تسببت في تأخر تسليم مشاريع هامة بالولاية
والي سكيكدة يعلن الحرب على المقاولات المتقاعسة
- 1116
بوجمعة ذيب
أمر السيد بن حسين فوزي والي سكيكدة، عند تفقده مؤخرا أشغال إنجاز المحطة البرية متعددة الأنماط بمدينة سكيكدة، القائمين على المشروع وفي عين المكان، بإلغاء الصفقات المبرمة مع مكاتب الدراسات غير الجدية، واختيار مكاتب جديدة للإسراع في الأشغال وفق جدول زمني واضح ودقيق، بعد أن أعرب عن انتقاده للتأخر غير المبرر الذي يعرفه هذا المشروع الذي فاق الـ 06 سنوات، بسبب سوء التنسيق بين الأطراف المكلفة بمتابعة المشروع والمتمثلة في البلدية ومديرية النقل ومديرية السكن ومديرية الأشغال العمومية.
للإشارة، سبق لوالي سكيكدة خلال زيارته للمشروع شهر أفريل الأخير، أن طلب من مديرية السكن والتجهيزات العمومية صاحبة المشروع منحه بطاقة مفصلة مزودة برسوم إيضاحية حول هذا المشروع خلال مدة 15 يوما، حتى يتعرف ـ حسبه ـ على الهيئة التي سيكون عليها المشروع في النهاية بعد الأشغال الكبيرة التي سخرت له، لكن منذ ذلك الوقت بقيت وتيرة الإنجاز تراوح مكانها.
مشروع المحطة البرية يراوح مكانه
للتذكير، فإن المحطة البرية متعددة الأنماط لمدينة سكيكدة والجاري إنجازها عند مدخل المدينة الشرقي بالمكان المسمى «محطة البراني» على مساحة تقدر بـ 5 هكتارات، بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 840 مليون دج، والمندرجة في إطار المخطط الخماسي الجاري، انطلقت أشغال إنجازها رسميا سنة 2008، على أن يتم تسليمها كما كان مقررا سنة 2011، لكن المشاكل والعوائق التقنية التي اعترضت المشروع آنذاك، بالإضافة إلى المشاكل التي ظهرت مع مكتب للدراسات المحلي بسبب عدم تقيده عند إنجازه للدراسة التي استهلكت أموالا طائلة بكل البنود المحددة في دفتر الشروط، اضطرت القائمين على المشروع إلى إعادة إسناد هذه الأخيرة لمكتب جديد من ولاية سطيف، كما كان لتحويل المشروع من مديرية السكن والتجهيزات العمومية إلى مديرية النقل صاحبة المحطة دور في تأخر المشروع، ليبقى نحس مكاتب الدراسات والتأخر الملحوظ يطارد هذا المشروع كغيره من المشاريع الأخرى التي استفادت منها سكيكدة، حيث لا تزال هي الأخرى تراوح مكانها.
وفيما يخص مشروع إنجاز دار الثقافة الذي عرف بدوره تأخرا كبيرا في الإنجاز، فاق الـ05 سنوات، فقد أبدى والي سكيكدة عند معاينته لأشغال المشروع انزعاجا كبيرا بسبب تماطل الشركة الخاصة المكلفة بتركيب التجهيزات التقنية لهذا الصرح الثقافي، حيث أمهل صاحبها فترة زمنية قصيرة للانتهاء من عملية التركيب، حسب الصفقة المبرمة معه وإلا سيتم إلغاؤها وتعويضها بشركة أخرى.
كما تقرر تسليم دار الثقافة لمدينة سكيكدة كلية خلال الثلاثي الأول من العام الجديد على أكثر تقدير.
تأخر مشاريع النفق الأرضي، السوق الجوارية وعمليات التهيئة
وعند تفقده لأشغال إنجاز النفق الأرضي على مستوى حي الأمل الذي يعرف هو الآخر تأخرا في الإنجاز، أمر والي سكيكدة مديري الري والأشغال العمومية ورئيس البلدية بعقد لقاء استعجالي لحل كل المشاكل التقنية المتعلقة بتحويل شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة، حتى يتسنى للشركة الوطنية لأشغال الطرق والجسور الشروع في عملية حفر النفق عند مفترق الطرق، مع العمل على تمديده باتجاه مفترق الطرق عبر شارع ممرات «20 أوت 55» عند محطة نقل المسافرين «محمد بوضياف».
وخلال قيامه بزيارة مفاجئة لمشروع إنجاز السوق الجوارية بحي صالح بوالكروة، تفاجأ والي سكيكدة بعدم وجود المقاول الثاني الحائز على الصفقة، بينما لاحظ أن المقاول الأول المستفيد من نفس المشروع يقوم بأشغال بطيئة، الأمر الذي أدى به إلى طلب ـ من رئيس بلدية سكيكدة ـ إلغاء الصفقة مع المقاول الثاني، مشددا في نفس الوقت على ضرورة إعادة تنظيم الورشات بما يضمن تسليم المشروع في آجاله المحددة.
كما وجه المسؤول الأول عن الولاية إنذارا للمقاولات المكلفة بعملية تهيئة «الشعبة» بين الطريق الوطني رقم 44 ووادي الصفصاف و«الشعبة» الكائنة بين حيي صالح بولكروة ومرج الذيب، بعد أن لاحظ تأخرا كبيرا في الأشغال، حيث أعطى تعليمات جد صارمة لرئيس بلدية سكيكدة لمتابعة المشاريع والوقوف عليها، مع احترام آجال الإنجاز. وبحي بولقرود، ألزم والي سكيكدة القائمين على مشروع إعادة تهيئة شبكة الطرق الداخلية مهلة نهاية شهر سبتمبر الجاري للانتهاء من عملية تعبيد كل شبكة الطرق بها، كما أمر رئيسي البلدية والدائرة بإعادة النظر في نمط إنشاء المساحات الخضراء في الأحياء، ملحا على استعمال الحجارة عند تسييجها والمحافظة عليها، عن طريق السقي الدائم للأشجار والنباتات المغروسة.
للإشارة، سبق لوالي سكيكدة خلال زيارته للمشروع شهر أفريل الأخير، أن طلب من مديرية السكن والتجهيزات العمومية صاحبة المشروع منحه بطاقة مفصلة مزودة برسوم إيضاحية حول هذا المشروع خلال مدة 15 يوما، حتى يتعرف ـ حسبه ـ على الهيئة التي سيكون عليها المشروع في النهاية بعد الأشغال الكبيرة التي سخرت له، لكن منذ ذلك الوقت بقيت وتيرة الإنجاز تراوح مكانها.
مشروع المحطة البرية يراوح مكانه
للتذكير، فإن المحطة البرية متعددة الأنماط لمدينة سكيكدة والجاري إنجازها عند مدخل المدينة الشرقي بالمكان المسمى «محطة البراني» على مساحة تقدر بـ 5 هكتارات، بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 840 مليون دج، والمندرجة في إطار المخطط الخماسي الجاري، انطلقت أشغال إنجازها رسميا سنة 2008، على أن يتم تسليمها كما كان مقررا سنة 2011، لكن المشاكل والعوائق التقنية التي اعترضت المشروع آنذاك، بالإضافة إلى المشاكل التي ظهرت مع مكتب للدراسات المحلي بسبب عدم تقيده عند إنجازه للدراسة التي استهلكت أموالا طائلة بكل البنود المحددة في دفتر الشروط، اضطرت القائمين على المشروع إلى إعادة إسناد هذه الأخيرة لمكتب جديد من ولاية سطيف، كما كان لتحويل المشروع من مديرية السكن والتجهيزات العمومية إلى مديرية النقل صاحبة المحطة دور في تأخر المشروع، ليبقى نحس مكاتب الدراسات والتأخر الملحوظ يطارد هذا المشروع كغيره من المشاريع الأخرى التي استفادت منها سكيكدة، حيث لا تزال هي الأخرى تراوح مكانها.
وفيما يخص مشروع إنجاز دار الثقافة الذي عرف بدوره تأخرا كبيرا في الإنجاز، فاق الـ05 سنوات، فقد أبدى والي سكيكدة عند معاينته لأشغال المشروع انزعاجا كبيرا بسبب تماطل الشركة الخاصة المكلفة بتركيب التجهيزات التقنية لهذا الصرح الثقافي، حيث أمهل صاحبها فترة زمنية قصيرة للانتهاء من عملية التركيب، حسب الصفقة المبرمة معه وإلا سيتم إلغاؤها وتعويضها بشركة أخرى.
كما تقرر تسليم دار الثقافة لمدينة سكيكدة كلية خلال الثلاثي الأول من العام الجديد على أكثر تقدير.
تأخر مشاريع النفق الأرضي، السوق الجوارية وعمليات التهيئة
وعند تفقده لأشغال إنجاز النفق الأرضي على مستوى حي الأمل الذي يعرف هو الآخر تأخرا في الإنجاز، أمر والي سكيكدة مديري الري والأشغال العمومية ورئيس البلدية بعقد لقاء استعجالي لحل كل المشاكل التقنية المتعلقة بتحويل شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة، حتى يتسنى للشركة الوطنية لأشغال الطرق والجسور الشروع في عملية حفر النفق عند مفترق الطرق، مع العمل على تمديده باتجاه مفترق الطرق عبر شارع ممرات «20 أوت 55» عند محطة نقل المسافرين «محمد بوضياف».
وخلال قيامه بزيارة مفاجئة لمشروع إنجاز السوق الجوارية بحي صالح بوالكروة، تفاجأ والي سكيكدة بعدم وجود المقاول الثاني الحائز على الصفقة، بينما لاحظ أن المقاول الأول المستفيد من نفس المشروع يقوم بأشغال بطيئة، الأمر الذي أدى به إلى طلب ـ من رئيس بلدية سكيكدة ـ إلغاء الصفقة مع المقاول الثاني، مشددا في نفس الوقت على ضرورة إعادة تنظيم الورشات بما يضمن تسليم المشروع في آجاله المحددة.
كما وجه المسؤول الأول عن الولاية إنذارا للمقاولات المكلفة بعملية تهيئة «الشعبة» بين الطريق الوطني رقم 44 ووادي الصفصاف و«الشعبة» الكائنة بين حيي صالح بولكروة ومرج الذيب، بعد أن لاحظ تأخرا كبيرا في الأشغال، حيث أعطى تعليمات جد صارمة لرئيس بلدية سكيكدة لمتابعة المشاريع والوقوف عليها، مع احترام آجال الإنجاز. وبحي بولقرود، ألزم والي سكيكدة القائمين على مشروع إعادة تهيئة شبكة الطرق الداخلية مهلة نهاية شهر سبتمبر الجاري للانتهاء من عملية تعبيد كل شبكة الطرق بها، كما أمر رئيسي البلدية والدائرة بإعادة النظر في نمط إنشاء المساحات الخضراء في الأحياء، ملحا على استعمال الحجارة عند تسييجها والمحافظة عليها، عن طريق السقي الدائم للأشجار والنباتات المغروسة.