الشواطئ الصخرية بجيجل
مقصد الباحثين عن "الحرمة" واستعراض العضلات
- 1314
زايدي منى
إن أول ما يثير انتباه الزائر لولاية جيجل خلال فصل الصيف، هو التوافد الكبير للعائلات على الشواطئ الممتدة على طول الشريط الساحلي لعاصمة الكورنيش، بغية الاستمتاع بنسمة البحر المنعشة، غير أن العديد من المصطافين لا يجدون متعتهم الكاملة على الشواطئ الرملية الذهبية، ويفضّلون المجازفة بالسباحة في الشواطئ الصخرية.
هناك من المصطافين من يجد في الشواطئ الصخرية "الراحة والحرمة" على حد سواء، حيث تعد قيم المحافظة من أهم الدوافع التي تجلب المصطافين إلى هذه الشواطئ بجيجل، على حد تعبير البعض منهم.
ويتوفر الكورنيش الجيجلي على ما لا يقل عن 20 شاطئا صخريا، أغلبها تتواجد في الجهة الغربية للولاية، في الجزء الممتد بين وسط المدينة وزيامة منصورية على الحدود مع ولاية بجاية، على غرار شواطئ ‘’لزرق، جور دوغلاس، بوسعدون، الكاريار، العوينة، وبور ماريا’’، وهي شواطئ تختلف في تركيبتها الصخرية، من حيث أن بعضها يشبه مسابح وأحواض طبيعية وخلجان صغيرة تشكل لوحة تشكيلية أبدع الخالق في صنعها.
ويغتنم المصطاف فرصة تواجده بين هذه الصخور لالتقاط صور للذكرى، لهذا لم تعد الشواطئ الصخرية بالكورنيش الجيجلي حكرا على فئة الشباب وهواة الصيد التقليدي، مثلما كانت عليه في السابق، بل تحوّلت خلال مواسم الاصطياف في السنوات الأخيرة إلى قبلة العديد من العائلات.
رغم هذا، تبقى الشواطئ الصخرية خطيرة غير محروسة، وحسب بعض القائمين على القطاع، فإنها غير مهيأة لاستقبال المصطافين وتشكل خطرا على سلامتهم. ورغم هذا، فإن هذه الشواطئ تستقطب يوميا عددا كبيرا من المصطافين أغلبهم من أهالي المنطقة، بعضهم يفضّلونها للتمتع بالسباحة كونهم يحسنون الغوص في الأماكن العميقة، والبعض الآخر أكد أنه يلجأ إليها بحثا عن مواقع أكثر راحة، وبعيدا عن الاكتظاظ الذي أضحى يميّز أغلب الشواطئ الرملية.
وبين هذا وذاك، يجازف مصطافون آخرون بأنفسهم ويقصدون الشواطئ الصخرية، دون علمهم بخباياها ومخاطرها، حيث كشفت مصالح الحماية المدنية عن أنها تحصي سنويا خلال الموسم الصيفي، حوادث غرق وإصابات جراء الارتطام بالصخور، كان آخرها وفاة الشاب عبد الهادي طالب بكلية الهندسة المعمارية يبلغ من العمر 23 سنة، ينحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي، بعد ارتطامه مؤخرا بصخور شاطئ المنار الكبير على عمق 10 أمتار.
هناك من المصطافين من يجد في الشواطئ الصخرية "الراحة والحرمة" على حد سواء، حيث تعد قيم المحافظة من أهم الدوافع التي تجلب المصطافين إلى هذه الشواطئ بجيجل، على حد تعبير البعض منهم.
ويتوفر الكورنيش الجيجلي على ما لا يقل عن 20 شاطئا صخريا، أغلبها تتواجد في الجهة الغربية للولاية، في الجزء الممتد بين وسط المدينة وزيامة منصورية على الحدود مع ولاية بجاية، على غرار شواطئ ‘’لزرق، جور دوغلاس، بوسعدون، الكاريار، العوينة، وبور ماريا’’، وهي شواطئ تختلف في تركيبتها الصخرية، من حيث أن بعضها يشبه مسابح وأحواض طبيعية وخلجان صغيرة تشكل لوحة تشكيلية أبدع الخالق في صنعها.
ويغتنم المصطاف فرصة تواجده بين هذه الصخور لالتقاط صور للذكرى، لهذا لم تعد الشواطئ الصخرية بالكورنيش الجيجلي حكرا على فئة الشباب وهواة الصيد التقليدي، مثلما كانت عليه في السابق، بل تحوّلت خلال مواسم الاصطياف في السنوات الأخيرة إلى قبلة العديد من العائلات.
رغم هذا، تبقى الشواطئ الصخرية خطيرة غير محروسة، وحسب بعض القائمين على القطاع، فإنها غير مهيأة لاستقبال المصطافين وتشكل خطرا على سلامتهم. ورغم هذا، فإن هذه الشواطئ تستقطب يوميا عددا كبيرا من المصطافين أغلبهم من أهالي المنطقة، بعضهم يفضّلونها للتمتع بالسباحة كونهم يحسنون الغوص في الأماكن العميقة، والبعض الآخر أكد أنه يلجأ إليها بحثا عن مواقع أكثر راحة، وبعيدا عن الاكتظاظ الذي أضحى يميّز أغلب الشواطئ الرملية.
وبين هذا وذاك، يجازف مصطافون آخرون بأنفسهم ويقصدون الشواطئ الصخرية، دون علمهم بخباياها ومخاطرها، حيث كشفت مصالح الحماية المدنية عن أنها تحصي سنويا خلال الموسم الصيفي، حوادث غرق وإصابات جراء الارتطام بالصخور، كان آخرها وفاة الشاب عبد الهادي طالب بكلية الهندسة المعمارية يبلغ من العمر 23 سنة، ينحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي، بعد ارتطامه مؤخرا بصخور شاطئ المنار الكبير على عمق 10 أمتار.