رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الفرنسية:
للدبلوماسية الجزائرية دور حيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار
- 671
حسينة /ل
أشاد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الفرنسية السيد باتريك مينوتشي، بالدبلوماسية الجزائرية، التي أكد أنها تلعب دورا حيويا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفا أن فرنسا تبارك الوساطة الجزائرية في حوار المتنازعين في ليبيا؛ نظرا للدور الهام الذي بإمكانها أن تلعبه في حل النزاع القائم بين الإخوة الفرقاء.
وأوضح أن فرنسا مهتمة بما يمكن أن تحققه الجزائر، لا سيما بعد انطلاق الحوار بين الماليين في الجزائر؛ ما يجعلنا نثق في الطريقة التي تعالج بها الجزائر مثل هذه القضايا.
كما تطرق مينوتشي، خلال ندوة صحفية نشّطها أمس بمقر المجلس الشعبي الوطني بمعية رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الفرنسية السيد بلقاسم بلعباس، للقضية الصحراوية التي قال إنه حان الوقت لكي تعرف حلا لها بعد 37 سنة من النزاع، واصفا الموقف الفرنسي من القضية بالحساس والمعقّد؛ نظرا للعلاقات المتميزة القائمة بين فرنسا والجزائر من جهة، والعلاقات الخاصة بين فرنسا والمغرب من جهة ثانية.
وعبّر رئيس المجموعة البرلمانية الفرنسية عن تأثره البالغ للوضع الصعب، والمعاناة التي يعيشها اللاجئون الصحراويون في المخيمات التي زارها الوفد الفرنسي أول أمس السبت، مشيرا إلى أن الصحراويين رغم ظروفهم الصعبة، إلا أنهم واعون وثابتون على مواقفهم، وعلى رأسها حقهم في تقرير المصير.
من جهته، أكد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الفرنسية السيد بلقاسم بلعباس، أن زيارة الوفد البرلماني الفرنسي جاءت للاطلاع على حقيقة الوضع والمعاناة التي يعيشها الصحراويون، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الفرنسي إلى مخيمات الصحراويين، كشفت حقيقة المعاناة والظلم المعيش.
وأوضح أن البرلمان الجزائري طلب من وفد البرلمان الفرنسي عدم تجاهل القضية؛ بصفته يمثل بلدا مدافعا عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب.
وأردف بلعباس يقول إن الوفد وقف عن قرب على المطالب العادلة والمشروعة للصحراويين، الذين رحّبوا بالخيارات الثلاثة، المتمثلة في الاستقلال الذاتي الذي يناور به المغرب لتغليط الرأي العام العالمي والاندماج أو الاستقلال، على أن يكون الاختيار عن طريق الاستفتاء من أجل تقرير المصير.
وأوضح المتحدث أن الوفد الفرنسي تحدّث مع المسؤولين الصحراويين، ولاحظ النضج السياسي لمسؤوليهم والتنظيم المحكم.
وأعلن ممثل البرلمان الجزائري بالمناسبة، أنه أبلغ الطرف الفرنسي بأنه لا يمكن فصل القضية الصحراوية عن باقي ما يحدث في المنطقة. وإذا أردنا أن تستقر المنطقة فلا بد من إنهاء نزاع الصحراء الغربية، مؤكدا أن الجزائر بلد الحوار، وهي لا تفضّل غير الحوار في حل النزاعات.
وأوضح أن فرنسا مهتمة بما يمكن أن تحققه الجزائر، لا سيما بعد انطلاق الحوار بين الماليين في الجزائر؛ ما يجعلنا نثق في الطريقة التي تعالج بها الجزائر مثل هذه القضايا.
كما تطرق مينوتشي، خلال ندوة صحفية نشّطها أمس بمقر المجلس الشعبي الوطني بمعية رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الفرنسية السيد بلقاسم بلعباس، للقضية الصحراوية التي قال إنه حان الوقت لكي تعرف حلا لها بعد 37 سنة من النزاع، واصفا الموقف الفرنسي من القضية بالحساس والمعقّد؛ نظرا للعلاقات المتميزة القائمة بين فرنسا والجزائر من جهة، والعلاقات الخاصة بين فرنسا والمغرب من جهة ثانية.
وعبّر رئيس المجموعة البرلمانية الفرنسية عن تأثره البالغ للوضع الصعب، والمعاناة التي يعيشها اللاجئون الصحراويون في المخيمات التي زارها الوفد الفرنسي أول أمس السبت، مشيرا إلى أن الصحراويين رغم ظروفهم الصعبة، إلا أنهم واعون وثابتون على مواقفهم، وعلى رأسها حقهم في تقرير المصير.
من جهته، أكد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الفرنسية السيد بلقاسم بلعباس، أن زيارة الوفد البرلماني الفرنسي جاءت للاطلاع على حقيقة الوضع والمعاناة التي يعيشها الصحراويون، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الفرنسي إلى مخيمات الصحراويين، كشفت حقيقة المعاناة والظلم المعيش.
وأوضح أن البرلمان الجزائري طلب من وفد البرلمان الفرنسي عدم تجاهل القضية؛ بصفته يمثل بلدا مدافعا عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب.
وأردف بلعباس يقول إن الوفد وقف عن قرب على المطالب العادلة والمشروعة للصحراويين، الذين رحّبوا بالخيارات الثلاثة، المتمثلة في الاستقلال الذاتي الذي يناور به المغرب لتغليط الرأي العام العالمي والاندماج أو الاستقلال، على أن يكون الاختيار عن طريق الاستفتاء من أجل تقرير المصير.
وأوضح المتحدث أن الوفد الفرنسي تحدّث مع المسؤولين الصحراويين، ولاحظ النضج السياسي لمسؤوليهم والتنظيم المحكم.
وأعلن ممثل البرلمان الجزائري بالمناسبة، أنه أبلغ الطرف الفرنسي بأنه لا يمكن فصل القضية الصحراوية عن باقي ما يحدث في المنطقة. وإذا أردنا أن تستقر المنطقة فلا بد من إنهاء نزاع الصحراء الغربية، مؤكدا أن الجزائر بلد الحوار، وهي لا تفضّل غير الحوار في حل النزاعات.