كريستيان غوركوف:
أتمنى أن يكون الفوز على إثيوبيا بداية قصة كبيرة مع "الخضر"
- 817
طارق/ب
إذا كان هناك رجل أكثر سعادة بعد الفوز المحقَّق على إثيوبيا في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا بهدفين مقابل واحد، فأكيد هو المدرب الجديد للمنتخب الوطني كريستيان غوركوف، الذي كان طيلة هذا اللقاء تحت ضغط شديد، وكانت علامات الرضا بادية على وجهه بعد نهاية المباراة، وهو الذي نجح في أول خرجة له مع الخضر؛ حيث حافظ على نفس ديناميكية المنتخب الوطني بعد المشوار التاريخي في كأس العالم الماضية بالبرازيل.
وإن اعترف غوركوف بصعوبة مباراة إثيوبيا التي لُعبت في ظروف صعبة، سيما منها الارتفاع وحالة أرضية الميدان المتدهورة، إلا أنه عرف كيف يسيّر المجموعة لتحافظ على توازنها واستقرارها طيلة المباراة، مؤكدا، في تصريحه أمام الصحافة بعد نهاية لقاء إثيوبيا: "كانت المباراة صعبة؛ حيث لُعبت في ظروف صعبة. وأشكرا الله على هذا الفوز. آمل أن يكون بداية قصة كبيرة مع الخضر، فحتى وإن كانت الأرضية في حالة سيئة، إلا أن اللاعبين استطاعوا أن يتغلبوا على هذه العقبة عن طريق إدارة اللعبة وخلق الفرص خلال اللقاء والجديرة بالثناء".
براهيمي لاعب موهوب ويمكنه أن يُحدث الفارق
بالنسبة للفرنسي غوركوف، فقد كانت هذه المباراة الأولى التي يشرف فيها على المنتخب الوطني، بمثابة رحلة لاكتشاف إمكانات لاعبيه؛ حيث نوّه كثيرا بأداء لاعب وسط ميدان أف سي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، الذي اعتبره موهبة كبيرة للفريق، مؤكدا أن بإمكانه أن يُحدث الفارق في أية مباراة، فبعد التردد الكبير في اختيار التشكيلة الأساسية التي تبدأ اللقاء بسبب حالة الملعب، اعتمد غوركوف في نهاية المطاف، على اللاعبين الأكثر جاهزية والأحسن انتعاشا، ففي حال براهيمي فإن اللاعب أدى مباراة كبيرة، وفي هذا يقول المدرب الفرنسي: "لقد بذل قصارى جهده خلال المباراة، وصنع الفارق في اللقاء؛ إنه لاعب متكامل، ويملك صفات، بالتأكيد، سوف تعطي المزيد للخضر في المستقبل".
علينا أن نُبقي أقدامنا على الأرض ونؤكد ضد مالي
يُعتبر الفوز في أول مقابلة للمدرب غوركوف مع الخضر، مهمّا جدا في مشوار هذا المدرب الفرنسي مع الفريق الوطني، الذي يقول: "هذا الفوز الأول من نوعه يخلق إحساسا جيدا بالانتماء إلى مجتمع آخر؛ فهو مهم جدا في أول ظهور رسمي لي مع الخضر؛ أنا سعيد جدا ومسرور مثل كل الفريق، سرعان ما اندمجت في هذه المجموعة، التي تعيش مع بعضها البعض في ظروف جيدة. أتمنى أن تستمر على نفس هذه السيرة مستقبلا بالحفاظ على هذا الجو الجيد. ومن المهم أن تبدأ التصفيات بالفوز خاصة خارج القواعد. الآن علينا أن نُبقي أقدامنا على الأرض، ولا بد لنا من تأكيد هذه النتيجة في غضون الأيام القليلة القادمة ضد مالي في ديارنا. يجب أن نحسن التفاوض في هذه المباراة الثانية، التي من الأكيد أنها ستكون صعبة للغاية، سيكون لدينا ثلاثة أيام لاسترجاع الأنفاس والتحضير من جديد".
يمكنني أن أعتمد على بلفوضيل مستقبلا
بإقحام اللاعب إسحاق بلفوضيل مهاجم بارما الإيطالي في العشرين دقيقة الأخيرة من المقابلة ضد إثيوبيا، يحاول المدرب الوطني الجديد كريستيان غوركوف أن يعيد هذا اللاعب رويدا رويدا إلى التشكيلة الأساسية للخضر، بعد أن أُبعد عنها لمدة سنة كاملة؛ فغوركوف أبدى رضاه عن هذا اللاعب المهاجم في الدقائق التي لعبها ضد إثيوبيا، والذي سيعتمد عليه مستقبلا؛ قال: "التعليمات التي أعطيتها لبلفوضيل قام بتطبيقها بشكل صحيح في الدقائق العشرين الأخيرة؛ فقد أكد على إمكاناته، وجلب ما كنت أتوقع منه، وهذا ما أظهره في التربص الذي أجريناه في الجزائر؛ لهذا أؤكد أنه يمكنني أن أعتمد عليه مستقبلا".
الثنائي بلكالام ومجاني كانا في المستوى في محور الدفاع
في غياب بوقرة الذي طلب الإعفاء من لعب مباراة إثيوبيا؛ حيث كان صريحا إذ قال إنه ليس مستعدا بدنيّا لهذه المواجهة، قام المدرب غوركوف بإشراك الثنائي بلكالام ومجاني في محور دفاع الخضر في أول مقابلة لهم بعد مونديال البرازيل، فعدم إشراك حليش في اللقاء وغياب بوقرة فاجأ الجميع، إلا أن ثنائي نادي طرابزون التركي استطاع أن يدافع بقوة ويكون السد أمام هجمات الإثيوبيين، ففيما يخص أداء اللاعبين في مباراة يوم السبت الماضي يقول غوركوف: "لم تكن لدي أية شكوك حول الزوج بلكالام ومجاني؛ فاللاعبان لم يخيّبا".
تايدر ولحسن متكاملان في الوسط
اختار المدرب الفرنسي للفريق الوطني لاعبين في وسط الميدان في مباراة إثيوبيا، وهما كل من تايدر ولحسن؛ حيث أفصح عن الأسباب التي جعلته يقوم بهذا الاختيار، في حين ترك قديورة ونبيل بن طالب على كرسي الاحتياط؛ "لحسن وتايدر متكاملان، وعلاوة على ذلك، رأيتم بأم عينيكم أنهما بذلا الكثير من الجهد خلال المباراة، وكان في مكانين في آن واحد، لذلك هو خيار مدروس، وأعتقد أنهما سيكونان أفضل في المستقبل مع سلسلة من المباريات".
وإن اعترف غوركوف بصعوبة مباراة إثيوبيا التي لُعبت في ظروف صعبة، سيما منها الارتفاع وحالة أرضية الميدان المتدهورة، إلا أنه عرف كيف يسيّر المجموعة لتحافظ على توازنها واستقرارها طيلة المباراة، مؤكدا، في تصريحه أمام الصحافة بعد نهاية لقاء إثيوبيا: "كانت المباراة صعبة؛ حيث لُعبت في ظروف صعبة. وأشكرا الله على هذا الفوز. آمل أن يكون بداية قصة كبيرة مع الخضر، فحتى وإن كانت الأرضية في حالة سيئة، إلا أن اللاعبين استطاعوا أن يتغلبوا على هذه العقبة عن طريق إدارة اللعبة وخلق الفرص خلال اللقاء والجديرة بالثناء".
براهيمي لاعب موهوب ويمكنه أن يُحدث الفارق
بالنسبة للفرنسي غوركوف، فقد كانت هذه المباراة الأولى التي يشرف فيها على المنتخب الوطني، بمثابة رحلة لاكتشاف إمكانات لاعبيه؛ حيث نوّه كثيرا بأداء لاعب وسط ميدان أف سي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، الذي اعتبره موهبة كبيرة للفريق، مؤكدا أن بإمكانه أن يُحدث الفارق في أية مباراة، فبعد التردد الكبير في اختيار التشكيلة الأساسية التي تبدأ اللقاء بسبب حالة الملعب، اعتمد غوركوف في نهاية المطاف، على اللاعبين الأكثر جاهزية والأحسن انتعاشا، ففي حال براهيمي فإن اللاعب أدى مباراة كبيرة، وفي هذا يقول المدرب الفرنسي: "لقد بذل قصارى جهده خلال المباراة، وصنع الفارق في اللقاء؛ إنه لاعب متكامل، ويملك صفات، بالتأكيد، سوف تعطي المزيد للخضر في المستقبل".
علينا أن نُبقي أقدامنا على الأرض ونؤكد ضد مالي
يُعتبر الفوز في أول مقابلة للمدرب غوركوف مع الخضر، مهمّا جدا في مشوار هذا المدرب الفرنسي مع الفريق الوطني، الذي يقول: "هذا الفوز الأول من نوعه يخلق إحساسا جيدا بالانتماء إلى مجتمع آخر؛ فهو مهم جدا في أول ظهور رسمي لي مع الخضر؛ أنا سعيد جدا ومسرور مثل كل الفريق، سرعان ما اندمجت في هذه المجموعة، التي تعيش مع بعضها البعض في ظروف جيدة. أتمنى أن تستمر على نفس هذه السيرة مستقبلا بالحفاظ على هذا الجو الجيد. ومن المهم أن تبدأ التصفيات بالفوز خاصة خارج القواعد. الآن علينا أن نُبقي أقدامنا على الأرض، ولا بد لنا من تأكيد هذه النتيجة في غضون الأيام القليلة القادمة ضد مالي في ديارنا. يجب أن نحسن التفاوض في هذه المباراة الثانية، التي من الأكيد أنها ستكون صعبة للغاية، سيكون لدينا ثلاثة أيام لاسترجاع الأنفاس والتحضير من جديد".
يمكنني أن أعتمد على بلفوضيل مستقبلا
بإقحام اللاعب إسحاق بلفوضيل مهاجم بارما الإيطالي في العشرين دقيقة الأخيرة من المقابلة ضد إثيوبيا، يحاول المدرب الوطني الجديد كريستيان غوركوف أن يعيد هذا اللاعب رويدا رويدا إلى التشكيلة الأساسية للخضر، بعد أن أُبعد عنها لمدة سنة كاملة؛ فغوركوف أبدى رضاه عن هذا اللاعب المهاجم في الدقائق التي لعبها ضد إثيوبيا، والذي سيعتمد عليه مستقبلا؛ قال: "التعليمات التي أعطيتها لبلفوضيل قام بتطبيقها بشكل صحيح في الدقائق العشرين الأخيرة؛ فقد أكد على إمكاناته، وجلب ما كنت أتوقع منه، وهذا ما أظهره في التربص الذي أجريناه في الجزائر؛ لهذا أؤكد أنه يمكنني أن أعتمد عليه مستقبلا".
الثنائي بلكالام ومجاني كانا في المستوى في محور الدفاع
في غياب بوقرة الذي طلب الإعفاء من لعب مباراة إثيوبيا؛ حيث كان صريحا إذ قال إنه ليس مستعدا بدنيّا لهذه المواجهة، قام المدرب غوركوف بإشراك الثنائي بلكالام ومجاني في محور دفاع الخضر في أول مقابلة لهم بعد مونديال البرازيل، فعدم إشراك حليش في اللقاء وغياب بوقرة فاجأ الجميع، إلا أن ثنائي نادي طرابزون التركي استطاع أن يدافع بقوة ويكون السد أمام هجمات الإثيوبيين، ففيما يخص أداء اللاعبين في مباراة يوم السبت الماضي يقول غوركوف: "لم تكن لدي أية شكوك حول الزوج بلكالام ومجاني؛ فاللاعبان لم يخيّبا".
تايدر ولحسن متكاملان في الوسط
اختار المدرب الفرنسي للفريق الوطني لاعبين في وسط الميدان في مباراة إثيوبيا، وهما كل من تايدر ولحسن؛ حيث أفصح عن الأسباب التي جعلته يقوم بهذا الاختيار، في حين ترك قديورة ونبيل بن طالب على كرسي الاحتياط؛ "لحسن وتايدر متكاملان، وعلاوة على ذلك، رأيتم بأم عينيكم أنهما بذلا الكثير من الجهد خلال المباراة، وكان في مكانين في آن واحد، لذلك هو خيار مدروس، وأعتقد أنهما سيكونان أفضل في المستقبل مع سلسلة من المباريات".