الفريق الوطني يسافر اليوم إلى إثيوبيا على متن طائرة خاصة
المغامرة الجديدة لـ"الخضر" تنطلق وغوركوف في أول امتحان
- 767
طارق/ب
تبدأ اليوم مغامرة جديدة للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، حين ينتقل إلى إثيوبيا على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية، بداية من الساعة الواحدة زوالا، لتصل البعثة الجزائرية إلى أديسا بابا في حدود الساعة الثامنة مساء، حيث سينزل الخضر في فندق "الشيراطون"، وفرت فيه كل شروط الراحة للاعبين، للتركيز على مباراة إثيوبيا لحساب الجولة الأولى لتصفيات كأس أمم إفريقيا، التي ستلعب يوم السبت المقبل على الساعة الرابعة بتوقيت أديس بابا، الثانية زوالا بتوقيت الجزائر.
وسيسافر 24 لاعبا، الذين اختارهم المدرب غوركوف إلى إثيوبيا للمشاركة في هذه المقابلة، بعد أن تأكد غياب كل من غيلاس وكادامورو إلى جانب إعفاء الحارس زماموش، الذي تلقى إصابة خلال التربص الذي يجريه الخضر، وسيتدرب الفريق الوطني على أرضية الملعب الرئيسي، الذي سيحتضن المقابلة في نفس توقيت إجرائها غدا الجمعة، ليعود بعد ذلك الخضر إلى أجواء المنافسة بعد عودتهم من مونديال ناجح في البرازيل، بلغوا فيه الدور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
سيكون المدرب الوطني الجديد كريستيان غوركوف في أول امتحان حقيقي مع المنتخب الوطني خارج الجزائر وهو الذي التقى بلاعبيه بداية هذا الشهر، وقضى معهم أربعة أيام فقط، حاول من خلالها أن يتعرف على جميع العناصر، حيث كشف خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أول أمس، في مركز التحضير بسيدي موسى، بأن التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها ضد منتخب إثيوبيا موجودة في رأسه ولم يبق سوى التأكد من عافية كل اللاعبين قبل يوم السبت.
فالمدرب غوركوف سيكون أمام تحد كبير مع المنتخب الوطني الجزائري من خلال خرجته الأولى معه إلى إفريقيا، قبل أن يلعب مباراة ثانية في الجزائر أربعة أيام بعد ذلك من خلال استقباله للمنتخب المالي على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة يوم الأربعاء القادم.
مهمة المنتخب الوطني وخاصة المدرب غوركوف ستكون صعبة في إثيوبيا، فالخضر الذين أدوا مشوارا طيبا في المونديال سيكونون الفريق الذي تنتظره كل المنتخبات الإفريقية من أجل الفوز عليه، هذا ما سيعقد من مأمورية زملاء بوقرة، خاصة إن دخلوا اللقاء بثقة مفرطة وبثوب الفريق المونديالي، الذي حقق أكبر إنجاز في تاريخه، لهذا يعمل الطاقم الفني الجديد على أن يضع اللاعبون أرجلهم على الأرض من جديد وينسوا مشوارهم في كأس العالم، لأن الأمر يختلف كثيرا في إفريقيا وهذا ما قاله رئيس الفاف محمد روراوة في اجتماعه مع اللاعبين، أين أكد لهم على ضرورة نسيان المونديال ومن لا يعرف إفريقيا عليه أن يسأل زملائه.
ولن يكون هناك وقت كبير أمام الطاقم الفني واللاعبين لاكتشاف الأجواء في إفريقيا، وحتى التأقلم مع المناخ، لأن الخضر يصلون اليوم ليلا إلى إثيوبيا، وسيكون أمامهم يوم واحد فقط لإجراء حصة تدريبية واحدة، فاللاعبون الذين لم يسبق لهم اللعب في إفريقيا، سيكتشفون لأول مرة هذه القارة وكل الصعوبات التي ستواجههم، خاصة من جانب المناخ والحرارة العالية، فالفريق الوطني سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى لتحقيق نتيجة إيجابية في إثيوبيا لبداية مشوار تصفيات كأس أمم إفريقيا في ظروف جيدة والإبقاء على نفس صورة المنتخب الذي شرف إفريقيا والعرب في البرازيل.
وسيسافر 24 لاعبا، الذين اختارهم المدرب غوركوف إلى إثيوبيا للمشاركة في هذه المقابلة، بعد أن تأكد غياب كل من غيلاس وكادامورو إلى جانب إعفاء الحارس زماموش، الذي تلقى إصابة خلال التربص الذي يجريه الخضر، وسيتدرب الفريق الوطني على أرضية الملعب الرئيسي، الذي سيحتضن المقابلة في نفس توقيت إجرائها غدا الجمعة، ليعود بعد ذلك الخضر إلى أجواء المنافسة بعد عودتهم من مونديال ناجح في البرازيل، بلغوا فيه الدور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
سيكون المدرب الوطني الجديد كريستيان غوركوف في أول امتحان حقيقي مع المنتخب الوطني خارج الجزائر وهو الذي التقى بلاعبيه بداية هذا الشهر، وقضى معهم أربعة أيام فقط، حاول من خلالها أن يتعرف على جميع العناصر، حيث كشف خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أول أمس، في مركز التحضير بسيدي موسى، بأن التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها ضد منتخب إثيوبيا موجودة في رأسه ولم يبق سوى التأكد من عافية كل اللاعبين قبل يوم السبت.
فالمدرب غوركوف سيكون أمام تحد كبير مع المنتخب الوطني الجزائري من خلال خرجته الأولى معه إلى إفريقيا، قبل أن يلعب مباراة ثانية في الجزائر أربعة أيام بعد ذلك من خلال استقباله للمنتخب المالي على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة يوم الأربعاء القادم.
مهمة المنتخب الوطني وخاصة المدرب غوركوف ستكون صعبة في إثيوبيا، فالخضر الذين أدوا مشوارا طيبا في المونديال سيكونون الفريق الذي تنتظره كل المنتخبات الإفريقية من أجل الفوز عليه، هذا ما سيعقد من مأمورية زملاء بوقرة، خاصة إن دخلوا اللقاء بثقة مفرطة وبثوب الفريق المونديالي، الذي حقق أكبر إنجاز في تاريخه، لهذا يعمل الطاقم الفني الجديد على أن يضع اللاعبون أرجلهم على الأرض من جديد وينسوا مشوارهم في كأس العالم، لأن الأمر يختلف كثيرا في إفريقيا وهذا ما قاله رئيس الفاف محمد روراوة في اجتماعه مع اللاعبين، أين أكد لهم على ضرورة نسيان المونديال ومن لا يعرف إفريقيا عليه أن يسأل زملائه.
ولن يكون هناك وقت كبير أمام الطاقم الفني واللاعبين لاكتشاف الأجواء في إفريقيا، وحتى التأقلم مع المناخ، لأن الخضر يصلون اليوم ليلا إلى إثيوبيا، وسيكون أمامهم يوم واحد فقط لإجراء حصة تدريبية واحدة، فاللاعبون الذين لم يسبق لهم اللعب في إفريقيا، سيكتشفون لأول مرة هذه القارة وكل الصعوبات التي ستواجههم، خاصة من جانب المناخ والحرارة العالية، فالفريق الوطني سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى لتحقيق نتيجة إيجابية في إثيوبيا لبداية مشوار تصفيات كأس أمم إفريقيا في ظروف جيدة والإبقاء على نفس صورة المنتخب الذي شرف إفريقيا والعرب في البرازيل.