عيسى يؤكد على أهمية دور المؤسسة المسجدية في محاربة العنف ويكشف:
87،5 في المائة من أموال الزكاة توزع على المعوزين قبل عيد الأضحى
- 758
حسينة/ل
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد محمد عيسى، على دور المؤسسة المسجدية في العودة بالمجتمع إلى التمدن والتحضر وبث الرفق في أوساط المجتمع بعيدا عن العنف، وهي الأهداف التي لن تتحقق إلا بعمل الأسرة المسجدية مع المؤسسات الأخرى، الفنية والرياضية والكشافة الإسلامية والمجتمع المدني. وكشف عيسى، خلال يوم دراسي حول ظاهرة انتشار العنف في المجتمع، أن وزارته قررت توزيع زكاة هذه السنة بنسبة 87،5 في المائة للعائلات المعوزة والفقيرة قبل عيد الأضحى المبارك. كما كشف عن تخصيص 1 مليار سنتيم من أموال الزكاة للعائلات المعوزة في ولاية غرداية، لمساعدتها على اقتناء المستلزمات المدرسية لأبنائها قبيل الدخول المدرسي.
وأشار عيسى، خلال الندوةالتي نظمت أمس، بدار الإمام بالعاصمة، تحت شعار "لنتعامل برفق وحضارة" إلى أن الظروف الاجتماعية الصعبة من بين الأسباب المؤدية للعنف، مضيفا أن وزارته قررت أيضا تخصيص الأوقاف لمساعدة المحتاجين عبر التراب الوطني، وتفعيل القرض الحسن من الصندوق الوطني للزكاة.
وركز الوزير بالمناسبة ومن أجل مواجهة ظاهرة العنف التي تفشّت في مجتمعنا، على دور المرشدات داخل المساجد من خلال لقائهن اليومي مع الأمهات لتحسيسهن بخطورة الوضع معلنا عن الانطلاق في حملة وطنية توعوية وتحسيسية حول مكافحة العنف في الوسط الأسري وكذا مكافحة الإدمان على المخذرات، يشارك فيها جميع الفاعلين على مدار أسبوع كامل. كما أعلن عيسى، من جهة أخرى عن تجنيد الأئمة لمكافحة الأفكار التكفيرية التي انتشرت مؤخرا في العالم العربي، على أن يكون ذلك عن طريق شرح أسس الدين الحنيف للمصلين، مشددا على أن مهمة التحسيس التي ستقودها الوزارة، تستوجب مساهمة كل القطاعات من بينها الصحة، الثقافة الشباب والرياضة إلى جانب المجتمع المدني والكشافة الإسلامية.
وأكدت رئيسة الديوان الوطني لمكافحة المخدرات، السيدة غنية قداش، في هذا الصدد، أن دور المسجد في محاربة ظاهرة العنف والمخدرات هام للغاية بأهمية عدد المساجد المتوفرة عبر الوطن، والذي بلغ 15 ألف مسجد يستقبل عشرات الملايين من المصلين.
وأكد بالمناسبة المشاركون في الندوة على إثر الخطاب الديني في توجيه المجتمع ما يتطلب تعزيزه في الميدان، مشيرين إلى ما يحدث في الساحة الرياضية من العنف وحادثة وفاة اللاعب الكامروني ايبوسي، التي كانت القطرة التي أفاضت الكأس. وحث ممثلو الرياضة على ضرورة البدء بالطفل وتوعيته، كما أن للفنان الجزائري دورا ورسالة يوجهها من خلال أعماله الفنية، حيث أكد الحضور على ضرورة تعزيز الرقابة على برامج القنوات التلفزية وإعطاء الأهمية للجانب الثقافي في حياة الطفل والشاب.
من جانبها ركزت مؤسسة الكشافة الإسلامية، باعتبارها أكبر قاعدة تستقطب شريحة الأطفال والشباب على ثقافة شغل الفراغ التي يفتقدها المجتمع الجزائري، كما هو الأمر كذلك بالنسبة لممثلي الديوان الوطني لمكافحة الإدمان على المخدرات الذين شرحوا الوضعية وتحدثوا عن الوقاية التي تبدأ من العائلة، المدرسة الفضاءات الشبانية والمسجد.
وأشار عيسى، خلال الندوةالتي نظمت أمس، بدار الإمام بالعاصمة، تحت شعار "لنتعامل برفق وحضارة" إلى أن الظروف الاجتماعية الصعبة من بين الأسباب المؤدية للعنف، مضيفا أن وزارته قررت أيضا تخصيص الأوقاف لمساعدة المحتاجين عبر التراب الوطني، وتفعيل القرض الحسن من الصندوق الوطني للزكاة.
وركز الوزير بالمناسبة ومن أجل مواجهة ظاهرة العنف التي تفشّت في مجتمعنا، على دور المرشدات داخل المساجد من خلال لقائهن اليومي مع الأمهات لتحسيسهن بخطورة الوضع معلنا عن الانطلاق في حملة وطنية توعوية وتحسيسية حول مكافحة العنف في الوسط الأسري وكذا مكافحة الإدمان على المخذرات، يشارك فيها جميع الفاعلين على مدار أسبوع كامل. كما أعلن عيسى، من جهة أخرى عن تجنيد الأئمة لمكافحة الأفكار التكفيرية التي انتشرت مؤخرا في العالم العربي، على أن يكون ذلك عن طريق شرح أسس الدين الحنيف للمصلين، مشددا على أن مهمة التحسيس التي ستقودها الوزارة، تستوجب مساهمة كل القطاعات من بينها الصحة، الثقافة الشباب والرياضة إلى جانب المجتمع المدني والكشافة الإسلامية.
وأكدت رئيسة الديوان الوطني لمكافحة المخدرات، السيدة غنية قداش، في هذا الصدد، أن دور المسجد في محاربة ظاهرة العنف والمخدرات هام للغاية بأهمية عدد المساجد المتوفرة عبر الوطن، والذي بلغ 15 ألف مسجد يستقبل عشرات الملايين من المصلين.
وأكد بالمناسبة المشاركون في الندوة على إثر الخطاب الديني في توجيه المجتمع ما يتطلب تعزيزه في الميدان، مشيرين إلى ما يحدث في الساحة الرياضية من العنف وحادثة وفاة اللاعب الكامروني ايبوسي، التي كانت القطرة التي أفاضت الكأس. وحث ممثلو الرياضة على ضرورة البدء بالطفل وتوعيته، كما أن للفنان الجزائري دورا ورسالة يوجهها من خلال أعماله الفنية، حيث أكد الحضور على ضرورة تعزيز الرقابة على برامج القنوات التلفزية وإعطاء الأهمية للجانب الثقافي في حياة الطفل والشاب.
من جانبها ركزت مؤسسة الكشافة الإسلامية، باعتبارها أكبر قاعدة تستقطب شريحة الأطفال والشباب على ثقافة شغل الفراغ التي يفتقدها المجتمع الجزائري، كما هو الأمر كذلك بالنسبة لممثلي الديوان الوطني لمكافحة الإدمان على المخدرات الذين شرحوا الوضعية وتحدثوا عن الوقاية التي تبدأ من العائلة، المدرسة الفضاءات الشبانية والمسجد.