدية، دخول مستثمرين شباب إلى هذه الشعبة، واستعمال طرق حديثة وعصرية، مثل الوسم، صناعة مشتقات العسل، كالكريمات والمراهم وكذا تنويع منتجاته على غرار حبوب الطلع وغذاء الملكة.
أما عن انشغالات مهنيي الشعبة، فلخصها رئيس جمعية النحالين بولاية المدية، السيد محمد عقون، في مطالبة أهل المهنة بدار للعسل، تفعيل دور الجمعيات والتعاونيات ذات الصلة، مرافقة النحالين ودعمهم بأحدث الطرق الناجعة والفعالة في زيادة المنتوج، إيجاد فضاءات لتسويق المنتوج وتبادل الخبرات والاحتكاك مع المنتجين من الوطن أو خارجه، إيجاد حل لمشكل السرقة التي تعرض لها العديد من النحالين والمطالبة بقبول التأمين على ظاهرة السرقة التي يرفض الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي اعتماده، كضرر يلحق بالنحالين يجب التأمين ضده.
للتذكير، فإن الطبعة التجريبية للمعرض الجهوي للعسل تأتي تحضيرا للصالون الوطني المزمع تنظيمه في سبتمبر القادم. وبالموازاة مع فعاليات المعرض، تمت برمجة ندوات حول فوائد مادة العسل، بمشاركة مختصين في الدين والصحة.