في انتظار إدراج تخصصات جديدة
توفير الظروف الملائمة لتكوين المتربصين بتيزي وزو
- 1203
س/زميحي
تعمل مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية تيزي وزو، جاهدة من أجل تحسين ظروف تكوين المتربصين من أبناء الولاية من خلال برمجة مشاريع وتزويد الموجودة بمرافق جديدة تستجيب لانشغالات المتربصين، حيث استفاد القطاع من 25 عملية تنموية تمس مختلف مراكز ومؤسسات التكوين من أشغال توسيع، تهيئة وإنجاز، منها ما أنجز وآخر يتراوح بين انطلاق الأشغال وقيد الإنجاز.
وتبعا للمعطيات المتحصل عليها من طرف القطاع، فإن مختلف العمليات المسطرة لفائدة القطاع تهدف إلى تمكين أبناء الولاية من مزاولة تكوينهم في أجواء مناسبة وظروف مريحة، وتضم عدة مشاريع منها إنجاز 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، حيث انطلقت أشغال إنجاز معهدين بكل من مدينة تيزي وزو وأزفون، إضافة إلى معهد للتعليم المهني الذي تجري أشغال إنجازه بالمدينة الجديدة وادي فالي والذي سيعمل بعد دخوله حيز الاستغلال على تكوين المعلمين في مجال التكوين المهني والذين سيسهرون بدورهم على تكوين شباب الولاية في تخصصات مختلفة.
كما استفاد القطاع من 5 مراكز للتكوين المهني والتمهين بكل من ذراع الميزان، إعكوران، كراد رشد، عين الحمام وصوامع، إضافة إلى توسيع 6 مراكز للتكوين المهني والتمهين بكل من تيمزار، مشطراس، بني يني، آيت شافع وغيرها، وهذا بغرض توفير ظروف تكوين ملائمة للمتربصين وكذا تخصصات جديدة تستجيب لتطلعاتهم، مع إنجاز ملحقتين للتكوين المهني بكل من قرية آيت هشام ووغزن ببلدية آيت يحيى.
ويضاف إلى هذه المشاريع التكوينية التي ينتظر منها الكثير لترقية القطاع إلى أعلى المستويات والتي ستضمن الاستجابة لانشغالات المتربصين الذين يقصدون مراكز ومؤسسات التكوين عبر بلديات الولاية، مشروع إنجاز مكتبتين بكل من بلدية أعزازقة ووادي عيسى و3 فضاءات لممارسة الرياضة، إضافة إلى تهيئة وتوسيع مركزي التكوين بكل من سيدي نعمان وذراع بن خدة والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الواقع بوادي عيسى.
ويسعى القائمون بقطاع التكوين المهني والتمهين لولاية تيزي وزو من أجل تجسيد مختلف العمليات التي استفاد منها القطاع، وهذا من أجل تمكين أكبر قدر ممكن من الشباب، خاصة الراسبين في المدارس ودون مستوى دراسي من الاستفادة من تكوين في تخصصات مختلفة، وهذا بهدف إقحامهم في عالم الشغل لبناء مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد المحلي والوطني.
وينتظر أن تفتح مديرية التكوين والتعليم المهنيين لتيزي وزو 10065 مقعد للتكوين بأنواعه، تحسبا للدخول المهني دورة سبتمبر 2014، حيث تم توفير 3930 مكان بالتكوين الإقامي مقابل 6135 مقعد في التكوين التربصي، هذا الأخير الذي يمثل نسبة 60 بالمائة من المقاعد المفتوحة وهو الأمر الذي يتوافق مع توجيهات الإدارة المركزية التي تدعو إلى تقوية هذا النوع من التكوين للاستجابة لسوق العمل.
كما أنه تم تدعيم القطاع بتخصص جديد "النجارة البحرية" على مستوى مدينة أزفون وهذا بعد الإمضاء على اتفاقية مع مؤسسة مختصة من أجل التكفل بـ25 متربصا، هذا وسيتم إدراج تخصصات جديدة ضمن البطاقة المحلية للتكوين منها ميكانيك وضبط أجهزة النسيج، السياقة وصيانة معدات البناء، إضافة إلى تخصص ميكانيك وضبط الغزّل.
وللتذكير، فإن قطاع التكوين للولاية يوفر 9450 مكان تتوزع على مراكز ومؤسسات التكوين التي تحويها الولاية منها، 4 معاهد متخصصة للتكوين المهني والتمهين الموجودة بكل من واقنون، تيزي وزو، وادي عيسى وذراع بن خدة التي توفر نحو 1550 مكانا و31 مركزا للتكوين المهني والتمهين حيث تقدر طاقة استيعابها بـ 7900 مقعد بيداغوجي، ومنها مركزان متخصصين الأول متخصص في الفنون التقليدية والمتواجد ببوخالفة والثاني والمتخصص في الفلاحة يقع بمعاتقة، إضافة إلى 10 ملحقات تابعة لمراكز التكوين و69 مؤسسة، خاصة بالتكوين تضمن بدورها تكوين الشباب في تخصصات مختلفة.
وتبعا للمعطيات المتحصل عليها من طرف القطاع، فإن مختلف العمليات المسطرة لفائدة القطاع تهدف إلى تمكين أبناء الولاية من مزاولة تكوينهم في أجواء مناسبة وظروف مريحة، وتضم عدة مشاريع منها إنجاز 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، حيث انطلقت أشغال إنجاز معهدين بكل من مدينة تيزي وزو وأزفون، إضافة إلى معهد للتعليم المهني الذي تجري أشغال إنجازه بالمدينة الجديدة وادي فالي والذي سيعمل بعد دخوله حيز الاستغلال على تكوين المعلمين في مجال التكوين المهني والذين سيسهرون بدورهم على تكوين شباب الولاية في تخصصات مختلفة.
كما استفاد القطاع من 5 مراكز للتكوين المهني والتمهين بكل من ذراع الميزان، إعكوران، كراد رشد، عين الحمام وصوامع، إضافة إلى توسيع 6 مراكز للتكوين المهني والتمهين بكل من تيمزار، مشطراس، بني يني، آيت شافع وغيرها، وهذا بغرض توفير ظروف تكوين ملائمة للمتربصين وكذا تخصصات جديدة تستجيب لتطلعاتهم، مع إنجاز ملحقتين للتكوين المهني بكل من قرية آيت هشام ووغزن ببلدية آيت يحيى.
ويضاف إلى هذه المشاريع التكوينية التي ينتظر منها الكثير لترقية القطاع إلى أعلى المستويات والتي ستضمن الاستجابة لانشغالات المتربصين الذين يقصدون مراكز ومؤسسات التكوين عبر بلديات الولاية، مشروع إنجاز مكتبتين بكل من بلدية أعزازقة ووادي عيسى و3 فضاءات لممارسة الرياضة، إضافة إلى تهيئة وتوسيع مركزي التكوين بكل من سيدي نعمان وذراع بن خدة والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الواقع بوادي عيسى.
ويسعى القائمون بقطاع التكوين المهني والتمهين لولاية تيزي وزو من أجل تجسيد مختلف العمليات التي استفاد منها القطاع، وهذا من أجل تمكين أكبر قدر ممكن من الشباب، خاصة الراسبين في المدارس ودون مستوى دراسي من الاستفادة من تكوين في تخصصات مختلفة، وهذا بهدف إقحامهم في عالم الشغل لبناء مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد المحلي والوطني.
وينتظر أن تفتح مديرية التكوين والتعليم المهنيين لتيزي وزو 10065 مقعد للتكوين بأنواعه، تحسبا للدخول المهني دورة سبتمبر 2014، حيث تم توفير 3930 مكان بالتكوين الإقامي مقابل 6135 مقعد في التكوين التربصي، هذا الأخير الذي يمثل نسبة 60 بالمائة من المقاعد المفتوحة وهو الأمر الذي يتوافق مع توجيهات الإدارة المركزية التي تدعو إلى تقوية هذا النوع من التكوين للاستجابة لسوق العمل.
كما أنه تم تدعيم القطاع بتخصص جديد "النجارة البحرية" على مستوى مدينة أزفون وهذا بعد الإمضاء على اتفاقية مع مؤسسة مختصة من أجل التكفل بـ25 متربصا، هذا وسيتم إدراج تخصصات جديدة ضمن البطاقة المحلية للتكوين منها ميكانيك وضبط أجهزة النسيج، السياقة وصيانة معدات البناء، إضافة إلى تخصص ميكانيك وضبط الغزّل.
وللتذكير، فإن قطاع التكوين للولاية يوفر 9450 مكان تتوزع على مراكز ومؤسسات التكوين التي تحويها الولاية منها، 4 معاهد متخصصة للتكوين المهني والتمهين الموجودة بكل من واقنون، تيزي وزو، وادي عيسى وذراع بن خدة التي توفر نحو 1550 مكانا و31 مركزا للتكوين المهني والتمهين حيث تقدر طاقة استيعابها بـ 7900 مقعد بيداغوجي، ومنها مركزان متخصصين الأول متخصص في الفنون التقليدية والمتواجد ببوخالفة والثاني والمتخصص في الفلاحة يقع بمعاتقة، إضافة إلى 10 ملحقات تابعة لمراكز التكوين و69 مؤسسة، خاصة بالتكوين تضمن بدورها تكوين الشباب في تخصصات مختلفة.