59 مليون دج للتضامن المدرسي بتيزي وزو

59 مليون دج للتضامن المدرسي بتيزي وزو
  • القراءات: 1540
س.زميحي س.زميحي
تتهيأ مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تيزي وزو، تحسبا للدخول المدرسي المنتظر في 7 سبتمبر الجاري لتجنيد إمكانياتها المادية والبشرية، حيث باشرت تجسيد العملية التضامنية التي تعودت القيام بها موازاة مع التحضير للدخول المدرسي ككل سنة، بغية إعطاء وتوفير لكل التلاميذ المعوزين اللوازم المدرسية وتمكينهم من اجتياز سنة دراسية بشكل عاد، مثل بقية التلاميذ.
وتبعا للمعطيات المتحصل عليها من مديرية النشاط الاجتماعي لتيزي وزو، وعملا على ضمان إنجاح العملية التضامنية بالولاية، تم رصد مبلغ 59 مليون دج في إطار صندوق التضامن، ستستغل من أجل توفير الأدوات المدرسية للتلاميذ المعوزين من أبناء الولاية الذين لا تستطيع عائلاتهم توفيرها. كما خصصت مصالح الولاية مبلغا ماليا قدره 3 ملايير سنتيم، وزعتها على البلديات لتستغلها في إطار العملية التضامنية، حيث ستحصل كل بلدية على مبلغ مالي يتحدد  حسب عدد التلاميذ الفقراء الذين تم إحصاؤهم بكل بلدية ومؤسسة، وتتكفل كل بلدية فيما بعد بتوزيع حصتها على المتمدرسين من الأسر المعوزة.
من جهتها، رصدت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن 2.9 مليار سنتيم موجهة لاقتناء وتوفير المحافظ المدرسية، حيث استعدت ولاية تيزي وزو على غرار باقي ولايات الوطن، لهذا الدخول المدرسي من أجل ضمان ظروف مريحة للتلاميذ، وستضم العملية التي باشرتها إدارة قطاع النشاط الاجتماعي للولاية توزيع نحو 16 ألف محفظة على التلاميذ الفقراء، بما تحويه من لوازم يحتاجها التلميذ في مشواره الدراسي، كما حرصت المديرية على ضرورة وصولها بكل لوازمها إلى التلاميذ المستفيدين منها قبل 10 سبتمبر، إضافة إلى اقتناء المآزر وتوزيعها على التلاميذ المعوزين الذين يترقبون بفارغ الصبر هذه اللحظة لتسلم أدواتهم المدرسية كغيرهم من المتمدرسين، مما يبعث الراحة في نفوس الأولياء، ذلك أن هذه المبادرة أو العملية التضامنية ترمي إلى القضاء على التماس التلميذ الفقير الفارق الاجتماعي أو النقص، مما يترتب عنه مزاولة البرنامج الدراسي دون أية مشاكل قد تؤثر سلبا على نفسيتهم وتحصيلهم الدراسي.