حالة قد تمتد إلى ما بعد الدخول الاجتماعي
اكتظاظ كبير بمصالح الحالة المدنية
- 1249
نور الهدى بوطيبة
تعرف مصالح الحالة المدنية بمختلف ولايات الوطن، حالة اكتظاظ وازدحام كبيرين بمناسبة الدخول الاجتماعي، حيث تكشف بعض المصادر أن عدد الوثائق المستخرجة في اليوم الواحد يقارب الـ 5 آلاف نسخة، مما يجعل أعوان الحالة المدنية والمواطن يعيشون على السواء ضغطا متواصلا قد يمتد إلى ما بعد الدخول المدرسي.
هو المشهد الذي يتكرر كل سنة.. طوابير من الشباب والرجال والنساء، وحتى الشيوخ، يصطفون أمام باب مصلحة الحالة المدنية حتى قبل الدوام الرسمي، يحملون الدفاتر العائلية، منتظرين دورهم في صفوف عشوائية، حيث تخلق الحاجة إلى الوثائق الرسمية للحالة المدنية قبل العودة إلى المدارس والالتحاق بالجامعات وغيرها، حالة من الاكتظاظ والاحتقان وأحيانا فوضى لا يتحكم فيها، حيث كشف مصدر مقرب من الحالة المدنية بالدار البيضاء أن هذه الحالة «تتكرر كل سنة أياما قليلة قبيل الدخول الاجتماعي، فمعظم المواطنين يعمدون إلى تحضير ملفاتهم في آخر لحظة، مما يسبب هذه الفوضى تقريبا بكل مصالح الحالة المدنية بالبلديات».
وقفت «المساء» مؤخرا على اكتظاظ كبير بشبابيك الحالة المدنية ببلدية الدار البيضاء منذ ساعات النهار الأولى، حيث سجلت المصالح المعنية توافد مئات المواطنين في ساعة واحدة. إذ لم يخل أي شباك من طوابير يصل بعضها إلى مدخل البلدية. البعض هنا لاستخراج شهادات الميلاد والوثائق الشخصية والعائلية التي يحتاجها التلاميذ والطلبة في تسجيلاتهم، ناهيك عن بعض الوثائق لتكوين ملفات تساعدهم في المشاركة في مسابقات التوظيف العمومي الذي يتزامن والدخول الاجتماعي. كل هذا يخلف طوابير طويلة ويومية أمام مختلف البلديات وحتى المحاكم بغرض استخراج وثيقة الجنسية وكذا صحيفة السوابق العدلية، ويبدو أن معظم المواطنين يتشاركون في أمر تأجيل استخراج وثائق الحالة المدنية إلى آخر لحظة، ثم يتشاركون في أمر الاستيقاظ باكرا والتوجه نحو المصلحة المعنية في الصباح الباكر، متوقعين أمر قضاء حوائجهم باكرا، هذا ما أوضحه صالح الذي قال لنا بأنه يتهب للدخول إلى المرحلة الثانوية بعد تحصله على شهادة التعليم المتوسط، وعلى ذلك فهو بصدد جمع مختلف الوثائق لاستخراج بطاقة التعريف الوطنية، مما جعله يتردد شخصيا على مصالح الدائرة من أجل الإمضاء والتبصيم وعليه اعتاد على استخراج جميع الملفات بمفرده.
من جهة أخرى رددت نبيلة رفقة صديقتيها أنهن توافدن على مصالح الحماية المدنية باكرا للحصول على وثائق بدون أية مشاكل، وتوضح أن المشكل يكمن فيهم باعتبارهم مواطنين، يؤجلون موضوع استخراج تلك الوثائق إلى «الدقيقة الأخيرة، على حد تعبيرها، حيث أرجعت اللوم على نفسها وقالت: «كان يمكن أن أكون ملفي المدرسي قبل أشهر عديدة وأتركه جانبا إلى حين الدخول الاجتماعي لكي لا أضطر إلى المزاحمة، خصوصا أن مدة صلاحية الوثيقة لا تقل عن ستة أشهر، إلا أنني بماطلي واهتمامي بالعطلة المدرسية، تجاهلت موضوع التسجيل وتبنيت بذلك قاعدة تأجيل عمل اليوم إلى يوم جديد أو مثلما يقال بالعامية نهار يضمن نهار».
بينما أكد الحاج توفيق بأنه اضطر إلى النهوض باكرا بغية استخراج وثائق تخص حفيده الذي لا يزال في المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن مصلحة الحالة المدنية تعرف اكتظاظا كبيرا، حيث يلتف العديد منهم حول شباك واحد، وبما أن الالتزام بنظام الطابور أمر صعب بالنسبة لهم، مما يولد أحيانا مناوشات لسانية حادة وخلافات يضطر أحيانا أعوان الأمن إلى حلها، وفي هذا الشأن، ذكر عامل بشباك أن الوقت الذي تعرف فيه البلديات حالة من الاكتظاظ تزيد فيه بالضرورة حالة الاحتقان بين المواطنين أنفسهم أو بينهم وبين الموظفين، فكل واحد يوجه أصابع اتهامه نحو الآخر بكونه المتسبب في تعطيل مصالح الناس.
هو المشهد الذي يتكرر كل سنة.. طوابير من الشباب والرجال والنساء، وحتى الشيوخ، يصطفون أمام باب مصلحة الحالة المدنية حتى قبل الدوام الرسمي، يحملون الدفاتر العائلية، منتظرين دورهم في صفوف عشوائية، حيث تخلق الحاجة إلى الوثائق الرسمية للحالة المدنية قبل العودة إلى المدارس والالتحاق بالجامعات وغيرها، حالة من الاكتظاظ والاحتقان وأحيانا فوضى لا يتحكم فيها، حيث كشف مصدر مقرب من الحالة المدنية بالدار البيضاء أن هذه الحالة «تتكرر كل سنة أياما قليلة قبيل الدخول الاجتماعي، فمعظم المواطنين يعمدون إلى تحضير ملفاتهم في آخر لحظة، مما يسبب هذه الفوضى تقريبا بكل مصالح الحالة المدنية بالبلديات».
وقفت «المساء» مؤخرا على اكتظاظ كبير بشبابيك الحالة المدنية ببلدية الدار البيضاء منذ ساعات النهار الأولى، حيث سجلت المصالح المعنية توافد مئات المواطنين في ساعة واحدة. إذ لم يخل أي شباك من طوابير يصل بعضها إلى مدخل البلدية. البعض هنا لاستخراج شهادات الميلاد والوثائق الشخصية والعائلية التي يحتاجها التلاميذ والطلبة في تسجيلاتهم، ناهيك عن بعض الوثائق لتكوين ملفات تساعدهم في المشاركة في مسابقات التوظيف العمومي الذي يتزامن والدخول الاجتماعي. كل هذا يخلف طوابير طويلة ويومية أمام مختلف البلديات وحتى المحاكم بغرض استخراج وثيقة الجنسية وكذا صحيفة السوابق العدلية، ويبدو أن معظم المواطنين يتشاركون في أمر تأجيل استخراج وثائق الحالة المدنية إلى آخر لحظة، ثم يتشاركون في أمر الاستيقاظ باكرا والتوجه نحو المصلحة المعنية في الصباح الباكر، متوقعين أمر قضاء حوائجهم باكرا، هذا ما أوضحه صالح الذي قال لنا بأنه يتهب للدخول إلى المرحلة الثانوية بعد تحصله على شهادة التعليم المتوسط، وعلى ذلك فهو بصدد جمع مختلف الوثائق لاستخراج بطاقة التعريف الوطنية، مما جعله يتردد شخصيا على مصالح الدائرة من أجل الإمضاء والتبصيم وعليه اعتاد على استخراج جميع الملفات بمفرده.
من جهة أخرى رددت نبيلة رفقة صديقتيها أنهن توافدن على مصالح الحماية المدنية باكرا للحصول على وثائق بدون أية مشاكل، وتوضح أن المشكل يكمن فيهم باعتبارهم مواطنين، يؤجلون موضوع استخراج تلك الوثائق إلى «الدقيقة الأخيرة، على حد تعبيرها، حيث أرجعت اللوم على نفسها وقالت: «كان يمكن أن أكون ملفي المدرسي قبل أشهر عديدة وأتركه جانبا إلى حين الدخول الاجتماعي لكي لا أضطر إلى المزاحمة، خصوصا أن مدة صلاحية الوثيقة لا تقل عن ستة أشهر، إلا أنني بماطلي واهتمامي بالعطلة المدرسية، تجاهلت موضوع التسجيل وتبنيت بذلك قاعدة تأجيل عمل اليوم إلى يوم جديد أو مثلما يقال بالعامية نهار يضمن نهار».
بينما أكد الحاج توفيق بأنه اضطر إلى النهوض باكرا بغية استخراج وثائق تخص حفيده الذي لا يزال في المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن مصلحة الحالة المدنية تعرف اكتظاظا كبيرا، حيث يلتف العديد منهم حول شباك واحد، وبما أن الالتزام بنظام الطابور أمر صعب بالنسبة لهم، مما يولد أحيانا مناوشات لسانية حادة وخلافات يضطر أحيانا أعوان الأمن إلى حلها، وفي هذا الشأن، ذكر عامل بشباك أن الوقت الذي تعرف فيه البلديات حالة من الاكتظاظ تزيد فيه بالضرورة حالة الاحتقان بين المواطنين أنفسهم أو بينهم وبين الموظفين، فكل واحد يوجه أصابع اتهامه نحو الآخر بكونه المتسبب في تعطيل مصالح الناس.