معرض الفنانة العصامية أمال بنافلة
"حنين" للبهجة
- 1250
لطيفة داريب
«حنين»، هو عنوان معرض الفنانة التشكيلية أمال بنافلة بالمركز الثقافي «مصطفى كاتب»، تقدم فيه 24 لوحة مجملها عن القصبة، منبع إلهام هذه الفنانة العصامية، حيث اختارت أن تعبّر عن تعلّقها بالقصبة، رغم أنها لا تنحدر منها وتوقّفت في أكثر من محطة عند قصبة العهد العثماني، لتعنون معرضها هذا بـ«حنين»، كأنها تحن إلى عالم لم تعش فيه، لكنها تأثرت بجماليته ومميزاته، فرسمت امرأة ورجل وبنايات ذلك العصر وأكدت على خصوصياتهم بكل دقة وفن.
«المرأة الجزائرية»، «لحمامة»(الحايك)، «موريسكي» و«موريسكية من القرن 19 م«، «حمام القصبة» و«القصبة والصداقات» وغيرها من اللوحات، رسمتها أمال بنافلة في أوّل معرض فردي لها، ففي «لحمامة»، رسمت النصف العلوي لامرأة ترتدي ‘الحايك’ وتنظر إلى الأمام بعينين خضراوين جميلتين، ورسمت في أعلى اللوحة ‘الخامسة’ وفي أسفلها مسجد صغير وهلال ونجمة، أمّا لوحة "الرجل الموريسكي"، فرسمت فيها رجلا يرتدي اللباس التقليدي العاصمي في العهد العثماني وكلّه فرح وسرور.
«موريسكية من القرن 19»؛ عنوان لوحة أخرى من المعرض، نجد فيها امرأة عاصمية ترتدي اللباس التقليدي وتحتسي شرابا، كلها استرخاء، نفس الشيء نجده في لوحة «قعدة موريسكية من سنة 1898»، لكن هذه المرة مع ثلاث نسوة في غاية الجمال، وهن يجلسن مبتسمات ورابعة واقفة، كأنهن يحضرن أنفسهن لأخذ صورة وتخليد هذه اللحظة الجمالية.
أما عن لوحة «المرأة الموريسكية»، فرسمت فيها أمال امرأة تقف على الجنب، ترتدي «الكاراكو» الذي يظهر من تحت ‘الحايك’، وهو اللباس الذي نجده أيضا في لوحة «العروس الجزائرية»، حيث رسمت أمال عروسا ترتدي ‘الحايك’ وترافقها امرأتان تلبسان «الكاراكو» الجميل.
لوحات أخرى رسمتها أمال بنافلة، واحدة عن الصداقة في القصبة، رسمت فيها رجلين يلعبان لعبة «الضامة» وآخرين يشاهدانهما والجميع يرتدي ‘القشابية’، لوحة أخرى هذه المرة عن قصر الباي، حيث يظهر الطابق العلوي منه بمميزات قصور القصبة الخلابة، أمّا لوحة «بهجة الجزائر» فتبرز جمال ميناء الجزائر والواجهة البحرية للبهجة، كما يظهر أيضا بياض البنايات، من بينها الجامع الكبير، في المقابل رسمت بنافلة لوحتين عن «الخامسة» أو «يد فاطمة» مرة بالألوان الزرقاء والصفراء والبرتقالية وأخرى باللونين الأخضر والأحمر.
ولم تستثن أمال الطفل في أعمالها التي جاءت معظمها في طابع واقعي، وفي هذا السياق، رسمت لوحة بعنوان «نظرة ملك» وهي لوحة عن طفل بشعر مسترسل وعينين كبيرتين تحملان حكاية وحكاية رغم حداثة سنه، أما لوحتا «وجه ملك» فجاءت الأولى حول طفلة شقراء مبتسمة ترتدي فستانا أزرقا، والثانية لطفلة ترتدي اللباس القبائلي، كلها جمال وأناقة.
وعبرّت الفنانة أيضا عن حبها لولاية تيبازة من خلال لوحة «مسجد تيبازة»، كما رسمت لوحة عن فارس جزائري أظهرت من خلال تقاسيم وجهه، الشموخ وعزة النفس، في حين انتقلت إلى عالم الفن التجريدي لرسم لوحتها «تناسق الألوان»، وجاءت حسب عنوانها تغمرها الألوان المختلفة والمتناسقة بينها، كما توقّفت أمال عند ذكرياتها فاختارت أوراق الخريف لتعبرّ عن حنينها للماضي من خلال لوحتين تحملان نفس العنوان «ذكريات».
«المرأة الجزائرية»، «لحمامة»(الحايك)، «موريسكي» و«موريسكية من القرن 19 م«، «حمام القصبة» و«القصبة والصداقات» وغيرها من اللوحات، رسمتها أمال بنافلة في أوّل معرض فردي لها، ففي «لحمامة»، رسمت النصف العلوي لامرأة ترتدي ‘الحايك’ وتنظر إلى الأمام بعينين خضراوين جميلتين، ورسمت في أعلى اللوحة ‘الخامسة’ وفي أسفلها مسجد صغير وهلال ونجمة، أمّا لوحة "الرجل الموريسكي"، فرسمت فيها رجلا يرتدي اللباس التقليدي العاصمي في العهد العثماني وكلّه فرح وسرور.
«موريسكية من القرن 19»؛ عنوان لوحة أخرى من المعرض، نجد فيها امرأة عاصمية ترتدي اللباس التقليدي وتحتسي شرابا، كلها استرخاء، نفس الشيء نجده في لوحة «قعدة موريسكية من سنة 1898»، لكن هذه المرة مع ثلاث نسوة في غاية الجمال، وهن يجلسن مبتسمات ورابعة واقفة، كأنهن يحضرن أنفسهن لأخذ صورة وتخليد هذه اللحظة الجمالية.
أما عن لوحة «المرأة الموريسكية»، فرسمت فيها أمال امرأة تقف على الجنب، ترتدي «الكاراكو» الذي يظهر من تحت ‘الحايك’، وهو اللباس الذي نجده أيضا في لوحة «العروس الجزائرية»، حيث رسمت أمال عروسا ترتدي ‘الحايك’ وترافقها امرأتان تلبسان «الكاراكو» الجميل.
لوحات أخرى رسمتها أمال بنافلة، واحدة عن الصداقة في القصبة، رسمت فيها رجلين يلعبان لعبة «الضامة» وآخرين يشاهدانهما والجميع يرتدي ‘القشابية’، لوحة أخرى هذه المرة عن قصر الباي، حيث يظهر الطابق العلوي منه بمميزات قصور القصبة الخلابة، أمّا لوحة «بهجة الجزائر» فتبرز جمال ميناء الجزائر والواجهة البحرية للبهجة، كما يظهر أيضا بياض البنايات، من بينها الجامع الكبير، في المقابل رسمت بنافلة لوحتين عن «الخامسة» أو «يد فاطمة» مرة بالألوان الزرقاء والصفراء والبرتقالية وأخرى باللونين الأخضر والأحمر.
ولم تستثن أمال الطفل في أعمالها التي جاءت معظمها في طابع واقعي، وفي هذا السياق، رسمت لوحة بعنوان «نظرة ملك» وهي لوحة عن طفل بشعر مسترسل وعينين كبيرتين تحملان حكاية وحكاية رغم حداثة سنه، أما لوحتا «وجه ملك» فجاءت الأولى حول طفلة شقراء مبتسمة ترتدي فستانا أزرقا، والثانية لطفلة ترتدي اللباس القبائلي، كلها جمال وأناقة.
وعبرّت الفنانة أيضا عن حبها لولاية تيبازة من خلال لوحة «مسجد تيبازة»، كما رسمت لوحة عن فارس جزائري أظهرت من خلال تقاسيم وجهه، الشموخ وعزة النفس، في حين انتقلت إلى عالم الفن التجريدي لرسم لوحتها «تناسق الألوان»، وجاءت حسب عنوانها تغمرها الألوان المختلفة والمتناسقة بينها، كما توقّفت أمال عند ذكرياتها فاختارت أوراق الخريف لتعبرّ عن حنينها للماضي من خلال لوحتين تحملان نفس العنوان «ذكريات».